موقع عسكري: خطط الناتو بشأن القرم فشلت وسببت خسائر فادحة في المعدات الغربية الموردة لقوات كييف
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ذكرت مجلة "ميليتاري ووتش" المتخصصة في الشؤون العسكرية أن خطط حلف "الناتو" بشأن شبه جزيرة القرم الروسية، أدت إلى خسائر فادحة في المعدات الموردة للقوات الأوكرانية.
وأوضحت "ميليتاري ووتش" أن الغرب كان يعلق "آمالا كبيرة في أن تؤدي الهجمات إلى الاستيلاء على شبه جزيرة القرم ذات الأهمية الاستراتيجية، لكن كل المحاولات باءت بالفشل".
وأشارت المجلة إلى أنه "تم تحذير أوكرانيا في البداية من أنه إذا لم يسفر الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية بدعم من حلف الناتو عن نتائج، فإن ذلك قد يقوض بشكل خطير المزيد من الدعم المادي لنظام كييف".
وأضافت: "أكدت اللقطات التي تم التقاطها بالمسيرات في الأيام الأولى للهجوم أن بعض أبرز المعدات التي نشرتها الوحدات الأوكرانية، مثل الدبابات الألمانية ليوبارد ومركبات المشاة القتالية الأمريكية برادلي، قد دمرت على يد القوات الروسية، مع ظهور المزيد من اللقطات في الأشهر التالية".
هذا وصرح المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الأوكرانية، أندريه يوسوف، أن التصريحات حول "الاستيلاء بالقوة" على شبه جزيرة القرم الصيف الماضي هي جزء من حرب المعلومات في محاولة منه لتبرير الفشل.
كما ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أن خطة الولايات المتحدة لإضعاف روسيا من خلال الأزمة الأوكرانية باءت بالفشل، فيما يبقى نظام كييف الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله.
وقد أصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية في مارس عام 2014، بعد استفتاء سكانها الذي أعقب الانقلاب في أوكرانيا، فيما صوت في ذلك الاستفتاء 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم، و95.6% في سيفاستوبول، لصالح الانضمام إلى روسيا.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو شبه جزيرة القرم كييف وسائل الاعلام شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين فشلت ورفضتها كل دول العالم
قال عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إن تصريحات ترامب بأنه ليس في عجلة من تطبيق خطته في غزة الرامية إلى خروج الفلسطينيين خارج القطاع وتولى أمريكا السيطرة عليه جاء بسبب رد الفعل العالمى الخاص برفض تهجير الفلسطينيين من القطاع، خاصة دول الاتحاد الأوربي التى صدمت ترامب برفضها تلك الخطة وأبرزها فرنسا وبريطانيا، حيث أكدت بريطانيا على حق الفلسطينيين في العيش في غزة وأن يكون لهم دولة داخل حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وكذلك ألمانيا التي رفضت الخطة.
وأضاف حسين في تصريح خاص لـ"الوفد"، أنه من الواضح أن الاتحاد الأوربي استغل تصريحات ترامب لكى يضغط على الإدارة الأمريكية التى تنوى زيادة رسوم الجمارك على بضائع الاتحاد الأوربي وتقليل الإنفاق على حلف الناتو .
وأشار إلى أن هذه الخطة من قبل ترامب لم يؤيدها سوى نتنياهو وتم رفضها من كل الدول العربية، وكذلك الصين وروسيا والبرازيل والاتحاد الأوربي، لافتا إلى أن هذه الخطة فشلت قبل أن تبدأ وتراجع ترامب ليس بالمراجعة عن الفكرة وإنما يرجع أيضا نتيجة اعتراض بعض أعضاء الكونجرس، وكذلك وسائل الإعلام الأمريكية التى اعتبرت خطة ترامب بأنها غير واقعية ولا يمكن تطبيقها على الأرض.