جيش الاحتلال يقصف سوريا ولبنان في يوم واحد |تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الاثنين، أن سلاح الجوي الإسرائيلي هاجم قبل وقت قصير بنية تحتية لـ حزب الله في منطقة آدميت بـ لبنان.
وأضاف هاجاري عبر حسابة على منصة إكس، أنه تم خلال المساء رصد 5 قذائف صاروخية انطلقت من الأراضي السورية واجتازت الجولان المحتل وسقطت في مناطق مفتوحة.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية هاجمت مصدر إطلاق النيران.
https://x.com/IDFSpokesperson/status/1741932189791531515?s=20
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين، بإصابة 5 جنود بجروح طفيفة بعد إطلاق حزب الله صواريخ مضادة للدروع باتجاه أدميت بالجليل الغربي.
كما أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الاثنين، أنه تم إطلاق رشقات صاروخية نحو هضبة الجولان في سوريا المحتلة.
وقالت وسائل الإعلام السورية، أنه سمع دوي صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الجولان المحتل.
82 شاحنة تصل إلى قطاع غزة عبر بوابة ميناء رفح البري بعد إعلان جلانت .. تفاصيل عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى غلاف غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري سلاح الجوي الإسرائيلي لبنان الجولان القوات الإسرائيلية حزب الله المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة فلسطين: العالم مطالب بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة اليوم
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، إنّ عقد جلسة فلسطين ولبنان، يؤكد حرص الدول الأعضاء على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واللبناني الشقيق، وكذلك على سوريا الشقيقة التي أُصيبت هذه الأيام بكل المصائب، عبر الإجهاد الكامل على إمكانات الجيش العربي السوري، فضلاً عن وضع حد لجرائم الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات لوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من فصل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين.
وأضاف في كلمته بالقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»: «ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية وإنهاء النشاطات الاستيطانية وسرقة الأرض في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومحاولات الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية».
وتابع: «العالم مطالب اليوم بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة وأن يخضع الجميع للمحاسبة والعقاب عندما يتم خرق القانون الدولي كما تفعل دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا، لذا على العالم لأول مرة أن يتعامل معنا كما يتعامل مع باقي العالم وهو أن يكون هناك معيار واحد للعدالة وليس أكثر من معيار».
وواصل: «لقد أجمع العالم مرارا وتكرارا على وجوب نهاية الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بما فيها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، إذ هو الأمر الذي يتطلب إقرار الخطة السياسية التي عرضناها مؤخرا في مؤتمر القمة العربية الإسلامية بالرياض والتي تبدأ بوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وفق القرار 2735».
واستكمل: «منذ 7 أكتوبر 2023 أول شيء طلبناه هو وقف إطلاق النار، لكن إلى الآن للأسف لم يحدث؛ لأن أمريكا تستخدم الفيتو وتمنع وقف إطلاق النار، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، فضلا عن تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية التي أصبحت قرارا للجمعية العامة يقضي بإنهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات وعدد كبير من الطلبات حوالي 8 مطالب مطلوبة من إسرائيل وعليها أن تتم كل هذا في عام واحد، هذا ما نصت عليه فتوى الأمم المتحدة».
واختتم: «ثم بعد إتمام هذا يجرى عقد مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة».