الوطن:
2024-09-20@23:49:50 GMT

سارة نصر تكتب.. حكايتنا مع «حياة كريمة»

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

سارة نصر تكتب.. حكايتنا مع «حياة كريمة»

مع دقات ساعات الصباح كل يوم يبدأ أبطال «حياة كريمة» فى مواصلة جهودهم التى لا تنقطع من أجل تحقيق الهدف الأسمى للمبادرة الرئاسية، وهو تنمية الريف المصرى، وكذلك الإنسان الذى عانى على مدار عقود من التهميش، بل إن تراكم الإهمال جرف أهالينا البسطاء فى الكثير من بقاع مصر أن يكونوا بعيداً عن الخريطة، إلى أن جاءت «حياة كريمة» لتمتد معها خطط التنمية فى مصر بشكل لم يسبق له مثيل، وأحيْت المدفون تحت الركام.

استهدفت مؤسسة حياة كريمة الريف وتحسين مستوى جودة حياة المواطن بالقرى، واهتمت ببناء الإنسان والتنمية، فضلاً عن الدور البارز لمبادرة «حياة كريمة» فى توحيد جميع جهود الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص بهدف التصدى للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجاً فى محافظات مصر، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى والاستثمار فى تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.

«حياة كريمة» تُعد حلقة الوصل بين جميع المؤسسات والوزارات، فالمشروع يخدم نحو 60 مليون مواطن، أى أكثر من نصف سكان مصر، بتكلفة تعدّت 800 مليار جنيه، فى مدة زمنية محددة، وهى أرقام غير مسبوقة فى أى مشروع فى العالم، ولولا دعم القيادة السياسية لما حققنا ما وصلنا إليه اليوم ونحن نحتفى بمرور ذكرى 5 سنوات على تأسيس «حياة كريمة»، فدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى يُعد الدافع الأكبر لاستمرار مشروعات التنمية التى تطال كل ربوع مصر.

أبطال «حياة كريمة» هم متطوعو المبادرة الذين لعبوا دوراً أساسياً فى إنجاح المبادرة، التى تعتمد فى تنفيذها بالأساس على التطوع، فرحلة بداية المبادرة الرئاسية بدأت بمجموعة من المتطوعين، فالشباب يُعد الدينامو الأساسى للمشروع الرئاسى، وانبثقت الرؤية من استراتيجية القيادة السياسية الواسعة تجاه الشباب، وهى الرؤية التى تتحقق كل يوم، لهذا أُسند المشروع إليهم، لضمان استمرارية نجاحه، والشباب المتطوع لديه حماس كبير ونفَس طويل ما جعلهم قادرين على متابعة المشروعات لحظة بلحظة دون كلل أو ملل للوصول إلى الصورة المشرّفة التى نشاهدها اليوم على أرض الواقع.

سعت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، منذ انطلاقها فى 2019، لتحقيق التنمية الكاملة فى ريف مصر، وتحقيق حلم الجمهورية الجديدة، ونجاحها فى إنهاء عصور التهميش فى جميع قرى مصر، فجاء برنامج «حياة كريمة» على أجندة اهتمام الدولة المصرية فى أكثر من قطاع، سواء السكنى أو التنموى أو التمكين الاقتصادى.

وكذلك القطاع الصحى حيث تقوم المبادرة بشكل دورى بتجهيز عدد من القوافل الطبية، التى تخطى المستفيدون منها 800 ألف مواطن، والتى أفادت أعداداً كبيرة من المواطنين فى مختلف المحافظات، هذا بالإضافة إلى أنّ المؤسسة قدمت منذ انطلاقها عدداً من المبادرات المختلفة، إيماناً منها بدورها فى العمل على تنمية مختلف القطاعات، سواء الصحة أو التعليم أو الطرق والبناء.

وأبرزها مبادرة «طرْق الأبواب» التى تخطى المستفيدون منها المليون وخمسمائة ألف مواطن، إضافة إلى مبادرات التمكين الاقتصادى التى تستهدف نحو الأربعة آلاف مواطن، فى كل مرحلة لدينا مبادرات فى قطاعات مختلفة، مثل مبادرة «راجعين نتعلم» واستفاد منها 70 ألف طالب فى المرحلة الأولى بالمستلزمات المدرسية والحقائب وجميع المستلزمات التى يحتاجها الطالب والكتب الخارجية، إضافة إلى عدد من المبادرات المختلفة التى تمت خلال الفترة الماضية، مثل مبادرة «خطى»، التى استهدفت ذوى الهمم بجميع محافظات الجمهورية، ومبادرة «سبيل» التى استهدفت توزيع الوجبات الساخنة على أهالى المرضى المرافقين لذويهم والموجودين على أبواب المستشفيات.

