طبيبة توضح الكمية المسموح تناولها من اليوسفي يومياً
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أميرة خالد
أوضحت الدكتورة يانا كاراتايفا أخصائية أمراض الباطنية الكمية المسموح تناولها يومياً من فاكهة اليوسفي ، مؤكدة على أنها تعتمد في المقام الأول على مدى حساسية الشخص منها .
وقالت كاراتايفا لموقع «Gazeta.Ru» الروسي : “لا يوجد في الطب معيار استهلاك كمي صارم لأي نوع من أنواع الفاكهة ، ولكن هناك توصيات بشأن استهلاك الألياف ، فمثلاً يوصى بتناول ما لا يقل عن 400 جرام من الفواكه والخضراوات أو 5 – 6 حصص يومياً” .
وأشارت إلى يمكن لشخص ما أن يأكل ست حبات في المرة الواحدة من فاكهة اليوسفي ، بينما يمكن أن يسبب تناول نصف حبة اليوسفي الازعاج لشخص آخر .
كما أكدت على ظهور بعض الأعراض بسبب تناول اليوسفي أو الفواكه الحمضية بشكل عام مثل حرقة ، آلام في البطن ، انتفاخ أو حكة جلدية ، وذلك نتيجة جرعة الإنسان من هذه الفاكهة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنواع الفاكهة اليوسفي
إقرأ أيضاً:
أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال يقول (ايه أفضل الأعمال الصالحة التي أقدر أعملها لإنسان عزيز توفى؟
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن النبي الكريم قال في الحديث الشريف (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
وأضافت أن الصدقة الجارية من الأمور التي ينتفع بها الميت بعد الوفاة، وكذلك دعاء أولاده له الصالحين، وكذلك العلم النافع الذي يتركه الميت قبل موته.
وأشارت إلى أنه كذلك يستحب صلة الرحم التي كان يحرص عليها الميت قبل وفاته، وإخراج الصدقات والإنفاق في سبيل الله وهبة ثوابها للميت.
بر الوالدين بعد الوفاةوبر الوالدين لا ينقطع بعد موتهما، فهناك وسائل عدة لبرهما بالعديد من الطاعات، منها: الدعاء لهما، والصدقة عنهما، وهبة ثواب قراءة القرآن إليهما، وزيارة قبرهما، وأن نصل رحمهما وأصدقاءهما. فكل هذه الأمور تحقق الألفة حتى لو مات الوالدين كأنهما ما زالا معنا في الحياة، فبر الوالدين لا يتوقف بعد موتهما.
وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رِضَا الرَّبِّ في رَضَا الوَالِدَيْنِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِهِمَا»، وبما قال ابن عمر رضي الله عنهما لرجلٍ عنده أُمُّه: «والله لو ألفتَ لها الكلام، وأطعمتها الطعام، لتدخُلَنَّ الجنة ما اجتنبتَ الكبائر»، وجاء في عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ: «أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبُوكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ».