«حمادة» حصل على مشروع لتربية الأغنام: «الدولة مش بتنسى الغلبان»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
«أخيراً بقى عندى مشروع آكل منه عيش، مصر بلدنا مش بتنسى الغلبان»، بصوت تملؤه البهجة، عبر حمادة بسيونى عواد، أحد سكان قرية المشايعة التابعة لمركز الغنايم فى محافظة أسيوط، عن سعادته عقب الحصول على مشروع تربية الأغنام، الذى أصبح دخله الأساسى للإنفاق على أسرته المكونة من 6 أفراد، فمن شقاء العمل باليومية والهموم التى كانت تلاحقه لتوفير وتدبير المال اللازم لأطفاله، إلى الاطمئنان على مصاريف منزله.
لا ينكر «حمادة» فضل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى استقرار حالته المادية والمعيشية، قال: «بعد دخول قريتى ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تم تحديد عدد كبير من المستفيدين بالمبادرات التى سيتم إطلاقها، اختارونى ضمن محدوى الدخل اللى بياخدوا معاش «تكافل وكرامة»، واستلمت مشروعى اللى هصرف منه»
وتابع: «استلمت مشروع أغنام وهو عبارة عن 3 رؤوس، والأعلاف اللى بيتغذوا عليها بالمجان، وده كان مناسب ليا لأننا فى قرية ريفية نقوم بتربية الأغنام والماشية»، لافتاً إلى أنّ المشروع شمل التأمين على الأغنام فى الوحدة البيطرية بالقرية وتقديم النصائح والإرشادات الخاصة بتربيتها، والوحدة البيطرية تقوم بصرف الأدوية والتحصينات للأغنام بالمجان ضمن المشروع.
وأشار «بسيونى» إلى أنه بفضل مشروعات «حياة كريمة»، أصبح لمحدودى الدخل مشروعات خاصة بهم تساعدهم على تنميتها من أجل الوصول إلى التمكين الاقتصادى، وقال: «ما كنتش مصدق نفسى، قبل ما تيجى المبادرة، كان الوضع صعب ما كنتش قادر أعيش ولا أقدر أكفى بيتى، لكن من خلال المشروع اللى قدمته المبادرة لينا، هقدر أعيش وأجهز بناتى ومش هبقى شايل هم».
وأشار إلى الاهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاهتمام بالغلابة ومحدودى الدخل، مضيفاً: «هذا ما لمسناه فى المشروعات التى حصلنا عليها وأصبحت تمكننا اقتصادياً لأن مشروع الأغنام الذى حصلنا عليه بالمجان من التضامن الاجتماعى ضمن برنامج «فرصة»، مشروع سريع التنمية وغير مكلف، لأنه خلال فترة قليلة سوف يكبر وتلد الأغنام ويزداد عددها ما يعود علينا بدخل أكبر، لأنه مشروع ناجح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة بجنوب سيناء
نظّم مركز بحوث الصحراء، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، المؤتمر الختامي لمشروع “تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية” بمحافظة جنوب سيناء، الذي تضمن مدن "رأس سدر، الطور، ونويبع"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز .
وأكد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، خلال المؤتمر أن تنمية سيناء تمثل أولوية قصوى لمركز بحوث الصحراء، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي لعبه التعاون مع الفاو في نجاح المشروع، من خلال تنفيذ المدارس الحقلية التي أسهمت في رفع وعي المزارعين بالممارسات الزراعية الذكية مناخيًا، مما انعكس على زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين الثروة الحيوانية.
وقدم الدكتور محمد يعقوب، مساعد ممثل منظمة الفاو في مصر، الشكر لمركز بحوث الصحراء على نجاح المشروع، مشيدًا بالنتائج المحققة، مؤكدًا استمرار التعاون خلال المرحلة المقبلة في مشاريع جديدة تستهدف إيجاد حلول مبتكرة لتحسين الإنتاج ودعم سبل العيش في سيناء.
واستعرض الدكتور أشرف الصادق، مستشار الفاو، أبرز إنجازات المشروع، والتي شملت عدد المستفيدين والمدارس الحقلية التي جرى تنفيذها، إلى جانب أهم مخرجات المشروع.
وأوضح الدكتور أحمد الحاوي، المدير التنفيذي للمشروع، أنه جرى تنفيذ نحو 100 مدرسة حقلية في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، شارك فيها أكثر من 1200 مزارع وسيدة من أبناء المحافظة.
وفي ختام الحفل، أجرى نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، ومساعد ممثل منظمة الفاو في مصر، جولة ميدانية لتفقد عدد من النماذج الناجحة لمشروعات البياض التي جرى تنفيذها ضمن المشروع، واستمعا إلى شرح من السيدات المشاركات حول طرق إدارة هذه المشروعات، وتطبيق التوصيات التي جرى اكتسابها من خلال المدارس الحقلية، والتي ساهمت في تحقيق دخل مستدام وتحسين مستوى المعيشة للأسر المشاركة.