وزير الأوقاف الفلسطيني: 2023 عام الحزن لشعبنا (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال حاتم البكري، وزير الأوقاف الفلسطيني، إن الحياة في قطاع غزة أصبحت صعبة للغاية، لأن البنية التحتية والفوقية وكل شيء في قطاع غزة دُمر وانتهت صلاحية وجوده على الأرض.
استشهاد وزير الأوقاف الفلسطيني الأسبق يوسف سلامة في غارة إسرائيلية على غزة وزير الأوقاف الفلسطيني يدين تدنيس الاحتلال مسجدًا في "جنين"وأضاف وزير الأوقاف الفلسطيني، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الإثنين: "العام الماضي 2023 كان عام الحزن بالنسبة للفلسطينيين، حيث فقد الشعب الفلسطيني أكثر من 30 ألف شهيد، وبخاصة في الحرب المستعرة المستمرة على غزة والضفة منذ 7 أكتوبر وحتى يومنا هذا.
وأشار إلى أنّ هذه الأرقام هي الأضخم منذ الاحتلال في عام 1948، كما أصيب من الفلسطينيين أكثر من 100 ألف شخص، وجرى إزالة وهدم مئات آلاف المنازل.
عام 2023 كان داميا وشهد القتل والإبادة والتدميروتابع وزير الأوقاف الفلسطيني: “عام 2023 كان داميا وشهد القتل والإبادة والتدمير وإزالة أركان الحياة من قطاع غزة، بالإضافة إلى ما حدث في الضفة الغربية التي لا يقل حظها عن غزة، بالإضافة إلى مدينة القدس، كما عانى المسجد الأقصى المبارك في العام الفائت من الاقتحامات ودخول المستوطنين ومحاولات السيطرة عليه”.
وتصاعدت حرب الإبادة الجماعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطينى صاحب الأرض خاصة فى قطاع غزة، فيما تشهد الضفة المحتلة عمليات عسكرية لمعظم مناطقها، ارتقى خلالها مئات الشهداء والمصابين وعشرات المعتقلين.
وكشفت بيانات الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى أن عدد الشهداء الفلسطينيين فى الحرب التى تشنها إسرائيل النازية على القطاع هو الأعلى منذ نكبة عام 1948.
يأتى ذلك فيما احتفلت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة حماس ببداية العام 2024 على طريقتها وقصفت تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز «إم 90» رداً على العدوان الإسرائيلى على القطاع.
أكد شهود عيان ومصادر طبية شن قوات الاحتلال الإسرائيلى غارات جوية متواصلة على مناطق متفرقة بالقطاع لليوم 87 على التوالى، واستهدفت المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية بالقصف الجوى والمدفعى.
واستهدف طيران الاحتلال ومدفعيته مناطق البريج ومخيم اللاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع مصابين تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح.
واستهدفت الزوارق الإسرائيلية منطقة الزوايدة وسط القطاع، وساحل غرب رفح جنوب غزة، وقصفت المدفعية الإسرائيلية شرق مخيمى البريج والمغازى وسط القطاع، ونفذت قصفاً عنيفاً ومتواصلاً على محيط مناطق جباليا البلد والتفاح ومخيم جباليا. واستهدفت القوات الإسرائيلية أحياء وسط مدينة خان يونس جنوباً.
كما فتح الاحتلال النار على النازحين باستخدام طائرات الكواد كابتر فى مناطق مختلفة من مدينة غزة وشمال القطاع.
وتسبب انتشار طائرات الكواد كابتر الهجومية المفاجئ وإطلاقها النار تسبب باستشهاد عدد كبير فى أنحاء متفرقة من غزة خاصة فى مناطق الأطراف التى عاد لها النازحون ليتفقدوا بيوتهم وممتلكاتهم.
واصلت جرافات وآليات الاحتلال تجريف ساحة الكتيبة فى خان يونس، ودعت الأهالى للتوجه إليها، فى ظل انقطاع للإنترنت والاتصالات عن مناطق واسعة من وسط وجنوب القطاع.
وتصاعدت حركة النزوح باتجاه مناطق رفح الجنوبية، حتى تحولت لمأوى لمئات الآلاف من الفلسطينيين أجبرهم الاحتلال على النزوح، كما أشار مدير المركز «الأورو متوسطى» لحقوق الإنسان.
ونشر مدير المرصد رامى عبده صورة تظهر مشهد خيام النازحين فى رفح، وكتب: «مشهد من الأعلى لمدينة رفح التى تحولت إلى مأوى لمئات آلاف النازحين الذين دمرت إسرائيل منازلهم وأجبرتهم على النزوح».
