توقعات 2024، في حال عدم إعادة منسقيات الإحتياطي الشعبي، تحت مظلة الجيش، و بمن يرتضيهم أهل الاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة الذين ينزفون دما لاسناد القوات المسلحة، سيكون هنالك مفاوضات دولية مباشرة بين المقاومة وأعدائها. كيف؟ ستتسع دائرة المقاومة وتزداد تسليحا وتنظيما وتشتد وتيرة المعارك بينها وبين المليشيا، حينها ذات الجهات الدولية، (ذات الفخاخ والوعود الكاذبة) ستتدخل لفتح المسارات وتبادل الأسرى واخلاء الجرحي في مناطق توجد فيها المقاومة وحدها بسبب انسحاب الجيش من ود مدني بتاريخ 19 ديسمبر 2023 (بماذا يذكركم هذا التاريخ؟)، لا أعتقد أنكم لا تعلمون أن هذا هو تطبيق القانون الإنساني الدولي في هذه الحالة، وهو التعامل المباشر مع المتحاربين على الأرض.

أمر ما مريب وغريب في هذا المفاوضات، هل صحيح أن هنالك مقترحا أو قرارا بأن مفوض العون الإنساني القاضي والخبير الدولي صلاح المبارك ابن ولاية الجزيرة التي تشهد مذابح الجنجويد حاليا سيتم (أو تم) تخفيضه ولن يكون عضوا أساسيا، بل استشاريا في وفد مفاوضات إنسانية؟ لاحظ (مسئول الملف الإنساني غير أساسي في مفاوضات ملف إنساني)، بل هنالك حديث عن تغييره؟! عجبا! هل هذه إملاءات من الخارج لتسييس المفاوضات وإخراجها من مسار القضايا الإنسانية لما يشتهيه الجنجويد وذراعهم السياسي قحت وأسيادهم في الخارج؟ أرغب في إجابة من الناطق الرسمي بإسم الجيش، لأن الوفد حسبما أفادنا من قبل غير معني بالنطق، وتلك قضية أخرى، نرجو التوضيح عاجلا وإلا كانت الرسالة سيئة للغاية للمقاومة الشعبية المسلحة في ولاية الجزيرة، وفي كل أنحاء السودان.
قطعا للطريق أقترح إعادة تشكيل الوفد.

أساسا ما الذي يجبركم على هذا الطريق؟ إعيدوا المنسقيات، وتصالحوا مع من يقف سندا للجيش، واحظروا مصابي الكوزومينيا ذوي الحالات المستعصية من تمثيل السودان .. ديل مجرد وجودهم في النقاش الوطني ضار، وسيقودوا الحكومة للمهالك، وهم يفعلون هذا حاليا.
بصراحة .. كنت أحب جدا أن ينجح .. سعادة اللواء محجوب، وسعادة اللواء فقيري، ولكن .. ،(إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء.)

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم بعد ساعات من تقديم بلاده اعتذارا رسميا عن تصريحات مشابهة.

وكتب موهوزي نجل الرئيس الأوغندي موسفيني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" مهددا السودان قائلًا: "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا".

وجاءت تصريحات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأمريكية.
وكان قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نجل الرئيس الأوغندي كتب في تغريدة له على منصة "إكس" قبل أيام "نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة، وبدعمه نتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم".

وأضاف نجل الزعيم الأوغندي في تدوينته: "تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون".

وأدانت السودان تلك التصريحات لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، في بيان للخارجية السودانية في 18 ديسمبر استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي مطالبا باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.

وقالت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا إن "تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية" وأن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نجل الرئيس الأوغندي الذي ينظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم جدلا بسبب تصريحاته، حيث سبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات لدولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.

 

مقالات مشابهة

  • هل خالف العراق قوانين اللجوء الإنساني بتسليمه الجيش السوري للإدارة الجديدة؟
  • هل خالف العراق قوانين اللجوء الإنساني بتسليمه الجيش السوري للإدارة الجديدة؟- عاجل
  • قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم
  • اجتماع عسكري في عدن يناقش الاستعداد
  • غانتس: نتنياهو يُخرّب مفاوضات صفقة التبادل
  • وزير خارجية السودان لـ “الشرق “: لن نشارك في أي اجتماعات خارج منبر جدة
  • اللواء القادري: عمليات اسناد المقاومة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف
  • تفاصيل لقاء حماس والجهاد والشعبية في القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • حماس تثمن استهداف القوات المسلحة اليمنية لـ”تل أبيب”
  • لجان المقاومة في فلسطين تبارك القصف الصاروخي اليمني