إنجازات ملف الإسكان.. تلبية احتياجات شرائح المجتمع في المدن الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عشرات الملفات المهمة نجح فيها الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وخلال فترة قصيرة للغاية، سجَّلت الوزارة فيها نقلة نوعية كبيرة، وطفرة غير مسبوقة، «الوطن» تنشر خلال التقرير التالي أبرز هذه النجاحات التي قادها الجزار وهي كالتالي:
1- مدن الجيل الرابع الذكية الجديدة :
وشرعت الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إنشاء مدن الجيل الرابع بالتزامن مع حلول عام 2018، حيث سعت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، لتغيير الخريطة العمرانية في البلاد، من خلال زيادة الرقعة العمرانية وحل إلى 14 %، للحد من التكدس السكاني، بالمحافظات المصرية القائمة بالفعل، وبهدف جذب استثمارات أجنبية لتوفير العملة الأجنبية « الدولار» .
ونجح الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالفعل في تدشين عدد كبير من المدن الجديدة ، ليصل إجمالى عدد المدن الجديدة إلى 34 مدينة تضم مدنا تنتمي لمدن الجيل الرابع، وفي مقدمتها مدن العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، وهذا بخلاف المدن الجديدة الأخرى على مستوى الجمهورية، في الدلتا والصعيد ومدن القنال، بشكل يتكامل مع رؤية مصر 2030 الهادفة للقضاء على العشوائيات تماما.
ومن أهم المدن الجديدة الذكية التي تنتمي إلى مدن الجيل الرابع هي مدينة المنصورة الجديدة، وهي إحدى نماذج المدن المستدامة، وتقع بطول 14 كيلومترا على الطريق الساحلي بجانب مدينة جمصة كامتداد لها، وتبعد المدينة 54 كيلومترا عن المنصورة القديمة.
ويليها من حيث الأهمية، مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، شرق القاهرة ثم مدينة العلمين الجديدة، عرب البلاد بالساحل الشمالي الغربي، والتي تضم مجموعة من الأبراج الشاطئية على سواحل البحر المتوسط مباشرة لأول مرة في تاريخ جمهورية مصر العربية، حيث كانت تعرف حتى وقت قصير بمدينة الألغام.
2- ملف مشروعات الإسكان:
خلال السنوات الماضية قبل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت الدولة المصرية ، تبنى سنويا نحو 60 ألف وحدة سكنية بجميع المدن الجديدة والمحافظات وخلال السنوات القليلة الماضية، نجح الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، في توفير حزمة متنوعة من الوحدات السكنية الخضراء بالمدن الجديدة، كما تنوعت الوحدات السكنية من حيث تلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع المصري، مثل : وحدات الإسكان للفئات الأولى بالرعاية، والإسكان الاجتماعي، والإسكان المتميز، وسكن مصر، ودار مصر، وجنة، والمقصد، وسواري، وغيره من المشروعات السكنية التي يتم طرحها بشكل شبه شهري، حيث نجحت الدولة موخرا في الانتهاء من بناء نحو 800 ألف وحدة سكنية متنوعة المساحات بجميع محافظات الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان الإجتماعي الاولى بالرعاية البحر المتوسط التكدس السكاني الجيل الرابع الحكومة المصرية الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي أبراج الإسکان والمرافق والمجتمعات العمرانیة مدن الجیل الرابع المدن الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«الارتباط بين العقد والسلوك» ندوة لتجديد الخطاب الديني لمفتي الجمهورية بجامعة مدينة السادات
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم، على دور الجامعة البحثي والتعليمي وخدمة المجتمع فى النهوض بالمجتمع، حيث إن العلم النافع هو السبيل إلى قيادة ركب التطور والتقدم، والهدف من هذه الندوات هو بناء الوعي الصحيح لدى الشباب بما يستجد على مجتمعنا وإسلامنا من فتن ومغالطات، والمساهمة في تطوير الذات وتقدم المجتمع.
جاء ذلك خلال حضور الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ندوة نحو أهمية تجديد وتحديث الخطاب الديني ودوره في توعية وتثقيف الشباب تحت عنوان "الارتباط بين العقد والسلوك"، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بحضور الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، صباح اليوم الأحد الموافق 16 فبراير ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم، بمكتب رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد زكريا، أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات.
وأضاف المفتى، أن الأخلاق تنطلق من أسس دينية، محذرًا من المجتمعات التي تقوم على المصالح النفعية حيث لا مكان فيها للضعيف، وتُبرر فيها الوسائل للوصول إلى الغايات، موضحًا أن الدين هو الضابط الذي يحفظ الأخلاق ويرشد الإنسان إلى الصواب.
وأشار إلى أهمية البناء العلمي، موضحًا أن العلم هو نقطة الانطلاق نحو نهضة وتقدم الأمم، وخاطب الطلاب قائلًا: "المكان الذي أنتم فيه أمانة، فبالعلم تُبنى الأمم، وأنتم في ميدان عظيم، وأنتم مسؤولون أمام الله عن هذه الأمانة"، كما أجاب فضيلته على مجموعة من الفتاوي والتساؤلات التي طرحها الطلاب والطالبات.
وأكد أن الأمم تنهض بالأخلاق، وأن جميع الأنبياء دعوا إلى الخير وحذروا من الفساد، لافتًا إلى أن الله تعالى أرسى قواعد الدين ليكون سترًا للإنسان وحافظًا له، مستشهدًا بقوله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}، وأن الهدف من المشاركة في الندوات هو تسليط الضوء والتأكيد علي أهمية بناء الوعي الصحيح وتطوير الذات بما يساهم في تقدم المجتمع وتطوره ورفعة شأن أفراده.
كما قدم التهنئة للحضور بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا الله عز وجل أن يديم الأمن والأمان على وطننا الحبيب مصر والأمتين الإسلامية والعربية، وموجهاً الشكر لرئيس الجامعة ونوابه والعمداء وجميع الحاضرين على حسن الاستقبال.
ورحبت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة السادات، رئيس الجامعة، بالدكتور نظير عياد، مشيدة بالدور الرائد الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية، والتي تُعد من أعرق المؤسسات الدينية في مصر والعالم العربي، حيث يأتي دورها العظيم من خلال إبراز وتوضيح مفهوم الإسلام الوسطي، ونشر الفتاوى المستنيرة وفق منهج الأزهر الشريف لمواجهة الفكر المتطرف، والتحديات الفكرية والاجتماعية المختلفة والتي تطرأ على مجتمعنا من وقت لآخر، مما يعزز دور دار الإفتاء الريادي في ظل القيادة الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
واصطحبت رئيس الجامعة، الوفد لتفقد أعمال بناء مسجد جامعة مدينة السادات في المقر الجديد، ثم توجهوا لفندق الجامعة لإقامة فعاليات الندوة التثقيفية، والتي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب، بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة، وتحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور إبراهيم الكفراوي، منسق الأنشطة الطلابية.
وفي ختام الندوة، أهدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، درع الجامعة لمفتي الديار المصرية، تقديراً لمجهوداته، كما قدم الدكتور نظير عياد الشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال، معربا عن سعادته بتواجده في رحاب جامعة مدينة السادات.