زيلينسكي: روسيا تعاني خسائر فادحة.. وفكرة فوزها مجرد شعور
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة نشرتها مجلة "إيكونومست"، الاثنين، إن فكرة فوز روسيا في الحرب المستمرة منذ عامين تقريبا هي مجرد "شعور"، وإن موسكو ما زالت تعاني من خسائر فادحة في ساحة المعركة.
وأضاف زيلينسكي أيضا أنه لا توجد علامات حقيقية على اهتمام روسيا بالسلام، وأن أي مؤشر على رغبتها في إجراء محادثات يدل على نفاد الأسلحة والجنود منها.
وأضاف للمجلة "لا أرى إلا خطوات دولة إرهابية"..
وتابع أن "ضرب القوة الروسية في شبه جزيرة القرم له أهمية شديدة لتقليص الهجمات على أوكرانيا تماما مثل أهمية الدفاع عن المدن في شرق البلاد".
وكان زيلينسكي قد تعهد، في رسالته للعام الجديد، الأحد، "تدمير" القوات الروسية التي غزت بلاده قبل عامين تقريبا.
وقال "في العام المقبل سيعاني العدو الويلات"، مضيفا أن أوكرانيا سيكون لديها مليون طائرة بلا طيار في ترسانتها عام 2024.
ومن ناحية أخرى، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطابه لمناسبة رأس السنة أن بلاده "لن تتراجع أبدا"، من دون أن يذكر صراحة الحرب في أوكرانيا.
وقال "أثبتنا مرارا أن بإمكاننا الاضطلاع بأصعب المهمات وأننا لن نتراجع أبدا لأنه لا يمكن لأي قوة أن تقسمنا".
وبعد ما يقرب من عامين على الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير 2022، يتعثر القتال على طول خط المواجهة إلى حد كبير بسبب الطقس الشتوي بعد أن فشل الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا في الصيف في تحقيق اختراق كبير على طول خط التماس الذي يبلغ طوله حوالي 1000 كيلومتر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السويد تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على الهجمات الأخيرة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية السويدية، الثلاثاء، استدعاء السفير الروسي في ستوكهولم، سيرجي بيلييف، على خلفية الهجمات الروسية الأخيرة التي استهدفت مدينتي كريفوي ريغ وزابوريجيا في أوكرانيا.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن استدعاء السفير جاء للتعبير عن احتجاج السويد الشديد وإدانتها للهجمات التي أوقعت ضحايا مدنيين وأسفرت عن أضرار واسعة بالبنية التحتية المدنية.
وأضاف البيان أن السويد تؤكد التزامها بدعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وتدعو روسيا إلى وقف فوري للعدوان والامتثال للقانون الدولي الإنساني، لا سيما ما يتعلق بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في إطار تصعيد أوروبي متزايد للضغط على موسكو، بالتزامن مع تنامي الدعوات لفرض عقوبات إضافية على روسيا في أعقاب تصاعد الهجمات ضد أهداف مدنية في أوكرانيا.