وقرر الاحتلال سحب 5 ألوية قتالية من قطاع غزة، وكتبت الإذاعة العسكرية الصهيونية فى تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»: «وفقًا لتقييم الوضع وتطور القتال فى غزة، قررت القوات سحب 5 ألوية قتالية من القطاع، بما فى ذلك لواء الاحتياط 551 ولواء الاحتياط 14 وثلاثة ألوية تدريب».
وكشفت مصادر عبرية عن أن وزارة الحرب بدأت بناء جدران وسواتر بمحيط طريق رئيسى فى غلاف غزة لحماية المركبات المدنية.
ووصفتها صحيفة يديعوت أحرنوت بأنه اعتراف بفشل الحرب وقالت «بدأت خلال الأيام الأخيرة بإقامة سواتر أسمنتية جديدة على طول الطريق رقم 232 فى غلاف غزة لحمايتها من الصواريخ المضادة للدروع».
وصعد الاحتلال اجتياحه فى الضفة المحتلة ونفذ اعتداء واسعا بمدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، واستمر لمدة 11 ساعة متواصلة قبل انسحابه، مخلفاً دماراً واسعاً فى البنى التحتية والممتلكات.
واقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومخيميها بأعداد كبيرة من القوات معززة بالجرافات، ومدعومة بالطائرات المسيرة التى قصفت أهدافاً وأوقعت إصابات فى صفوف الفلسطينيين، وقامت بأعمال تخريب وتجريف للبنى التحتية وممتلكات الفلسطينيين قبل انسحابها بعد ساعات، فى وقت تشهد الحدود مع لبنان توترات شديدة.
وقصفت كتائب القسام مدينة «تل أبيب» وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز «M90» رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وقالت وسائل إعلام العدو إن نحو 20 صاروخا أطلقت من قطاع غزة باتجاه المستعمرات بالداخل الفلسطينى المحتل.
ونشر نشطاء صورة تعبر عن رشقة القسام الأخيرة التى استهدفت وسط فلسطين المحتلة فى الدقائق الأولى من بداية العام الجديد، وقال «هاليل روزين» من - القناة 14 العبرية: «وابل 2024، لا معلومات استخباراتية ولا ردع وقائى «مثير للسخرية».
وقال الجنرال احتياط فى قوات العدو إسحاق باريك: نحن نغرق فى وحل غزة، وعلينا أن نعيد حساباتنا، مع مرور الوقت، نبتعد أكثر فأكثر عن تحقيق أهداف الحرب».
ووجه الادعاء العام الإسرائيلى اتهامات جنائية لرجل بانتحال صفة جندى للانضمام إلى حرب غزة وسرقة ذخيرة، كما ظهر فى صورة على الخطوط الأمامية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووفقا للائحة الاتهام المقدمة للمحكمة فى تل أبيب، فإن المتهم روى يفراخ لم يخدم أبدا فى الجيش الإسرائيلى لكنه مع ذلك تمكن من شق طريقه إلى مناطق الحرب من خلال التظاهر بأنه عضو فى وحدة قتالية من النخبة فى جهاز الأمن الداخلى (الشاباك).
وبثت القناة 12 التلفزيونية صورة قالت إنها للشاب البالغ من العمر 35 عاما وهو يرتدى معدات القتال الكاملة مع جنود آخرين إلى جانب نتنياهو فى موقع هبوط طائرات الهليكوبتر.
وأبلغت الولايات المتحدة حكومة الاحتلال رسمياً بأنها ستسحب حاملة الطائرات «جيرالد فورد» من البحر المتوسط، والتى كانت وصلت مع بدء الحرب على غزة تحسباً لتدخل إيرانى أو حزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاتم البكري فلسطين غزة بوابة الوفد وزیر الأوقاف الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس الفلسطيني: الاحتلال دمّر 80% من مرافق غزة وأعاق التنمية في القدس والضفة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن دولة فلسطين تشارك هذا العام في المنتدى الحضري العالمي التابع لبرنامج الأمم المتحدة، في ظل الدمار وجرائم الإبادة والتطهير العرقي وجرائم سرقة الأرض والموارد الطبيعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، "إن هذا يفرض علينا تحديات كبيرة تعيق جهود التنمية الحضرية المستدامة، في أكثر من 60% من أرض الضفة وكامل مدينة القدس الشرقية، وتدمير أكثر من 80% من مساكن ومرافق ومستشفيات ومدارس قطاع غزة، علاوة على استشهاد وجرح أكثر من 150 ألف فلسطيني".