الأحزاب: «حياة كريمة» حسنت مستوى حياة الفئات الأكثر احتياجا.. وأعادت جمال القرى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نجحت «حياة كريمة»، فى تحقيق التحول التنموى بقرى الريف، وتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً، من خلال المشروعات التنموية والخدمية، خاصة النائية منها، وتحسين البنية التحتية وإدخال الصرف الصحى مياه الشرب النظيفة فيها، وغيرها من الجهود العملاقة التى أحدثت تحولاً تنموياً،
«مستقبل وطن»: أكدت تصدُّر المواطن البسيط أولويات الرئيسوقال المستشار عصام هلال عفيفى ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن المبادرة الرئاسية أكدت أن الرئيس السيسى يولى اهتماماً كبيراً بالمواطن البسيط، وتوفير حياة تليق بالأهالى فى المحافظات والقرى النائية التى تعانى نقص الخدمات، ما أحدث تحولاً تنموياً فى القرى المستفيدة من المشروعات التنموية والخدمية التى أطلقتها المبادرة.
وأكد دكتور عمرو سليمان، متحدث حزب «حماة الوطن» أن «حياة كريمة» مثلت حالة من الاحتضان النفسى للمواطن بخلاف تأثيرها المادى عليه، مشيراً إلى أن المبادرة الرئاسية أصبحت سمة التنمية فلا حديث إلا عن «حياة كريمة» وتأثيرها فى الريف، الذى استعاد الهوية البصرية بفضل المشروع العملاق لتبطين الترع.
«الجيل»: ارتقت بالخصائص الاجتماعية للأسروأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب «الجيل»، أهمية التحول التنموى الذى أحدثته «حياة كريمة» فى تطوير القرى، وتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن المبادرة استهدفت التخفيف عن كاهل المواطنين فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، وأكد «الشهابى» أن «حياة كريمة» أسهمت إلى حد كبير فى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتحقيق التنمية المستدامة فى قرى المبادرة، فضلاً عن الارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المستفيدة.
وأضاف: «(حياة كريمة) استطاعت توفير فرص عمل للمواطنين وهو ما ينعكس على تحسين مستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية»، موضحاً أن المبادرة نجحت فى سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، إلى جانب تدشين مشروعات خدمية متنوعة لدعم مرافق القرية وتوفير فرص عمل لشبابها، وهو ما عزّز من السلام الاجتماعى وحقق المساواة بين المقيمين فى المدن ويحظون بمختلف الخدمات وأبناء الريف.
«التجمع»: بصماتها التنموية ظاهرة للعيانوقال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إن مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى ركزت على تنفيذ خطط التنمية فى جميع المراكز دون الأطراف لتقديم الخدمات لجميع المواطنين، مؤكداً أن المشروع سيحقق إعادة تصحيح للبنية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية العادلة بين المصريين، وإعادة خطط الدولة التنموية إلى المسار الصحيح.
وقال هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن مبادرة «حياة كريمة» أكدت اهتمام الرئيس السيسى بالمواطن البسيط، والارتقاء بحياته فى مختلف ربوع مصر، وأضاف «عنانى» أن «حياة كريمة» أسهمت فى رفع كفاءة المئات من القرى فى جميع مناحى الحياة، وأكدت أن مصر قادرة على تنفيذ المشروعات فى برنامج زمنى محدد، وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد، إلى أن «حياة كريمة» تعد أحد أهم الإجراءات والبرامج الفاعلة لتحقيق الحماية الاجتماعية لمحدودى الدخل، وإحدى أهم خطوات إنشاء بنية تحتية جيدة للقرى الفقيرة، وتساعد على النهوض بكل الخدمات الأساسية من سكن وصحة وتعليم، فضلاً عن مساعدتها على إنجاز التنمية المستدامة بتلك القرى.
«أبناء مصر»: مثلت طفرة هائلة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع ريادة الأعمال وتعزيز النشاط الاقتصادىوأكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن التحول التنموى لحياة كريمة مثير للاهتمام، ويشكل تأثيره تطوراً ملموساً فى مختلف جوانب الحياة اليومية، أوضح «بركات» أنه من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع ريادة الأعمال، أسهمت «حياة كريمة» فى تعزيز النشاط الاقتصادى وتحسين فرص العمل، فضلاً عن تطوير البنية التحتية بما يشمل الصحة والتعليم والإسكان، بالإضافة إلى تحسين الظروف الاجتماعية وتعزيز التضامن والمشاركة المجتمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة حیاة کریمة رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة| قرية العزيز بوادي النطرون تستقبل قوافل قصور الثقافة التوعوية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بقرية "العزيز" التابعة لمركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، ضمن برامج وزارة الثقافة بقرى مبادرة "حياة كريمة".
قدمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث انطلقت بأنشطة وورش فنية متنوعة قدمها فنانو قصور الثقافة، بدأت بورشة تلوين على الورق تحت تدريب الفنانين وائل الشبكي وفرحة محمد عطا، أعقبها ورشة تدوير خامات باستخدام الفوم جليتر لصناعة فوانيس رمضان، تدريب ياسمين ناصر وحبيبة أيمن.
كما شهدت الفعاليات ورشة رسم على الوجه بإشراف حسن البنا وفرحة محمد عطا وحبيبة أيمن، بالإضافة إلى ورشة اكتشاف مواهب نفذها وائل الشبكي، واختتمت الأنشطة الفنية بتوزيع الأعمال المنتجة على الأطفال المتميزين من أبناء القرية.
واختتمت الفعاليات بعرض فني قدمته فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد شوقي، قدّمت خلاله مجموعة من الأغاني الوطنية والدينية التي تفاعل معها الجمهور.
نفذت القافلة الثقافية من خلال إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة، برئاسة محمد البسيوني، وبالتعاون مع مجلس مدينة وادي النطرون، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات على مدار يومين آخرين، دعما للجهود الرامية إلى نشر الثقافة والفنون في القرى الأكثر احتياجا.