رفعت رشاد: بناء الإنسان يتطلب مجموعة من العوامل.. والدولة تنشد مواطن صالحا ومنجزا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد، إن بناء الإنسان يتطلب مجموعة من العوامل التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تكوين شخصيته التي تتطلبها الحاجة التي تنشدها الدولة، والدولة تنشد مواطن صالحا ومنجزا، ومن ثم بناؤه يشمل البيئة التي يعيش فيها من خلال بناء مساكن مناسبة، ونقله من حياة عشوائية إلى أماكن تناسب الحياة الكريمة والمواطن المصري.
وأضاف «رشاد»، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن بناء الإنسان يشمل تعليما مناسبا للأولاد والأطفال الصغار بحيث لا يكون هناك متسربين، وتوفر لهم الدولة المناخ المناسب في المدرسة ما يجعل المواطنين ليس أيديهم مغلولة على المصروفات بحيث لا يمنع الأولاد من الذهاب للمدرسة، وتوفر له وجبات وتعليم مناسب في المدرسة، وتكملة نقص الفصول من خلال مبادرات حياة كريمة أو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وتابع: «بالتالي ينشأ الإنسان والمواطن صالح للإنجاز في العمل، يجد فرص عمل، والحياة الصالحة، بحيث لا يكون مواطنا منحرفا، ومنتميا للدولة، ويساهم بقدر كبير بجهده وعرقه وفكره في تنمية هذه الدولة التي يعيش تحت ظلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان حياة كريمة المدرسة التعليم
إقرأ أيضاً:
الإيمان وتأثيره العميق في سلوك الإنسان .. رحلة التغيير الداخلي
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن العبادات تمثل جانبًا أساسيًا في بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن الصوم يعد من أعظم العبادات التي تحمل آثارًا نبيلة تساهم في تقوية العلاقة بين الإنسان وربه، وبين الإنسان وأخيه الإنسان.
الصوم كعبادة سرية بين العبد وربهوأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أن الصوم ليس فقط عبادة بدنية، بل هو عمل روحي يمتد أثره إلى العديد من جوانب الحياة الإنسانية.
وقال إن الصوم يُعد من العبادات التي تحمل خصوصية كبيرة، فهو سر بين العبد وربه. في هذا الصدد، أشار إلى الحديث القدسي الذي ذكر فيه الله تعالى: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"، لافتًا إلى أن الصوم لا يمكن أن يُقيم فيه الإنسان رياء أو تصنعًا، بل هو عمل صادق ونية طاهرة.
الإيمان وأثره على سلوك الإنسانوأضاف الدكتور نظير عياد أن الإيمان هو في جوهره إقرار باللسان وتصديق بالقلب، لكن أثر هذا الإيمان لا يتوقف عند هذا الحد بل يتجسد في سلوك الإنسان. وأوضح أن العبادات بشكل عام، بما في ذلك الصوم، تشكل وسيلة لتعزيز الإيمان من خلال تجسيد المبادئ الإيمانية في العمل اليومي للإنسان. بينما يظل الصوم، بصفته عبادة خاصة بين العبد وربه، سرًا طاهرًا يظهر أثره في العمل الصادق والطاهر الذي يلتزم به المسلم في حياته.
الصوم كوسيلة لتعزيز الروابط الإنسانيةوأشار مفتي الجمهورية إلى أن الصوم له أثر خاص في بناء الإنسان على عدة مستويات، حيث يعزز من قدرته على ضبط النفس، ويشجع على التعاطف مع الآخرين، خاصة الفقراء والمحتاجين. فالصوم لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل يشمل الامتناع عن كل ما يمكن أن يفسد نقاء النفس ويسهم في بناء علاقة إنسانية قائمة على التعاون والتضامن.
وفي الختام، أكد الدكتور نظير عياد أن الصوم يُعتبر أحد أسمى العبادات التي تساهم في بناء الإنسان على الصعيدين الروحي والإنساني، مؤكداً أن أثره لا يظهر فقط في الامتناع عن الطعام، بل في النية الطاهرة والعمل الصادق والنية الخالصة لله تعالى.