تمثال شاكيرا البرونزي.. عالم تاني تتجول فيه

أيوة عارفين إن المنصات والمواقع الإلكترونية أسرع وصولاً بالأخبار في لمح البصر، أيوة فاهمين إن طبيعة العصر فرضت على الكل أنه يتابع شاشات هواتف "ذكية" تنقل له العالم، في محاولات "غبية" للهاث خلف كل ما هو "تريندي".. ..

لكننا متأكدين إن الورقي هايعيش، وهايفضل "متربّع" على عرش "القراءة" من غير إجهاد لعيوننا، ومن غير "سحب ع المكشوف" للوقت والزمن، من غير الاستسلام لـ"التضليل والاستقطاب والفبركة".

. .

العبرة بـ"الكيف.. وليس الكمّ"، مش مهم تدفّق فيضانات "الأخبار" تغرقنا بالتوتر، وفرط الجنون، لأن الواقع الحقيقي أبطأ بكتير من سيول إشعارات العالم الافتراضي، ومش مهم السرعة، المهم بسّ الإدراك، والفهم.. .. الأسبوع ده بقا عارفين الكلام على إيه؟؟ ما تيجي نشوف!!

مــوسـم التــاروت!!

مع بزوغ شمس أول أيام السنة الجديدة، انهالت "نبوءات" خبراء الفلك والتاروت، عبر صفحات العالم الثاني، حول أهم النجوم الذين يشغلون بال الجماهير، في مقدمتهم الهضبة عمرو دياب، الذي زعمت توقعات التاروت، بأنه سيفاجئ جمهوره بقصة حب ربما تتطور لزواج، أما المطربة أنغام، تنبأ البعض لها بـ"تصدرها التريند"، وتعرضها لأزمة بسبب "منافسة" لها في مجال عملها، والطريف، أن نفس خبيرة التاروت التي تنبأت في العام الماضي بطلاق شيرين عبد الوهاب، وحسام حبيب (وتحققت نبوءتها)، أطلت عبر الفضائيات، لتتنبأ بعودتهما في 2024، ولكن "في السر"!!

اسـتـر يــا رب!!

رواد العالم الثاني، يضعون أيديهم على قلوبهم، خشية قيام حرب عالمية ثالثة، عقب تناثر أخبار حول صدور أوامر من الزعيم الكوري "كيم جونج أون"، لجيش بلاده، وقطاع صناعة الذخائر والأسلحة النووية، بتعجيل استعدادات الحرب، لردع ما وصفه بـ"تحركات عدوانية غير مسبوقة من جانب أمريكا".

وتتناثر مناوشات بين الطرفين، وتبدي أمريكا مخاوفها من التعاون الكوري الروسي في مجال تطوير العمليات العسكرية.

الملكـة "مـاما نـويل"

تفاعل الجمهور، مع صورة نشرتها الفنانة هالة صدقي، وهي ترتدي "ملابس بابا نويل"، مهنئة متابعيها بحلول عيد الميلاد المجيد، وكتبت: "كل سنة والبشرية بخير، يا رب الصحة وراحة البال والقناعة والستر، وينصر أهل فلسطين، غير الهدايا عايزين إيه من ماما نويل؟".

هالة، اشتهرت بلقب "الملكة"، بعد نجاحها في مسلسل "جعفر العمدة"، رمضان الماضي، في دور "الملكة صفصف".

عـاش يا خـالـد!!

انتشر مقطع فيديو للفنان خالد الصاوي، وهو يمارس تدريبات رياضة "كيك بوكسينج"، من داخل إحدى الصالات الرياضية، محققًا تفاعلاً كبيرًا من معجبيه، وانهالت تعليقات التشجيع والدعم، عبر مواقع فيسبوك وأنستجرام، وأبدى محبوه فرحتهم بمحاولة الفنان الكبير استعادة لياقته البدنية.

العـكـاز الذكـي!