لم تقف «حياة كريمة» مكتوفة الأيدى تجاه العدوان الغاشم الذى تعرّض له أشقاؤنا فى قطاع غزة منذ أكتوبر الماضى، بل قدّمنا الكثير من المساعدات الإغاثية، ونحن مستمرون فى دراسة احتياجات الأشقاء بالأراضى المحتلة، لذلك نركز فى المساعدات التى تم إرسالها على السلع والمواد الغذائية سهلة الاستخدام، حتى يكون الدعم حقيقياً لإخوتنا فى غزة، كذلك نحن مهتمون بتوفير الأدوات الطبية والأدوية الأكثر احتياجاً هناك، مثل الأدوية الخاصة بمستحضرات التخدير وأدوية المضادات الحيوية والمراهم الخاصة التى تعالج الحروق والجروح والخيوط الجراحية المتنوعة، وكذلك المحاليل التى يتم استخدامها للمصابين.

وهذا جزء من رسالتنا الإنسانية، وما أسعد أن تقدم شيئاً ملموساً وحقيقياً للغير وترى نجاحه يتحقق وينمو، ونحن فى «حياة كريمة» مستمرون فى رسالتنا وبدعم الرئيس السيسى الذى يُعد الدافع الأكبر لاستمرار الحماس والجهد لمواصلة مشروعات التنمية.

المسئول الإعلامى بمؤسسة حياة كريمة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة» تدعم الطلاب الأولى بالرعاية قبل بدء الدراسة.. شنط وأدوات مدرسية

وزعت مؤسسة حياة كريمة، شنط وأدوات مدرسية، في عدد من المحافظات بالتزامن مع استعدادات انطلاق العام الدراسي الجديد.

دعم الفئات الأولى بالرعاية

وأوضحت «حياة كريمة»، أن ذلك يأتي في إطار تيسير الأوضاع على الطلاب الأكثر احتياجا، حتى يتمكنوا من الحصول على حقهم في التعليم بشكل كامل ومريح، إذ توفر عددا من الأدوات والشنط المدرسية وغيرها من المستلزمات المختلفة التي قد يحتاج إليها الطالب.

ولفتت المؤسسة إلى أن هناك العديد من طرق التبرع التي يمكن من خلالها للمواطن أن يساهم مع حياة كريمة، من أجل تجهيز الطلاب الأكثر احتياجًا للعام الدراسي الجديد، من خلال التبرع بسهم أو بثمن شنطة أو غير ذلك.

شنط ومستلزمات مدرسية

وأوضحت أنه لمن يرغب في التبرع بشنطة مدرسية مزودة بالمستلزمات سعرها 400 جنيه، أما التبرع بسهم في المصاريف الدراسية التي تتكفل حياة كريمة بسدادها فإن سعر التبرع بالسهم 400 جنيه. 

ومن ضمن الأمور التي تعمل عليها مؤسسة حياة كريمة من أجل التخفيف عن الطلاب الأكثر احتياجا، هي توفير الكتب الخارجية، ويصل سعر التبرع في هذا الأمر إلى 600 جنيه، فضلا عن توفير الملابس المدرسية للطلاب، ويصل سعر التبرع إلى 1000 جنيه. 

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تواصل دعم الطلاب الأولى بالرعاية قبل بدء الدراسة.. شنط وأدوات مدرسية
  • «حياة كريمة» تدعم الطلاب الأولى بالرعاية قبل بدء الدراسة.. شنط وأدوات مدرسية
  • «حياة كريمة» تدرّب 215 معلما وطالبا على المهارات التكنولوجية (صور)
  • التضامن: تنفيذ مراكز لتنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • جهود مبادرة «حياة كريمة» بالبحيرة في عيدها القومي.. 8344 مشروعا بقطاعات مختلفة
  • «حياة كريمة» تطلق قوافل طبية مجانية في 4 محافظات اليوم
  • «بداية جديدة» تحتضن المصريين نحو التنمية الذاتية والتمكين
  • «حياة كريمة» تطلق فعاليات المعسكر الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة
  • «خارجية النواب»: «بداية» مبادرة رئاسية جديدة تستهدف حياة كريمة للمصريين
  • محمد عزت القاضي: بداية مبادرة رئاسية جديدة تستهدف حياة كريمة للمصريين