طالب 23 نائبا في الكنيست الإسرائيلي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتوضيح تصريحات صادرة عن إدارته، اتهمت المستوطنين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال النواب، في رسالة وجهوها الى بايدن الأحد: "أولاً وقبل كل شيء، نود أن نعبر عن امتناننا، نيابةً عن شعب إسرائيل، لدعمكم الثابت لدولة إسرائيل ولموقفكم الحازم في هذه الأوقات الصعبة (.

.) نتوجه إليكم اليوم بشأن عدد من التصريحات التي أدليتم بها أخيرا بخصوص ظاهرة دعوتكم حكومتنا لمعالجتها، وهي العنف الذي يمارسه سكان يهود من يهودا والسامرة (الضفة الغربية وقطاع غزة) ضد العرب الفلسطينيين"، وفقا لما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم".

وزعم النواب أن البيانات المتوفرة لديهم تشير إلى أن "نطاق هذه الحوادث محدود بعدد قليل جدًا من الأحداث المعزولة، وهو يتضاءل بالمقارنة مع نطاق أوسع بكثير من الحوادث العنيفة التي يرتكبها العرب الفلسطينيون ضد سكان هذه المجتمعات اليهودية نفسها".

وتطلب رسالة النواب أيضًا من الإدارة الأمريكية "إصدار تصريحات أكثر مسؤولية، استنادًا إلى الأرقام الفعلية، مع الإشارة إلى أنه يجب السماح لإسرائيل بالاطلاع على المعلومات التي استندت إليها الولايات المتحدة في اتهاماتها".

اقرأ أيضاً

منظمة إسرائيلية: مستوى قياسي لعنف المستوطنين بالضفة الغربية في 2023

وفي السياق، وصف النائب عن الليكود، آرئيل كالنر، الحديث عن عنف المستوطنين بأنه "تشهير دموي يتم تغذيته وتنفيذه من قبل منظمات تشهيرية مثل بتسيلم وكسر الصمت".

واتهم كالنر المنظمات التي تتهم المستوطنين اليهود بأعمال عنفي في الضفة الغربية بأنها حصلت على "تمويل من دول أجنبية يصل إلى ملايين الدولارات"، معربا عن أسفه لما قال إنه "تركيز غير متناسب على المستوطنين".

وكانت منظمة "ييش دين"، الإسرائيلية غير الحكومية، قد أصدرت بيانا الإثنين، أكد فيه أن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة سجلت عددا قياسيا في العام 2023 وأسفرت عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل.

وذكر البيان أن "عنف المستوطنين هو سياسة الحكومة الإسرائيلية"، مشيرا إلى ارتفاع كبير في وتيرة هذا العنف منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عند اندلاع الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بواقع 242 حادثة.

وأضافت المنظمة أن عشرات المنازل والمركبات المملوكة لفلسطينيين تعرّضت لأضرار على أيدي المستوطنين عام 2023، مشيرة إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) سجل 1225 اعتداء لمستوطنين على فلسطينيين في العام 2023.

ومن بين هذه الهجمات، ذكرت "ييش دين" حادثتين على قدر خاص من العنف ارتكبهما "عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين"، الأولى في حوارة في شباط/ فبراير والثانية في ترمسعيا في يونيو/حزيران، وهما بلدتان فلسطينيتان تقعان بين نابلس (شمال) ورام الله (وسط)، بحسب المنظمة، التي أشارت إلى أن "مئات الإسرائيليين هاجموا بلدات فلسطينية وأضرموا النار في عشرات المنازل والمركبات".

اقرأ أيضاً

بايدن يدرس معاقبة المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.. كيف؟

المصدر | الخليج الجديد + إسرائيل اليوم

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المستوطنين الضفة الغربية جو بايدن غزة الكنيست الليكود فی الضفة الغربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

142 نائبًا يطالبون بايدن بالضغط على أردوغان لوقف اختطاف المعارضين

واشنطن (زمان التركية)ــ طالب نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الرئيس جو بايدن، بالضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أجل امتثال تركيا للقانون الدولي، ووقف ملاحقة المعارضين في الخارج، ومنع اختطافهم وترحيلهم قسرًا.

وقبيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور قمة الناتو، بعث 142 نائبا في مجلس النواب بقيادة النائبين كريس سميث (جمهوري من نيوجيرسي) ولويد دوجيت (ديمقراطي من تكساس) برسالة مشتركة إلى الرئيس جو بايدن للضغط على الرئيس التركي “لإنهاء حملته القمعية العدوانية العابرة للحدود الوطنية”.

وكتب المشرعون في رسالة ثنائية الحزب إلى بايدن، يوم الثلاثاء: “نحن نكتب لنلفت انتباهكم إلى الوضع المقلق للغاية لحقوق الإنسان في تركيا، وخاصة حملة القمع العابرة للحدود الوطنية التي نظمتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ضد منتقديها في الخارج”.

وأشارت الرسالة إلى ملاحقة معارضي أردوغان في الخارج، بالقول “وعلاوة على ذلك، نسلط الضوء على الحالات المثيرة للقلق من انتهاكات الإنتربول من جانب تركيا، بما في ذلك النقل القسري لأكثر من 100 مواطن تركي منذ انقلاب عام 2016، مع تقارير عن التعذيب، والحرمان من الحقوق القانونية، والاعترافات القسرية”.

وأضاف المشرعون: “لقد سعت حكومة أردوغان إلى إسكات المنتقدين في الولايات المتحدة مثل إنيس كانتر فريدوم، لاعب كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين والمدافع عن حقوق الإنسان، من خلال ملاحقة عائلته في تركيا وإصدار نشرة حمراء من الإنتربول ومكافأة مالية عليه وعلى العديد من الآخرين”. “هذا يؤكد بشكل أكبر على الحاجة إلى التدخل العاجل لمعالجة عدم امتثال تركيا للقانون الدولي وانتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان”.

الاختطاف القسري للأتراك في الخارج

وحول أنشطة الاختطاف والترحيل القسري التي يديرها جهاز المخابرات التركي، تابعت الرسالة: “إن تقارير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2022 حول ممارسات حقوق الإنسان في تركيا تسلط الضوء على تنسيق الحكومة -التركية- مع دول استبدادية أخرى في نقل الأفراد قسراً والانخراط في عمليات الاختطاف والتسليم. ويواجه الضحايا التعذيب والحرمان من الحقوق القانونية والاعترافات القسرية قبل ترحيلهم إلى تركيا. ويتم الترويج لهذه الأفعال وتمجيدها علناً من قبل وسائل الإعلام التي تقودها الحكومة””.”

وكتب المشرعون في رسالتهم: “نحث الرئيس بايدن، على إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان والضغط على الحكومة التركية لوقف حملتها القمعية العابرة للحدود الوطنية، والإفراج غير المشروط عن السجناء السياسيين، واستعادة سيادة القانون. إن تدخلك أمر بالغ الأهمية لدعم قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان على الساحة العالمية”.

يذكر أنه منذ محاولة انقلاب يوليو 2016، تشن الحكومة التركية حملات قمع واعتقال للمعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، في الداخل من مجتمعات العلمانيين والأكراد وحركة الخدمة، بتهم عديدة من بينها المشاركة في محاولة الانقلاب والقيام بأنشطة إرهابية، وفي الخارج تلاحق الحكومة التركية عبر جهاز الاستخبارت والإنتربول المعارضين الأتراك الذين يتنتقدون أردوغان.

وبينما يخشى الرئيس أردوغان من أي صوت معارض يؤثر على بقائه في السلطة، ويتخذ من ذلك سبيلا لحملته القمعية، فإنه على الرغم من ذلك حقق حزب الشعب الجمهوري المعارض فوزا كبيرًا في الانتخابات البلدية 2024، حيث تغلب على حزب العدالة والتنمية الحاكم في عدد البلديات الفائز بها، كما فاز مرشحوا حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية بالبلديات الكردية التي سبق وأن تم عزل العمد الأكراد الفائزين بها في انتخابات 2019 وتعيين أوصياء عليها من الحزب الحاكم، وهي الانتخابات ذاتها التي فاز فيها حزب الشعب الجمهوري على الحزب الحاكم لأول مرة بالبلديات الكبرى أنقرة وإسطنبول وإزمير.

Tags: أردوغانإنيس كانترالأتراك في الخارجالاختطاف القسري للأتراك في الخارجتركياجو بايدنحركة الخدمةزيارة بايدن إلى الولايات المتحدةقمع الأتراك

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يرسل وفدا إسرائيليا للتفاوض على اتفاق حول تبادل الأسرى
  •  تصاعد محاولات المستوطنين الاستيلاء على "نبع غزال" بالأغوار الفلسطينية
  • النرويج تندد بـ "شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة
  • تصاعد محاولات المستوطنين الاستيلاء على نبع غزال بالأغوار الفلسطينية
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تضفي شرعية على 3 بؤر استيطانية في الضفة
  • الاتحاد الأوروبي يدين شرعنة إسرائيل لبؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • نادي الأسير: إسرائيل تعتقل 10 فلسطينيين بينهم سيدة من الضفة الغربية
  • مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية
  • 142 نائبًا يطالبون بايدن بالضغط على أردوغان لوقف اختطاف المعارضين