«التموين»: الحكومة أوقفت العديد من مدلسي الفاتورة الإلكترونية وحولوا للمحاكمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور إبراهيم العشماوي، مساعد وزير التموين، أن الدولة تتدخل في حال خروج السوق عن انضباطها في حالات توفير احتياج المواطن من السلع، المضاربات على الأسعار، الاضطرابات السلعية وإعادة حوكمتها، لافتا إلى أن المضاربات السعرية على الدولارية تسببت في خروج السوق عن انضباطه.
وأضاف العشماوي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الحكومة أوقفت العديد من مدلسي الفاتورة الإلكترونية وحُوِّلُوا للمحاكمة، علاوة على وقف الشركة صاحبة الفساد من التداول بالبورصة السلعية، والتحصل على المنتج من الشركة، معلنا أنه يُتَابَع من قبل التموين وحماية المستهلك والأجهزة الرقابية على الشركات كلها بالبورصة.
وتابع العشماوي: «الحكومة وفرت كمية سكر تزيد عن الاستهلاك الشهري لضبط الأسعار خلال الفترة الحالية، وعلى المواطن أن يتابع بنفسه السلع والإبلاغ عن زيادة التاجر عن الحد الأقصى لسعر السلعة، ليُعَاقَب التاجر بالحبس وغلق المتجر».
وقال مساعد وزير التموين: «مؤشر الأمن الغذائي لمصر من أعلى الدول في تكون احتياطي من السلع الاستراتيجية، ولدينا وفرة في بعض السلع الاستراتيجية يصل لـ3 و4 شهور، وقبل 2014 كان الاحتياطي الاستراتيجي للسلع شهرين، والآن نسير على خطة الوفرة خلال 6 شهور»
وبشأن أسعار الذهب، استكمل قائلا: «هناك ارتباط بين أسعار الفائدة وأسعار الأوقية من الذهب واتجاه المواطن للذهب حينما تنخفض سعر الفائدة، وحدثت تحركات سعرية للذهب داخليا وخارجيا، والاحتفاظ بقيمة العملة في العقارات والذهب والمضاربات في العملات الأخرى، والطلب الزائد على الذهب أدى إلى ارتفاع أسعاره بعد قرار الفيدرالي بتثبيت سعر الفائدة».
وبشأن عضوية مصر في البريكس، أعرب مساعد وزير التموين عن استفادة مصر من هذه العضوية من خلال الشراكة التجارية مع الدول الأعضاء في التكتل، منوها أن البريكس سيكون بنكاً لإقراض الدول الأعضاء، لافتا إلى أن ممر قناة السويس يشهد مرور 12% من التجارة العالمية بحجم ربح يصل 10 مليارات دولار.
هناك أجهزة رقابية تتابع كل موظف في الدولة لتكون له بالمرصاد حال أن يحيد الموظف عن المسار القانوني، والاحتكاك مع الجمهور يعرض الوزارات لـ القيل والقال، وظهور حالة فساد هو علامة على يقظة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين أسعار الفائدة أسعار الذهب الذهب
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي يتوقع ارتفاع أسعار الذهب عالميا بنسبة 65% بنهاية 2026
توقع الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، ارتفاع أسعار الذهب بنسبة كبيرة خلال العامين المقبلين، مدعومًا بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة تؤثر على الطلب العالمي على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب
وقال الدكتور محمد عبد الوهاب، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن السعر الحالي لأونصة الذهب يبلغ حوالي 2614 دولارا، متوقعا أن يشهد الذهب زيادة ملحوظة بنسبة 35% خلال العام الأول، ليصل إلى حوالي 3580 دولارًا للأونصة بنهاية 2025، وفي العام الثاني، قد يستمر الاتجاه التصاعدي بزيادة نسبتها 28%، لتصل الأسعار إلى حوالي 4500 دولار للأونصة مع نهاية عام 2026.
وأضاف أن هناك عدة عوامل ستدعم هذا الارتفاع، أبرزها خفض أسعار الفائدة التدريجي من قبل الفيدرالي الأمريكي منها التيسير النقدي يدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة مثل الذهب، حيث يساهم خفض الفائدة في تقليل جاذبية الاستثمارات ذات العائد الثابت مقارنة بالذهب، والتوترات الجيوسياسية المستمرة تزيد من الإقبال على الذهب كأداة تحوط، خاصة في ظل عدم اليقين الاقتصادي، وأيضا زيادة احتياطيات البنوك المركزية حيث تسعى لزيادة مخزونها من الذهب، مما يدعم الأسعار بشكل إضافي.
شعبة المعادن الثمينة: الذهب ارتفع 26.8% بأفضل مكاسب منذ 2010سعر الذهب اليوم في مصر وعيار 21 بعد آخر انخفاض بالصاغة«آي صاغة»: ضعف الطلب يدفع أسعار الذهب للاستقرار بالأسواق الدوليةتوقعات بارتفاع أسعار الذهب خلال 2025 مدفوعة بزيادة الطلب من البنوك المركزية
تحديات محتملة قد تضغط على الأسعار
رغم التوقعات الإيجابية، أشار عبد الوهاب إلى أن هناك عوامل قد تحد من ارتفاع أسعار الذهب، منها: سياسات الفيدرالي الأمريكي المتحفظة، ومن المتوقع خفض الفائدة خلال عام 2025 قد يكون أقل مما كان متوقعًا، وهو ما يقلل من دعم الذهب، وقوة الدولار الأمريكي الذى شهد ارتفاعا عقب إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية نوفمبر الماضي، ما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب، ما يؤثر على الطلب.
وفيما يخص توقعات البنوك والمؤسسات العالمية، قال عبد الوهاب إن تقريرا صادرا عن "جولدمان ساكس" توقع وصول سعر أونصة الذهب إلى 2900 دولار بنهاية 2024، ومع ذلك، أكد أن هناك حالة من الترقب والحذر بين المحللين بشأن مدى التأثير الحقيقي للعوامل المتداخلة على الأسعار.
تطورات السوق الحالية
وعن أداء الذهب في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، أشار عبد الوهاب إلى أن الذهب سجل تراجعًا طفيفًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% ليصل إلى أدنى مستوى له في شهر عند 2583 دولارًا للأونصة.
وأضاف أن التداولات خلال شهر ديسمبر عادةً ما تشهد ضعفًا بسبب عطلات نهاية العام، ما يؤدي إلى نطاق تداول ضيق وعدم وضوح في توجهات المستثمرين.
نظرة مستقبلية
وأكد عبد الوهاب، أن الذهب يظل أداة استثمارية أساسية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، متوقعًا أن يشهد ارتفاعًا تدريجيًا خلال العامين المقبلين ليصل إلى مستويات غير مسبوقة بحلول نهاية 2026، ما لم تحدث تدخلات جوهرية تؤثر على التوجهات العالمية وحروب جديدة قد تسرع وتيرة أرتفاع أسعار الذهب عالميا.