ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، نقلا عن بيانات مجموعة ايرفينيتي التحليلية، أن الدول الأوروبية قد تخسر ما يصل إلى 2.2 مليار دولار بحلول فبراير 2024 بسبب انتهاء صلاحية أدوية فيروس كورونا.

وأوضحت  “فايننشال تايمز”، أن “دول مثل بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا خسرت بالفعل نحو 1.1 مليار دولار بسبب عقار باكسلوفيد منتهي الصلاحية التابع لشركة فايزر الأمريكية".

وأضافت: "بحلول فبراير، سيصل عدد الأدوية منتهية الصلاحية إلى 3.1 مليون جرعة.. وترتبط هذه الظاهرة بالرقابة الصارمة على حصول السكان على الأدوية والمبالغة في تقدير احتياجات السوق”.

عودة الوباء.. قلق عالمي بسبب سلالة فيروس كورونا الجديدة بعد إصابة مواطنين بمتحور كورونا الجديد JN1.. التزم بهذه الإجراءات الوقائية

وأوضح ماركو جالوتو، محلل شركة ايرفينيتي، سبب زيادة المعروض من الدواء قائلا: “كانت الحكومات مهتمة بالحصول على دواء مضاد للفيروسات عالي الفعالية وواجهت المهمة الصعبة المتمثلة في تقييم الطلب مع الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل غير المعروفة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

خطوة غير مسبوقة نحو المحاكم الدولية.. سوريا تطالب إيران بدفع 300 مليار دولار تعويضات (تفاصيل)

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا عن عزمها تقديم مذكرة إلى المحاكم الدولية تطالب فيها إيران بدفع تعويضات تقدر بـ300 مليار دولار، وذلك عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والشعب السوري خلال سنوات الحرب، تأتي هذه الخطوة كجزء من تحميل طهران مسؤولية دعمها العسكري لنظام بشار الأسد، الذي أطاحته المعارضة المسلحة مؤخرًا بعد سنوات من الصراع.

المطالب السورية

وفقًا لتقارير إعلامية قريبة من الإدارة الجديدة في دمشق، فإن هذه الدعوى تهدف إلى تعويض الشعب السوري عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة التدخل الإيراني المباشر في الحرب السورية، والذي استمر لمدة 13 عامًا.

يذكر أن إيران كانت من أبرز الداعمين العسكريين لنظام الأسد، حيث أنفقت مليارات الدولارات وأرسلت قوات من الحرس الثوري الإيراني لدعمه في مواجهة المعارضة المسلحة.

تصعيد في التصريحات

وزير الخارجية السوري المكلف، أسعد حسن الشيباني، صعّد من حدة الخطاب ضد إيران، محذرًا إياها من التدخل في شؤون سوريا الداخلية.

وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال الشيباني: "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا"، كما حمّل إيران تداعيات تصريحاتها الأخيرة، دون تحديد طبيعتها.

تراجع النفوذ الإيراني في سوريا

يشير مراقبون إلى أن خسائر إيران تعاظمت مع رحيل حليفها بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، بعد سيطرة فصائل معارضة، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، على العاصمة دمشق.

وتبع ذلك انسحاب المستشارين العسكريين الإيرانيين والمليشيات التابعة لطهران من الأراضي السورية، مما أدى إلى قطع خط الإمداد البري لحزب الله اللبناني، والذي بدوره تكبّد خسائر فادحة في المواجهات الأخيرة مع إسرائيل.

مستقبل العلاقات السورية الإيرانية

رغم هذه التطورات، يبدو أن طهران تتبنى مواقف متروية تجاه الإدارة الجديدة في دمشق، في محاولة للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية المتبقية في المنطقة.

ومع ذلك، فإن هذه الدعوى القضائية قد تفتح فصلًا جديدًا من التوتر بين البلدين، في وقت يسعى فيه الشعب السوري لإعادة بناء ما دمرته سنوات الحرب.

مقالات مشابهة

  • بعد خمس سنوات.. أين وصل فيروس كورونا؟
  • إجمالي ما تم سداده من ديون خلال عام 2024 بلغ 38.7 مليار دولار.. تفاصيل اجتماع مجلس الوزراء
  • فايننشال تايمز: أوروبا تستنزف احتياطيات الغاز بأسرع معدل بسبب الطقس البارد
  • خطوة غير مسبوقة نحو المحاكم الدولية.. سوريا تطالب إيران بدفع 300 مليار دولار تعويضات (تفاصيل)
  • جمال شعبان: فيروس كورونا يتحور ويصارع للبقاء للعام الخامس
  • الدغيس: دخول متحور فيروس كورونا إلى ليبيا وارد في أي لحظة
  • هل دور البرد المنتشر حاليا متحور جديد من فيروس كورونا؟.. الصحة تجيب
  • وزير الصحة السوداني: خسائر القطاع بلغت 11 مليار دولار منذ بدء الحرب
  • فايننشال تايمز: تغير خريطة الشرق الأوسط تحد كبير للغرب
  • كيف تميز بين أعراض فيروس كورونا ونزلات البرد خلال الشتاء؟