خبير: التغيرات المناخية المتطرفة أصبحت أمرا واقعا سنتعامل ونتعايش معه
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال بدوي رهبان، خبير تغير المناخ، إن زلزال اليابان الذي حدث اليوم، دافعه جيولوجي، وليس له علاقة مباشرة بتغير المناخ.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن العام 2023 شهدنا عوامل مناخية متطرفة كعواصف وموجات حر، وهذه العوامل ستتكرر في 2024، والأعوام المقبلة، ولا نستطيع أن نقول ما هي درجة العوامل المناخية التي سنواجهها في 2024، لكن النمط تصعيدي للأسف الأعوام المقبلة.
وأكد أننا علينا الاستعداد جيدا للوقاية من الكوارث الطبيعية، سواء كانت بدافع مناخي أو جيولوجي، متابعا: «مفيش دولة بمنأى عن حدوث عوامل طبيعية مناخية متطرفة، لذلك يجب على البلدان كلها أن يكون في استعدادات وتوعية للمواطنين، وعدم إزالة الأشجار وحماية المنازل من السيول».
وأردف: «مسألة التغييرات المناخية لم تعد رفاهية، لأننا أصبحنا نعيش واقعاً وعلينا التعامل والتعايش والتكيف معه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية المناخ السيول الطقس
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيل
في إطار التزامها بتعزيز سياسات العمل المستدامة، شاركت وزارة العمل في الاجتماع الثاني لمجموعة عمل البريكس حول التشغيل، والتي عقدت على مدار يومين, لمناقشة تأثيرات تغير المناخ على عالم العمل والانتقال العادل.. وركّزت الاجتماعات على أربعة محاور رئيسية هي: التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال معالجة التأثيرات المحددة على العمالة ووضع سياسات داعمة، وتعزيز الانتقال العادل عبر وضع سياسات واستراتيجيات انتقالية تضمن فرص عمل لائقة للجميع،و إشراك الشركاء الرئيسيين وتعزيز الحوار الاجتماعي لضمان خلق بيئة عمل مستدامة وشاملة، ودمج مخاوف الصحة والسلامة المهنية في السياسات العامة لمواجهة تحديات تغير المناخ..شارك في اعمال الاجتماعات: رشا عبد الباسط،رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، و اميرة فتحي،و راجيا الغزاوي، بالإدارة المركزية للعلاقات الدولية، والمستشار خالد هاشم عن وزارة الخارجية المصرية..
استعرض الوفد المصري ما قامت الدولة المصرية بتنفيذه للتعامل مع تداعيات قضية التغير المناخي والانتقال العادل، حيث تم القاء الضوء على الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، النسخة الاولى من التقرير القطري للمناخ والتنمية، ومشروع التأثير الاخضر والسندات الخضراء، كما استعرض الوفد ما قامت به وزارة العمل من اجل ضمان بيئة عمل اكثر استدامة وتمكين للجميع، من خلال التدريب المهني ، بالإضافة الي ورش العمل لتي يتم تنفيذها لتعزيز قدرات مفتشي العمل حول تأثير التغير المناخي والانتقال العادل والشامل، وكذلك مبادرة "المناخ مسؤوليتي" للتوعية بمخاطر التغير المناخي واستخدام الطاقة البديلة فضلا دور المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل لتعزيز التعاون بين أطراف العمل الثلاثية...وأكدت وزارة العمل على أهمية التعاون الدولي في هذه القضايا، بما يسهم في بناء سياسات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مع ضمان حقوق العمال وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة....من الجدير بالذكر ان الوزارة قد شاركت في اعمال الاجتماع الاول لمجموعة عمل البريكس يومي 12 و 13 فبراير الماضي، والذي ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على عالم العمل.