بوابة الفجر:
2025-03-03@18:54:42 GMT

مفتي عام ليبيا يطالب بمقاطعة الإدارة الأمريكية

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

طالب مفتي عام ليبيا الشيخ الصادق الغرياني المقيم بالعاصمة طرابلس، بمقاطعة الإدارة الأمريكية على خلفية دعمها لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وقال الشيخ الغرياني إن الواجب الشرعي على حكام المسلمين وشعوبهم مقاطعة الإدارة الأمريكية حتى تنتهي من دعم المجرمين.

وأضاف "إذا كان السكوت على ما يجري في غزة بهذه الفظاعة وبهذه الشناعة، وهذا الإجرام.

. إذا لم يكن هذا توليا للكافرين فليس هناك تولّ".

وصرح الشيخ الصادق الغرياني بأن هذه المقاطعة يجب أن تشمل العلاقات الاقتصادية والتجارية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، واصفا ذلك بأنه واجب فرضه الله تعالى على المسلمين.

وشدد الغرياني "على وجوب استمرار هذه المقاطعة إلى أن ينتهي العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا على غزة وفلسطين وإلى أن يسمح بإدخال الغذاء والدواء والإغاثة إلى أهل غزة الذين يجوعون الآن ويموتون من الفاقة والحاجة"، حسب قوله.

ووصف مفتي عام ليبيا السكوت على ما يجري في غزة من فظاعة وشناعة وإجرام بأنه "تَوَلٍّ للكافرين".

وأعلن "أن المقاومة الفلسطينية تحقق الانتصارات على الجيش الإسرائيلي الذي أصبح لا يقدر على ما وصفها بالضربات الموجعة التي توجهها المقاومة الفلسطينية إليه في غزة والضفة الغربية".

وخاطب مفتي ليبيا المقاومة الفلسطينية بقوله "إن جهادكم هو دفاع عن النفس، وهو جهاد مشروع، بل واجب تقومون به نيابة عن الأمة كلها التي تخلت في مجملها عنكم، وبخاصة حكام المسلمين الذين تخلوا عن الجهاد وعن المجاهدين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الواجب دبلوماسي الإدارة الأمريكية العلاقات الاقتصادية المقاومة

إقرأ أيضاً:

جزيرة أرواد حصن المسلمين في المتوسط

 

ويؤكد سمير بهلوان -وهو مؤرخ أروادي- أن الجزيرة بناها الفينيقيون، ومرت عليها أحداث كثيرة، من حروب وفتوحات طويلة، وقال إنها كانت مملكة من "نظام المدينة الدولة"، ويقول إن اسم "أرواد" مشتق من كلمة فينيقية وتعني الملجأ. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.

ورغم صغرها فإن الجزيرة شهدت صراعات ضخمة بين العديد من الإمبراطوريات عبر التاريخ، إضافة إلى تحولات كبيرة إلى أن دخلها المسلمون.

وتوجد في أرواد العديد من المساجد، منها جامع القلعة الذي بني في عصر المماليك بعد انتزاع الجزيرة من أيدي فرسان الهيكل.

وتتميز الجزيرة بطيبة أهلها وبشوارعها وأحيائها الضيقة، مما يجعل السير فيها متاحا على الأقدام فقط.

كما توجد في الجزيرة آثار قديمة عدة، وأيضا يوجد فيها سجن أرواد الذي سجن فيه الكثير من الأحرار السوريين مثل هاشم الأتاسي، ويقول المؤرخ سمير بهلوان إن هذا السجن كان عبارة عن مستودع لكن الفرنسيين حولوه إلى سجن.

ويشتغل معظم أهالي الجزيرة في صناعة السفن، وهي مورد أساسي لأهلها، ويتم صناعة نماذج عدة من السفن، منها الخاص بالركاب وبالصيد وبالسياحة والتجارة.

ويعشق سكان جزيرة أرواد البحر واستخراج كنوزه، ويعلّمون أطفالهم منذ صغرهم السباحة.

إعلان 2/3/2025

مقالات مشابهة

  • ترامب يخاطب المسلمين بحلول رمضان: نريد بناء السلام
  • لماذا يصعق الناس من الشيخ عندما يضل الطريق؟!
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • شيخ الأزهر: الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية
  • مصر في مارس.. وحدة في الصوم بين المسلمين والمسيحيين
  • جزيرة أرواد حصن المسلمين في المتوسط
  • دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
  • الصين.. مقتل 11 شخصًا في حادث اصطدام قارب بسفينة صناعية