اعتراف خطير.. حادث اختطاف طفلة فلسطينية ونقلها إلى تل أبيب يهز غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كارثة جديدة، تم الكشف عنها خلال الساعات القليلة الماضية، في ظل الصراع الدائر في غزة، والحرب التي يشنها العدوان الإسرائيلي على القطاع، والمستمرة منذ نحو 3 أشهر، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر 2023، والذي شهد قيام الفصائل الفلسطينية بعملية «طوفان الأقصى».
«اختطاف طفلة من غزة ونقلها إلى تل أبيب»، هكذا انتشر الخبر الصادم كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية، بعد اعتراف جندي بجيش الاحتلال، بأن زميله نقل طفلة من غزة إلى تل أبيب، قبل أن يُقتل في إحدى المعارك في شمال غزة.
تصريحات جندي جيش الاحتلال التي نقلتها إذاعة جيش العدوان خلال الساعات الماضية، والتي أكد خلالها أن النقيب هرئيل إيتاخ، تحدث مع صديق له أثناء خدمته في غزة وأخبره أنه أنه سمع بكاء طفلة، داخل أحد المنازل، وقرر نقلها إلى تل أبيب، بعد أن فقدت ذويها في الحرب على الأرجح.
مطالبات بتتبع قصة الطفلة التي تم نقلها من غزة إلى تل أبيب واستعادتهاضجة كبيرة أثارها الخبر، الذي قامت إذاعة جيش الاحتلال بحذفه لاحقا، بعد مقتل الجندي الإسرائيلي بعد انفجار عبوة ناسفة في خان يونس، استهدفت كتيبته، دون التعرف على هوية ومكان وجود الطفلة المختطفة.
مخاوف بأن تكون تلك الحادثة ليست الأولى من نوعها في ظل الحرب على غزة، وسط مطالبات بضرورة تتبع الموضوع من أجل استعادة الطفلة المختطفة.
«خبر خطير جدا لا يمكن السكوت عنه»، هكذا علق أحد رواد موقع التدوينات القصيرة «X» (تويتر سابقا)، بينما رد آخر: «مو لازم يمرق هذا الخبر مرور الكرام على أي شخص لأنه أهل الطفلة ما يدروا هي تحت الأنقاض و لا استشهدت .. لا يعرفوا مصيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب غزة الاحتلال فلسطين إلى تل أبیب من غزة
إقرأ أيضاً:
كيف كشفت مقابلة المبعوث الأمريكي عن فجوات بين واشنطن وتل أبيب؟
كشف المبعوث الأمريكي، ستيفن ويتكوف، خلال مقابلة أجراها مع الصحفي تاكر كارلسون، عن وجود فجوات كبيرة في وجهات النظر بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي حول عدد من القضايا الاستراتيجية، وفقا لما أورده موقع "واينت" العبري.
وأفاد الموقع العبري بأن تصريحات ويتكوف التي أدلى بها الأسبوع الماضي، شكلت "مفاجأة في تل أبيب"، حيث أوضحت تباينًا جوهريًا بين موقف الإدارة الأمريكية ورؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات وصفقات التبادل.
ورغم إشادة ويتكوف بإنجازات نتنياهو العسكرية ضد إيران وحزب الله وحماس، فإنه أشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يعكس تطلعات الرأي العام في بلاده، الذي يطالب بإطلاق سراح الأسرى.
كما انتقد غياب رؤية واضحة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما وصفه بـ"اليوم التالي"، رغم مرور أكثر من عام ونصف على العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وقال ويتكوف إن "القادة في المنطقة يتساءلون: ما هو الهدف الإسرائيلي؟ ما هي الخطة طويلة الأمد؟ لا توجد خريطة طريق واضحة، وهذا يخلق حالة من عدم الاستقرار".
وشدد على أن حكومة نتنياهو يجب أن تدرك أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي، وأنه لا بد من تبني نهج تفاوضي فعّال لتحقيق أهدافها، مضيفا: "لا يمكن التفاوض دون وجود رؤية واضحة للمستقبل".
في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون مشاركون في مفاوضات تبادل الأسرى أن إسرائيل لن تقبل بأي مفاوضات تُجرى تحت وقع النيران، مشددين على أن "الضغط العسكري هو الوسيلة الوحيدة لدفع حماس إلى التفاوض الجاد". وأشاروا إلى أن استمرار القتال سيظل خيارًا مطروحًا ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى.
كما أبرز تقرير "واينت" تحولا ملحوظا في الموقف الأمريكي تجاه حماس، حيث صرح ويتكوف قائلًا: "لا يمكن السماح ببقاء حماس في غزة. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل أبدًا، لكن إذا وافقت الحركة على نزع سلاحها، فقد يكون هناك مجال لدور سياسي محدود".
وأشار الموقع إلى أن تصريحات ويتكوف تعكس دعما أمريكيا لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية، لكنها تلمح أيضا إلى احتمال ممارسة ضغوط مستقبلية لوقف إطلاق النار.
وعلى صعيد آخر، كشف المبعوث الأمريكي عن تباين في وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب حول سوريا، حيث اعتبر أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد يكون شريكا يمكن التعامل معه، بينما ترى إسرائيل أنه شخصية لا يمكن الوثوق بها.
كما ربط ويتكوف عملية التطبيع مع السعودية واتفاقيات إبراهيم بحل أزمة غزة، مما يشير إلى أن مستقبل العلاقات الإقليمية مرتبط بملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأثارت تصريحات ويتكوف حول إيران قلق المسؤولين الإسرائيليين، خاصة بعد تأكيده أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تفضل الحلول الدبلوماسية أولًا في التعامل مع طهران، وهو ما يتناقض مع النهج الإسرائيلي المتشدد تجاه الجمهورية الإسلامية.