خبير تغير المناخ يحذر: علينا الاستعداد للكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال بدوي رهبان، خبير تغير المناخ، إن عام 2023 شهدنا عوامل مناخية متطرفة كعواصف وموجات حر، وهذه العوامل ستتكرر في 2024 والأعوام المقبلة، ولا نستطيع أن نقول ما هي درجة العوامل المناخية التي سنواجهها في 2024، لكن النمط تصعيدي للأسف الأعوام المقبلة.
مفتي عام ليبيا يطالب بمقاطعة الإدارة الأمريكية نيجيريا تخطط لزيادة إنتاجها من النفط والمكثفات علينا الاستعداد جيدا للوقاية من الكوارث الطبيعيةوأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون": "علينا الاستعداد جيدا للوقاية من الكوارث الطبيعية، سواء كانت بدافع مناخي أو جيولوجي".
وتابع: "لا يوجد دولة بمنأى عن حدوث عوامل طبيعية مناخية متطرفة، لذلك يجب على كل البلدان أن يكون في استعدادات وتوعية للمواطنين، وعدم إزالة الأشجار وحماية المنازل من السيول"، مشددا على مسألة التغييرات المناخية لم تعد رفاهية، لأننا أصبحنا نعيش واقع وعلينا التعامل والتعايش والتكيف معه".
زلزال اليابانونوه خبير تغير المناخ بأن زلزال اليابان الذي حدث اليوم دافعه جيولوجي، وليس له علاقة مباشرة بتغير المناخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير تغير المناخ عام 2023 زلزال اليابان
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
(CNN)-- توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان، السبت، إلى اتفاق مناخي جديد، حيث تعهدت الدول الغنية بتوفير 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 للدول الأكثر فقرًا لمساعدتها على التعامل مع التأثيرات الكارثية المتزايدة لأزمة المناخ - وهو رقم انتقدته العديد من الدول النامية باعتباره غير كافٍ إلى حد كبير.
جاء الاتفاق بعد أكثر من أسبوعين من الانقسامات المريرة والمفاوضات المتوترة، وسط حالة من الفوضى بسبب الانسحابات والمقاطعات والمشاحنات السياسية والاحتفالات العلنية بالوقود الأحفوري.
في بعض الأحيان كان هناك خوف من انهيار المحادثات، حيث انسحبت المجموعات التي تمثل الدول الجزرية الصغيرة الضعيفة وأقل البلدان نمواً من المفاوضات، السبت. ولكن في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد أكثر من 30 ساعة من الموعد النهائي، تم أخيرًا التوصل إلى الاتفاق بين ما يقرب من 200 دولة.
سيذهب مبلغ 300 مليار دولار، الذي سيكون مزيجًا من الأموال العامة والخاصة، إلى الدول الضعيفة والفقيرة لمساعدتها على التعامل مع الطقس المتطرف المدمر بشكل متزايد وتحويل اقتصاداتها نحو الطاقة النظيفة.