3 أسباب جعلت الاحتلال الإسرائيلي يسحب قواته من غزة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة نيوزويك نقلا عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، تعليقا على سحب جزئي للقوات الإسرائيلية المتواجدة في قطاع غزة، أن هذه الخطوة تأتي للتخفيف من خطورة الأعباء الاقتصادية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه من المتوقع أن تخفف هذه الخطوة بشكل كبير الأعباء الاقتصادية على إسرائيل، وتمكن القوات الإسرائيلية من تجميع القوة للمهمات القادمة في العام المقبل، حيث سيستمر القتال وستظل هناك حاجة إلى خدماتهم.
وأضاف هاجاري، أن السحب الجزئي للقوات يهدف إلى ضمان التخطيط والتحضير الفعالين لاستمرار العمليات العسكرية في عام 2024.
وأشار هاجاري إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرك الحاجة إلى التخطيط للمستقبل، وتوقع المهام الإضافية والحروب على مدار العام.
ووفقا لصحيفة نيوزويك، يقوم الجيش الإسرائيلي بنقل قواته إلى خارج قطاع غزة، ربما استعدادا لحرب إقليمية أوسع نطاقا في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه سيتم سحب آلاف الجنود، وأن بعض جنود الاحتياط من لواءين على الأقل سيعودون إلى ديارهم إلى عائلاتهم ووظائفهم في أقرب وقت هذا الأسبوع، بينما سيعود الجنود في 3 ألوية أخرى إلى التدريب، مما يمثل أكبر تراجع للقوات الإسرائيلية منذ تعرض إسرائيل للهجوم من قبل حماس قبل ما يقرب من 3 أشهر.
يشير سحب القوات الإسرائيلية أيضًا، إلى مسار عسكري مختلف يتجاوز حركة حماس وقطاع غزة، مما قد يؤدي إلى تعزيز الحدود الشمالية لـ إسرائيل في حالة تصاعد الحرب لتشمل حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وظهرت التكهنات حول تدخل حزب الله في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فورًا بعد هجوم 7 أكتوبر، حيث تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاستخدام المحتمل للذخائر الموجهة بدقة التي يجمعها حزب الله، وما إذا كانت إسرائيل قادرة على ردع أي هجمات بنظام القبة الحديدية الدفاعي أو أساليب أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي دانيال هاجاري قطاع غزة غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس حزب الله ايران الاقتصاد الإسرائيلي سحب القوات الإسرائيلية من غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف رسميًا باغتيال حسن بدير المسؤول في حزب الله
قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بضاحية بيروت الجنوبية حسن بدير المسؤول في الوحدة 3900 لحزب الله وفيلق القدس، وفق ما ذكرت العربية.
وذكر الجيش الإسرائيلي: قتلنا حسن بدير أحد عناصر حزب الله وإيران بالغارة على بيروت، مشيرا إلى حسن بدير كان عنصرا في حزب الله وفيلق القدس الإيراني.
ووفق أرقام رسمية لبنانية، فقد ارتفع عدد قتلى الغارة على الضاحية الجنوبية إلى 4 حيث قالت وزارة الصحة اللبنانية إنه أصيب سبعة في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، في اختبار آخر لوقف إطلاق النار الهش المستمر منذ أربعة أشهر بين إسرائيل وحزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم أحد عناصر حزب الله "الذي ساعد عناصر حماس ".
صرّح مصدر مقرب من حزب الله بأن الغارة استهدفت مسؤولاً يُشرف على الشؤون الفلسطينية في الحزب اللبناني.
وأوضح المصدر لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن الغارة استهدفت "حسن بدير، نائب رئيس حزب الله للملف الفلسطيني"، الذي كان "في منزله مع عائلته" وقتها.
ووقع الهجوم بعد أيام قليلة من ضربة سابقة شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، معقل حزب الله المعروف باسم الضاحية.
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة، ووصفها بأنها "تحذير خطير" يشير إلى نوايا مبيتة ضد لبنان.
وقال عون إن "العدوان" الإسرائيلي المتنامي يتطلب من لبنان تكثيف التواصل الدبلوماسي وتعبئة الحلفاء الدوليين دعما لسيادة البلاد الكاملة.
كما أدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الغارة الإسرائيلية، واعتبرها خرقًا صارخًا للقرار الأممي رقم 1701 واتفاق وقف إطلاق النار. وأكد سلام أنه يتابع عن كثب تداعيات الغارة بالتنسيق مع وزيري الدفاع والداخلية.
أفاد مراسل رويترز في موقع الحادث أن الضربة ألحقت أضرارًا بالطوابق الثلاثة العليا من مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، على ما يبدو، حيث تحطمت شرفات تلك الطوابق. أما زجاج الطوابق السفلية فكان سليمًا، مما يشير إلى ضربة مستهدفة. وتوجهت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين.
ولم يصدر أي تحذير بإخلاء المنطقة قبل الغارة، كما فرت العائلات في أعقابها إلى أجزاء أخرى من بيروت، بحسب شهود عيان.