يشهد العام الجديد، ظهور أول "عكاز ذكي" في العالم، يضم مكبر صوت، ومصباحًا وشاشة، ويتيح لصاحبه إجراء المكالمات الهاتفية، وتتبع الموقع الجغرافي، و"عدّ الخطوات"، والإبلاغ لنجدة صاحبه، حال سقوطه على الأرض، يتوفر مع العكاز كابل شحن، وتدوم بطاريته "48" ساعة.

اكـتئـاب بنـزيمــا!!

عشاق الساحرة المستديرة، يتابعون في قلق، تدهور الحالة النفسية للاعب العالمي "كريم بنزيما"، مهاجم نادي اتحاد جدة، وإغلاقه حسابه الشخصي عبر "أنستجرام"، عقب تراجع فريقه للمركز السادس بالدوري السعودي، وخروجه من كأس العالم للأندية (على يد الأهلي)، والخسارات الثقيلة التي نالها فريقه في آخر ثلاث مباريات، آخرها "5/2" من النصر، خاصة أن منافسيه الكبيرين "كريستيانو رونالدو، وساديو ماني" كانا صاحبي الأهداف في مرمى فريقه.

عـمـلـولـك تمـثـال!!

تفاعل ملايين حول العالم، من محبي المغنية الكولومبية شاكيرا، مع صور التمثال الذي أعدته لها مدينة "بارانكويلا"، مسقط رأسها، تم إزاحة الستار عنه بحضور والديها وعمدة المدينة، ونشرت "شاكيرا"، كلمات الشكر معربة عن سعادتها بالتكريم.

التمثال المصنوع من البرونز، وزنه "6" أطنان، مستوحى من رقصة أدتها شاكيرا في إحدى أغانيها، منذ "9" سنوات.

حـمـى البـبـغــاء!!

مصطلح جديد تضج به محركات البحث، حمى الببغاء، ظهرت في السويد منذ سبتمبر، ولكن ارتفعت نسب الإصابة بها خلال الأيام الماضية، وتعالت صيحات الفزع والمخاوف من تفشي العدوى، بالتزامن مع عودة متحور كورونا الجديد.

ونشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أوجه الشبه بين الأنفلونزا، و"حمى الببغاء" التي تنتقل عدواها للبشر عن طريق الطيور، وخاصة الببغاوات، وتسبب الالتهاب الرئوي الحاد، والالتهاب السحائي.

وزومبي الغزلان!!!

وكأنه لا يكفينا "انفلونزات" طيور وخنازير، وجدري قرود، وجنون بقر، وأوبئة خفافيش، حتى أصيب العالم بالهلع بعد نشر صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريرًا حول ما أطلقت عليه "زومبي الغزلان"، وهو مرض ربما ينتقل إلى الإنسان في القريب العاجل، بعد إصابة مئات الآلاف من الغزلان به، في الولايات المتحدة.

زومبي الغزلان، يعرف بـ"الهزال المزمن CWD"، تم اكتشاف حالات إصابة به، في "32" ولاية أمريكية، وثلاث مقاطعات كندية، حتى الآن، ويعتبره العلماء "كارثة بطيئة الحركة"، لكنها مستمرة في الانتشار، وتسبب ضعف العضلات، لتصبح حركة الحيوان مثل "الزومبي".

الرجـل الذي عـطـس!!

الفيلم الوحيد الذي كان بطولة سمير غانم، من نوعية الكوميديا السوداء، بعنوان "الرجل الذي عطس"، وعُرض منتصف الثمانينيات، عاد لتصدر التريند، بعد انتشار خبر عن شاب اسكتلندي كاد أن يفقد حياته بسبب "عطسة" حاول أن "يكتمها"، وتم نقله للمستشفى في حالة خطيرة.

وحذر الأطباء من محاولة "كتم العطس"، لأن سدّ الأنف والفم، أثناء العطس، يزيد ضغط الهواء في مجرى الهواء العلوي بشكل يمكن أن يؤدي لانفجار طبلة الأذن، وتمزق القصبة الهوائية، وتهتك الأوعية الدموية.

المصدر: الأسبوع