«الإسكان».. جهود متواصلة لتطوير عدادات المياه الذكية بتكنولوجيا وصناعة مصرية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قاد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، ملف تطوير عدادات المياه الذكية بتكنولوجيا وصناعة مصرية متكاملة، وذلك بهدف الإستفادة من عدادات المياه الذكية بتكنولوجيا وصناعة مصرية متكاملة، حيث نجحت وزارة الإسكان موخرا ولأول مرة، في دعم شركات القطاع الخاص من خلال تذليل العقبات التي قد تواجه نجاح التصنيع المحلي.
ونجحت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بقيادة الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، في اقتحام هذا الملف المهم، بهدف تطوير عدادات المياه الذكية بتكنولوجيا وصناعة مصرية متكاملة، والاستفادة من الأفكار التطبيقية العلمية في التصنيع المحلي لمكونات محطات مياه الشرب والصرف الصحي.
ونعمل الوزارة على تشجيع شركات القطاع الخاص لتوطين صناعة المهمات، والمعدات المطلوبة لإدارة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي، وتنفيذ المشروعات، واتساقاً مع منهجية عمل قطاع المرافق في الدمج بين البحث والتطوير العلمي بالمؤسسات العلمية المصرية، والتصنيع المحلي.
وتحرص الوزارة على تطوير الصناعة المصرية، لتلبية احتياجات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي من الإنتاج المحلي، وذلك بإشراك القطاع الخاص لتوطين تلك الصناعات مع الحفاظ على جودة الإنتاج بالأسعار التي تتناسب مع السوق المحلية.
كما تدعم ولأول مرة، شركات القطاع الخاص في مختلف المحاور من تقليل حجم المخاطر، وتذليل العقبات التي قد تواجه نجاح التصنيع المحلي، ومشاركة الشركات المهتمة منها بتوفير الأراضي اللازمة لإنشاء مصانع في مختلف مدن الجمهورية، وتوفير بيئة التمكين لها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من اقتصاد الدولة وكشركاء في التنمية.
كما يسعى الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لتوحيد مجهودات جهات الابتكار ممثلة في كليان الهندسة ومصانع إنتاج العدادات، ومقدمي الخدمة كالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومراكز البحوث، وذلك للاستفادة من أصول الدولة المتمثلة، فيما يقرب من 18 مليون عداد ميكانيكي «قياس استهلاك المياه»، لتحويلها إلى عدادات متطورة (سابق الدفع – عدادات ذكية)، لزيادة المكون المحلي وتقليل الاستيراد، وتوفير العبء على الدولة، بالإضافة إلى مصلحة المستهلك للقياس العادل للاستهلاك.
ويهتم الجزار أيضا للإستفادة من دراسات البحث العلمي والأفكار التطبيقية التي يمكن الاستفادة منها في نجاح فكرة التصنيع المحلي للعدادات، وتطوير الأفكار التطبيقية بهدف تسهيل عملية التصنيع المحلي، وتحقيق الاستفادة من أصول الدولة لأطول فترة ممكنة.
وتنتهج وزارة الإسكان بقيادة الجزار سياسة جديدة في نظم المحاسبة بما يشجع المستهلك على تركيب العدادات مسبقة الدفع، أو الذكية، كما سيقوم الجهاز بمتابعة تنفيذ توصيات الاجتماع من خلال النماذج التجريبية لأجهزة المدن والشركات التابعة، بمشاركة كلية الهندسة ومصانع الإنتاج، ومقدمي الخدمة بهدف الوصول إلى أنسب المواصفات، والتي تقلل العبء على المكون المستورد، وتحقق العدالة والكفاءة للمستهلك.
ويشدد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة على ضرورة التنسيق الجيد بين الجهات التابعة لقطاع المرافق (الجهاز التنظيمي – الشركة القابضة – هيئة المجتمعات العمرانية)، وبضرورة استمرار التنسيق بين الجهات البحثية، والشركات التصنيعية، للوصول إلى أفضل الحلول لترشيد إستهلاك المياه، وهى ملفات لم تكن مطروحه من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استهلاك المياه اقتصاد الدولة البحث العلمي السوق المحلية الشرب والصرف الصحى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف أجهزة أراضي عاصم الجزار وزير الاسكان الدکتور عاصم الجزار وزیر الإسکان الشرب والصرف الصحی التصنیع المحلی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ
الثورة نت/..
أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة وقوتها الصاروخية وطيرانها المسير وقوتها البحرية في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد العسكري للانطلاق بالمهام السيادية والوطنية والعربية والإسلامية.
وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.
وقال “إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها”.
وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.
وأضاف “سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا”.
ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال “إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول”.
ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.
وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.
وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.
وتابع “أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي”.
وأكد اللواء العاطفي، “أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا”.
وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.
واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول “نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار”.