عاجل : مسؤول أميركي: القوات الإسرائيلية تقلل كثافة عملياتها في غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول أميركي، يوم الاثنين، إن قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي سحب بعض قواتها من غزة هو بداية تحول تدريجي فيما يبدو إلى عمليات أقل كثافة في شمال القطاع الفلسطيني على الرغم من استمرار القتال هناك.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال سكان في قطاع غزة إن جيش الاحتلال سحب دباباته من بعض أحياء مدينة غزة، في الوقت الذي أعلنت فيه دولة الاحتلال خططا لتغيير أساليبها وتقليص عدد جنودها، لكن القتال احتدم في أماكن أخرى من القطاع وسط قصف مكثف.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن، الذي يقضي حاليا عطلة في سانت كروا، ونائبته كاملا هاريس تحدثا هاتفيا، يوم الاثنين، مع مسؤولي الأمن القومي حول المستجدات في الشرق الأوسط.
ونقلت رويترز عن المسؤول الأميركي "يبدو أن هذا هو بداية التحول التدريجي نحو عمليات أقل كثافة في الشمال والتي كنا نشجعها (...) وأن هذا يعكس النجاح الذي حققه الجيش الإسرائيلي في تفكيك القدرات العسكرية لحماس هناك.
وأضاف أن القتال مستمر في الشمال وإن التكتيكات الإسرائيلية المعدلة لا تعكس "أي تغيير (للوضع) في الجنوب".
وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أهداف حكومته ومراحل عملياتها العسكرية في غزة يوم 23 ديسمبر.
وأكد بايدن، وفق البيت الأبيض، ضرورة حماية أرواح المدنيين وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وحث مسؤولون أميركيون إسرائيل على تعديل عملياتها العسكرية في غزة إلى مرحلة أقل كثافة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض والسلام في أوكرانيا
حول موقف إدارة بايدن من مبادرة السلام التي طرحها أنصار ترامب، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":
صرحت إدارة جو بايدن بأنها لا تنوي إجبار أوكرانيا على تقديم تنازلات عن الأراضيلروسيا. جاء ذلك، تعليقًا على الاقتراح الأخير الذي تقدم به مستشارا دونالد ترامب، كيث كيلوغ وفريد فليتز، لحرمان أوكرانيا من الدعم الأميركي. ووفقا لمؤيدي الرئيسالسابق، يجب إعطاء مكتب زيلينسكي إنذارا نهائيا: إما بدء المفاوضات مع روسيا أووقف المساعدة الأميركية، حسبما كتبت رويترز.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأميركية مالك دوداكوف: "ردة فعل فريق بايدنعلى خطة أوكرانيا التي وضعها مستشارو ترامب، سلبية. فلا يمكنهم الاعتراف بأن خصمهم في الانتخابات على حق. لذلك، حتى لو كانت مقترحات الرئيس الأميركي السابق لحل الصراع تناسب الديمقراطيين، فإنهم في كل الأحوال سينتقدونها"،
و"في الوقت نفسه، فإن احتمال تنفيذ الخطة المقترحة على أوكرانيا يتوقف على الوضع في ساحة المعركة. فعلى سبيل المثال، إذا فاز ترامب بالانتخابات، وتمكنت القوات المسلحة الروسية من السيطرة على مزيد من الأراضي قبل موعد تنصيبه، فيُرجّح أن يقبل الغرب التفاوض مع موسكو، منعها لانهيار الجيش الأوكراني كليّا. وأما جمود الوضع على الخطوط الأمامية فسيؤدي إلى انقسام في الغرب. كيفية التفاوض مع روسيا ستصبح سببا للخلافات بين الصقور والواقعيين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب