حماس: العين لا تخطئ أثر قاسم سليماني في المعركة القائمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، أن العين في المعركة القائمة لا تخطئ دور وفعل وأثر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ودور من عمل معه رفيقاً أو جندياً.
وشدّد حمدان، في كلمته في فعالية لمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال سليماني، على أن الحاج قاسم حمل قضية فلسطين والقدس في كل الساحات التي عمل فيها.
ولفت إلى أن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس كان أيضاً على هذا الدرب، وكانت فلسطين قضيته، مذكراً بجملةٍ له: “كل ما نفعله لأننا نريد فلسطين، ليس أقل من العراق”، مؤكداً أن رفاق دربه يقفون على الدرب نفسه.
وبشأن مجريات المعركة، قال حمدان إن غزة التي صنعت نصراً للأمة يوم 7 أكتوبر، تصنع في كل يوم نصراً بصمود أهلها وثبات مقاومتها.
وأضاف أن غزة تضع هذا النصر في يد الأمة غير عابئة بكل الأعداء، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية، وبعد 87 يوماً، تدير المعركة باقتدار وحكمة، على المستويين الميداني والسياسي.
وتابع حمدان أن “طوفان الأقصى” لم يكن من أجل غزة فقط بل من أجل صناعة التحرير، لافتاً إلى أن الأمة في لبنان واليمن والعراق تتلقف هذا النصر.
من جهته، كشف السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، أن اتصالات أمريكية وأوروبية، آخرها لوزير الخارجية البريطاني، جرت لعدم توسع الحرب في المنطقة، مبيناً أن موقف بلاده كان واحداً رداً على الخارجية البريطانية، ومفاده: “أنتم المسؤولون عن توسع هذه الحرب”.
وقال أماني أن ما يجري في غزة يؤكد على أن خطر الكيان الإسرائيلي يطال المنطقة بأسرها، وأضاف أن ما يحصل من شأنه أن يغيّر العالم، معرباً عن ثقته بدخول “عصر انتصار المستضعفين”.
وبشأن اغتيال القائد في حرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي في قصف إسرائيلي على منطقة السيدة زينب في سوريا قبل أيام، أكد السفير الإيراني أن موسوي يلتحق برفيق دربه الحاج قاسم سليماني، مشيراً إلى دور موسوي أيضاً في دعم المقاومة الإسلامية في مختلف المجالات ومساندة الشعب الفلسطيني.
ولفت أماني إلى أن هذه الفعالية التي تقام في منطقة صيدا الجنوبية، تأتي أيضاً من أجل ذكرى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، وانتصاراً لقطاع غزة.
وأمس الأول الأحد، قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، أن أهم دور قام به قاسم سليماني هو إحياء جبهة المقاومة في المنطقة، وقد بذل لذلك جهوداً كثيرة.
وأكد خامنئي أن مقاومة غزة وصمودها منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر “يعود إلى وجود جبهة المقاومة”.
ويصادف يوم 3 يناير الجاري، الذكرى الرابعة لاغتيال سليماني والمهندس، في قصف أمريكي استهدفهما قرب مطار بغداد الدولي في العراق.
ولهذه المناسبة يتحدث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الأربعاء المقبل عند الساعة السادسة من بعد الظهر، في الاحتفال التكريمي الذي يقيمه الحزب لهذه المناسبة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قاسم سلیمانی
إقرأ أيضاً:
حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة
#سواليف
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ، الأربعاء، ما وصفته “بالادعاءات الأميركية المفضوحة” حول تحسين #الوضع_الإنساني في #قطاع_غزة.
وقالت الحركة -في بيان- إن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الدولية “تكذب هذه المزاعم”، وتؤكد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً في الشمال إلى حافة المجاعة.
وأكدت حماس أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال مستمرة، بالتوازي مع المجازر بحق المدنيين العزّل في القطاع.
مقالات ذات صلة الاحتلال يطالب اللبنانيين بإخلاء حارة حريك 2024/11/13كما اتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “بالشراكة الكاملة في حرب الإبادة الوحشية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
تاليا التصريح :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس:
نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـ (تحسين الوضع الإنساني في غزة)، ونعدّها تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً.
إن هذه الادعاءات المفضوحة تُكّذبها الوقائع على الأرض، وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً شمال القطاع إلى حافّة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزّل.
تُصِرُّ الإدارة الأمريكية الآفلة، على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمِّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراعٍ أساسيٍّ لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
إن حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصراراً على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير.