إشادة حزبية بانضمام مصر رسمياً لتجمع بريكس.. أحزاب: يعزز خطة الدولة للتنمية الاقتصادية ويعكس أهمية دورها المحورى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أحزاب عن انضمام مصر لـ«البريكس»: فرصة كبيرة لفتح آفاق جديدة للتصدير يعكس أهمية دور مصر المحوري إقليميًا وعالميًايساعد مصر في زيادة معدلات التبادل التجاري يعزز التواجد في الساحة العالمية
أشاد عدد من الأحزاب السياسية وعلي راسها أعضاء تنسقية شباب الأحزاب والسياسين انضمام مصر لتجمع دول بريكس والذي يبدأ رسميا اعتبارا من يناير 2024، مؤكدين أنه يعزز من خطة الدولة لتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية.
فى البداية، أكد النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن انضمام مصر لتجمع دول بريكس والذي يبدأ رسميا اعتبارا من يناير 2024، سيعزز من خطة الدولة لتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية.
وأضاف بدوي، خلال تصريحات صحفية، أن تواجد مصر في تجمع بريكس خطوة هامة للاقتصاد المصري فى ظل التقلبات والأزمات الاقتصادية التى يمر بها العالم، لأنه يضم حاليا 11 دولة كبرى وعلى رأسها الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، ويستحوذ على 25% من صادرات العالم.
وأوضح عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن انضمام مصر إلى تجمع بريكس سيحقق فوائد عديدة، أهمها تمكن الدولة المصرية من توقيع اتفاقيات تجارية باستخدام العملات المحلية بين الدول الأعضاء؛ الأمر الذي يساهم في تخفيف أزمة الضغط على الدولار، بالإضافة إلى أنه سيساهم بشكل كبير فى زيادة الاستثمارت فى مصر.
وأشار النائب خالد بدوي، إلى أن انضمام مصر لتجمع بريكس يزيد من حجم الصادرات المصرية ويفتح أسواقا جديدة بدول التجمع للمنتج المصري، إضافة إلى زيادة الوفود السياحية من دول التجمع لزيارة مصر، ما يزيد من الدخل القومي المصري.
ومن جانبها، قالت الدكتورة جيهان مديح ، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن انضمام مصر لتجمع دول بريكس رسميا، سيعود بمكاسب اقتصادية وسياسية عديدة على الدولة المصرية، مؤكدة أن من أبرز المكاسب التى ستحققها مصر بعد انضمامها لمجموعة البريكس، هو العمل على زيادة التبادل التجارى مع دول المجموعة.
وأضافت "مديح" في بيان لها، أن انضمام مصر لمجموعة البريكس يعزز التعاون الاقتصادى بين مصر ودول المجموعة فى مجالات تواكب استراتيجية الدولة المصرية، كما أنه سيسهم في فتح قنوات استثمارية جديدة، موضحة أن انضمام مصر لتجمع دول بريكس سيتعزز من تواجدها على الساحة العالمية.
وأوضحت أن تجمع دول البريكس يعتبر من أكبر التجمعات الاقتصادية في العالم والتي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، مؤكدا أن انضمام مصر لهذا التجمع يعد خطوة مهمة للاقتصاد المصري حيث يؤثر تأثيرا إيجابيا على الاقتصاد.
وتابعت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن تجمع دول البريكس تجمع قوي وإنضمام مصر له سيسهم في تعزيز معدلات الإنتاج والتصنيع، من خلال تبادل الخبرات، وإتاحة المجال لخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات، كما أنه سيتعمل على تحقيق تنمية اقتصادية تعود بالنفع علينا.
كما، قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن إنضمام مصر بشكل رسمي لتجمع دول البريكس يعد يفتح أمامها آفاق جديدة للتصدير وبالتالي تشجيع الاستثمارات بها، موضحا أن إنضمام مصر للتجمع يعكس أهمية دورها مصر المحوري إقليميًا وعالميًا، وسيكون له نتائج اقتصادية هامة علي البلاد.
وأضاف"الباز"في تصريحات له، أن تجمع البريكس يعتبر أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم خلال الفترة الحالية، لافتا أن إنضمام مصر للتجمع سيساعدها في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تواجهها، حيث يعتبر طوق نجاه للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن تجمع البريكس أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وسيساعد مصر في زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء في البريكس، مؤكدا أن مصر ستحقق العديد من المكاسب بانضمامها رسميا لتجمع البريكس أبرزها زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات.
وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن انضمام مصر للبريكس خطوة وفرصة كبيرة حيث يفتح آفاق جديدة للتصدير وبالتالي تشجيع الاستثمارات، لافتا أن الدولة المصرية تعمل على الوصول إلى كافة الحلول الممكنة للخروج من الأزمة الاقتصادية ويتم ذلك من خلال تعزيز الشراكة الاقتصادية مع كبري اقتصاديات العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انضمام مصر لتجمع دول بریکس الدولة المصریة شباب الأحزاب تجمع بریکس مصر أکتوبر أن تجمع
إقرأ أيضاً:
«الرئيس السيسي» مطمئنا المصريين: الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالةى طمأنة للشعب المصري بشأن الأوضاع الاقتصاتدية في البلاد.خلال حضوره حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، أن الرئيس أكد، أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيرا إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر، كما أشاد بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.
وأكد الرئيس أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب، مشددا على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استهلّ كلمته بتقديم التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبتي العاشر من رمضان ويوم الشهيد، مشيرا إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابته ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضا، حيث تتكبد الدولة خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس شدد على أهمية الإعلام الإيجابي المفيد، حيث تبادل الحديث مع الفنان سامح حسين، مشيدا ببرنامجه خلال شهر رمضان. وقد أكد الرئيس على ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، مشددا على الدور الجوهري للإعلام المصري في هذا المجال، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة في بناء مجتمع قوي، ووجه سيادته الحكومة إلى المشاركة في هذه الجهود الإعلامية من اجل بناء مواطن مصري متمسك بمبادئ و ثوابت المجتمع.
واختتم المتحدث الرسمي بأن الرئيس أثنى على جهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
حضر الاحتفال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، والدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، ويأتي ذلك تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم.
اقرأ أيضاًمدبولي: مستمرون في طرح وحدات سكن لكل المصريين تنفيذا لتكليفات الرئيس السيسي
«الرئيس السيسي»: قيمة الشرطة المصرية اتعرفت بعد أحداث 2011
«الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين