عبد الله فرماجو: الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال تهديد لكل أفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله الشهير بـ"فرماجو" إن مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا وأرض الصومال، في وقت سابق من اليوم الاثنين تشكل تهديدا لأفريقيا كلها.
وأوضح فرماجو في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" أن "الاتفاقية التي وقعتها إثيوبيا مع أرض الصومال اليوم تشكل مصدر قلق بالغ للصومال وأفريقيا بأكملها" مضيفا أن "احترام السيادة والسلامة الإقليمية هو ركيزة الاستقرار الإقليمي والتعاون الثنائي".
وأكد الرئيس الصومالي السابق، أنه يتعين على الحكومة الصومالية أن تستجيب بشكل مناسب.
وأعلنت الحكومة الصومالية اليوم الاثنين عن عقد اجتماع طارئ غدا الثلاثاء في مقديشيو لبحث الاتفاق الذي وقعته إثيوبيا وجمهورية أرض الصومال “صومالي لاند” غير المعترف بها في وقت سابق من اليوم.
و أفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) بأن الاجتماع الطارئ يأتي بعد أنباء عن أن مذكرة التفاهم الموقعة بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي بعد ظهر اليوم تقضي بتمكين أديس أبابا من الوصول إلى البحر الأحمر عبر تأجير 20 كيلومترًا من البحر إلى إثيوبيا مقابل الاعتراف بها.
وتعتبر الصومال منطقة أرض الصومال، التي كانت دولة انفصالية منذ ثلاثة عقود، جزءا من الصومال في منطقتها الشمالية.
وتوصل الجانبان الأسبوع الماضي إلى اتفاق تاريخي لاستئناف المحادثات الرامية إلى تحقيق السلام والتفاهم المتبادل لحل القضايا القائمة منذ فترة طويلة.
وبوساطة رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، جرت المناقشة يومي 28 و29 ديسمبر وحضرها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا أرض الصومال الحكومة الصومالية رئيس الوزراء الإثيوبي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
أهالي جنوب لبنان يواصلون العودة إلى منازلهم وأراضيهم
الثورة نت/وكالات يواصل أهالي القرى الحدودية في جنوب لبنان العودة إلى منازلهم وأراضيهم، لليوم الثاني على التوالي، بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا لانسحاب جيش العدو من المنطقة. وأثارت هذه العودة، التي حملت معها مشاهد لافتة تعبّر عن تمسّك الجنوبيين بخيار المقاومة، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الصهيونية، التي أجمعت على وصف المشهد بـ”المقلق”. وتناولت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية التطورات في تقرير مطوّل، أكّدت فيه أنّ حزب الله لم يُهزم خلال جولات القتال الأخيرة.. مشيرةً إلى أنّ الحزب يعمل على الحفاظ على الهدوء والاستفادة من اتفاق وقف إطلاق النار. وبينما زعمت الصحيفة أنّ الاتفاق يهدف إلى تقليص تهديدات الحزب، أقرّت في الوقت نفسه بأنّ حزب الله “يستعيد نشاطه”، ما يشكّل تحديًا لـ”إسرائيل”. وعلى صعيد المستوطنات الشمالية، تزايدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، حيث وصف رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، الاتفاق بأنه “استسلام لصالح حزب الله”. وقال أزولاي: “سكان القرى الجنوبية في لبنان سيعودون، وسيعيدون بناء منازلهم، وسيتعاظمون من جديد”.. وذهب إلى حدّ التحذير من تنفيذ ما وصفه بـ”سيناريو السابع من أكتوبر” على الحدود الشمالية. ولم يخفي الإعلام الصهيوني قلقه من الصور التي أظهرت اللبنانيين وهم يعودون حاملين أعلام حزب الله. وعلق مراسل قناة (آي 24 نيوز)، أوريه كيشت، على هذه المشاهد قائلًا: “إنها تعزز مخاوف مستوطني الشمال، وتشكل تحديًا أمنيًا لقوات الجيش الصهيوني”. أما صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فنقلت على لسان مراسلها يائير كراوس، القول: إنّ “هذه الصور تمثل الكابوس الذي لطالما خشيته “إسرائيل”، بعد عام ونصف العام من القتال”. من جهته، علّق موقع “حدشوت بزمان” على مشهد عودة اللبنانيين بالقول: “مرةً أخرى، ستخسر “إسرائيل” تحقيق النصر الكامل عندما تنسحب من جنوبي لبنان”.