حركة زاباتيستا المكسيكية تحتفل بمرور 30 عاما على انتفاضتها المسلحة جنوب البلاد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
احتفل أعضاء وأنصار حركة زاباتيستا المتمردة للسكان الأصليين بالذكرى الثلاثين لانتفاضتهم المسلحة القصيرة في جنوب المكسيك رغم تراجع قاعدتهم الاجتماعية.
تجمع المئات في منطقة دولوريس هيدالغو النائية في الأيام السابقة للاحتفال بهذه المناسبة. ووقف نحو 1500 شاب من أعضاء حركة زاباتيستا يرتدون الزي الرسمي، أقنعة سوداء وقبعات خضراء وأوشحة حمراء، للاستماع إلى الخطب في وقت مبكر من يوم الاثنين.
دعا نائب القائد "مويسيس" أعضاء حركة زاباتيستا إلى مواصلة تنظيم أنفسهم للقتال من أجل الحفاظ على استقلالهم وحريتهم وديمقراطيتهم.
قال مويسيس: "نحن وحدنا، كما كان الحال قبل 30 عاما، لأننا وحدنا وجدنا المسار الجديد الذي سنتبعه"، مشيرا إلى الحاجة المستمرة للدفاع عن مجتمعاتهم من العنف، قائلا: "لسنا بحاجة لقتال الجنود والحكومات السيئة، ولكن إذا اقتحموا أرضنا فسندافع عن أنفسنا".
كان نائب القائد مويسيس هو من أرسل في نوفمبر، بيانا لوسائل الإعلام قال فيه إن أعضاء حركة زاباتيستا قرروا حل "البلديات المتمتعة بالحكم الذاتي" التي أنشأوها.
أشار مويسيس في ذلك الوقت إلى موجات عنف العصابات التي ضربت منطقة تشياباس المتاخمة لغواتيمالا، لكنه لم يذكر ما إذا كان ذلك هو السبب في حل البلدات. وتشمل المنطقة التي تسيطر عليها حركة زاباتيستا أرضا بالقرب من الحدود.
لا تزال التفاصيل بشأن مصير البلديات المتمتعة بالحكم الذاتي نادرة، ولكن يبدو أنها ستعيد تنظيمها على مستوى المجتمع المحلي.
تم إطلاق حركة زاباتيستا في الأول من يناير عام 1994 للمطالبة بمزيد من حقوق السكان الأصليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسلحة المسلح استقلال شاب لوريس عصابات الحكم الذاتي المجتمع المحلي ديمقراطي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
غزة - صفا
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.