رئيس الاتحاد العربي للتطوع: «حياة كريمة» حققت التكامل بين أضلاع التنمية وسخّرت طاقات الشباب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد د. حسن محمد بوهزاع، رئيس الاتحاد العربى للتطوع، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تمكنت من تحقيق التكامل بين أضلاع التنمية. مضيفاً فى حواره مع «الوطن»، أن استمرار المبادرة الرئاسية لخمس سنوات، وتقديم خدماتها للمواطنين على مدار تلك الفترة، يؤكد عزمها على الدفع بعجلة التنمية وصنع النهضة فى القرى والمحافظات الأكثر احتياجاً.
5 سنوات على تدشين «حياة كريمة».. كيف تقيم هذه المبادرة العملاقة؟
- «حياة كريمة» تعد أحد أهم المشروعات القومية فى أفريقيا والشرق الأوسط، بل أكاد أجزم أنها واحد من أهم مشروعات التنمية التى جرى تقديمها للبشرية، فالمبادرة الرئاسية حققت مثلث التنمية الذى يسعى كل العاملين فى هذا الملف إلى استكماله، وتمثل أضلاع مثلث التنمية: الحكومة وهى عبارة عن الإطار الرسمى الذى ينظم العمل، والثانى هو المجتمع المدنى بمؤسساته ومنظماته المختلفة والتى تعمل على تحقيق التنمية فى المجتمعات، والثالث هو القطاع الخاص ودوره هو تمويل المشروعات، و«حياة كريمة» تمكنت من تحقيق التكامل والتعاون بين أضلاع مثلث التنمية الثلاثة، وبالتالى الدفع بعجلة التنمية فى القرى المصرية بشكل كبير.
أطالب بتعميم التجربة فى القطر العربى وتحقيق الجودة فى الأعمال الخيرية.. ومصر فى طريقها نحو مستقبل مشرقوما الدروس المستفادة من تجربة «حياة كريمة»؟
- أوجّه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى، صاحب المبادرة التى يسعى من خلالها إلى صنع تنمية شاملة لقرى الريف المصرى بعد سنوات عديدة من التهميش، فتلك المبادرة أسهمت فى تحقيق التكامل بين المواطن والحكومة والمجتمع المدنى، كذلك من الدروس المستفادة الجودة فى تقديم الخدمة المجانية للأسر والأهالى الأكثر احتياجاً فى القرى المصرية، فلا يمكن إنكار أن «حياة كريمة» تقدم العديد من الخدمات المختلفة للأهالى الأكثر احتياجاً، حيث تمتاز بجودة عالية، سواء شكل البيوت التى يتم بناؤها، أو المستشفيات والمدارس التى تُبنى فى القرى، وكذلك خدمات الكشف الصحى التى تُقدم بشكل دورى للمواطنين، فى دلالة واضحة على صدق نية المشروع فى الارتقاء بالريف وتنميته، ولا بد من تعميم مبدأ الجودة العالية فى الأعمال الخيرية.
وما تفسيرك لاستمرار المبادرة لـ5 سنوات؟
- استمرار المبادرة الرئاسية على مدار 5 أعوام، دون أن تتأثر بأى تحديات خارجية أو داخلية تمر بها الدولة فى الوقت الحالى، سواء الحروب الدائرة على كافة حدود مصر، أو الأزمة الاقتصادية، وغيرها من التحديات، يؤكد عزم الدولة ونيتها الحقيقية من أجل تحقيق نهضة على أرض الواقع فى قراها المختلفة.
وماذا عن الآثار الإيجابية لـ«حياة كريمة» على ملف التطوع؟
- «حياة كريمة» فتحت المجال أمام المواطنين لا سيما الشباب للتطوع، فأصبحت لديهم مؤسسة موثوقة بنسبة 100%، وعملت على استغلال الطاقات الشبابية فى البناء والتنمية، بالإضافة إلى أنها تترك أثراً إيجابياً ثابتاً فى نفوس المتطوعين، نتيجة للتغير الجذرى الذى يقوم به المتطوع فى حياة أحد المواطنين الأكثر احتياجاً، هذا الأثر يجعله يقبل على التطوع أكثر، كما أنها تخلق حالة من التكامل فى المجتمع وتجانس الطبقات.
النهضة الحقيقيةالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ليست الخطوة الوحيدة للنهضة، فمصر لديها العديد من المشروعات والبرامج الاجتماعية التى تعمل على الارتقاء بالمواطن وصنعت نهضة وتطوراً فى القرى ودفعت عجلة التنمية، ما يؤكد أن مصر فى طريقها نحو مستقبل مشرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة المبادرة الرئاسیة الأکثر احتیاجا حیاة کریمة فى القرى
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة» تكشف تفاصيل مبادرتي «حادي بادي» للمدارس الحكومية و«خطوة خضرة»|فيديو
تحدّثت الدكتورة هند جلال، مدير إدارة التوعية بمؤسسة حياة كريمة، عن مبادرة "حادي بادي" والتي أطلقتها مؤسسة حياة كريمة في 5 محافظات وتستهدف 24 ألف طالب في المدارس الحكومية تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عامًا بهدف غرس قيم التوفير والادخار والمسئولية البيئية في نفوس الأطفال من خلال برامج تعليمية تفاعلية ومُسليّة.
وقالت "جلال"، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولي المصرية، إن المبادرة تستهدف كل الفئات العمرية من كافة المجتمع وأهمها فئة الأطفال من سن 7 إلى 11 سنة.
وكشفت مدير إدارة التوعية بمؤسسة حياة كريمة، عن إطلاق مبادرتين في نفس الوقت وهي مبادرة "حادي بادي" ومبادرة "خطوة خضرة" عن طريق أنشطة فعالية وتكاملية.
وتابعت: "بدأنا بمحافظة الجيزة ومستمرون فيها ونبدأ يوم الأحد القادم بمحافظة الإسماعيلية ونستمر في التجوال ما بين الخمس محافظات كالإسماعيلية وبني سويف والمنيا والفيوم.
وأضافت "جلال": "نعلم الأطفال التثقيف المالي والثقافة البيئية عن طريق ممارسة الأطفال للأنشطة التفاعلية المختلفة.
وأشادت "جلال" بأن المبادرة من منطلق أهداف التنمية المستدامة وخطة «مصر 2030» وأن المبادرتين تركزان على الاستهلاك والإنتاج المستدام وأيضًا العمل المناخي والصحة الجيدة.