زيلينسكي يعلن أهداف أوكرانيا في عام 2024.. ويكشف حقيقة محادثات السلام
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، إن شبه جزيرة القرم هي محور الصراع للحد من الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات له، إن “ القوات الروسية تعاني من خسائر كبيرة”، مشيرا إلي أنه “لا توجد علامات حقيقية على اهتمام روسيا بمحادثات السلام أو بالسلام نفسه”.
وأضاف الرئيس الأوكراني: “أهدافنا في عام 2024 هي الدفاع عن الشرق وحماية المدن الرئيسية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مجلة “ميليتري ووتش” الأمريكية، بأن خطط حلف شمال الأطلسي “الناتو”، للاستيلاء على شبه جزيرة القرم من قبل القوات الأوكرانية أدت إلى خسائر فادحة في المعدات المقدمة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أنه “كان لدى الغرب آمال كبيرة في أن الهجمات الضخمة ستجبر روسيا على التنازل عن أراض كبيرة، مما قد يسمح للقوات الأوكرانية باستعادة شبه جزيرة القرم ذات الأهمية الاستراتيجية”.
معهد دراسات الحرب ينصح أوكرانيا بالتخلي عن أراضيها لروسيا النرويج تسمح ببيع الأسلحة مباشرة إلى أوكرانياولفتت إلي أنه تم تحذير أوكرانيا في البداية من أنه إذا لم يسفر الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية بدعم من الناتو عن نتائج، فقد يقوض بشكل خطير المزيد من الدعم المادي لنظام كييف.
وأضافت: “أكدت لقطات الطائرات بدون طيار التي تم تصوريها في الأيام الأولى من الهجوم أن بعض القطع الأكثر شهرة من المعدات التي تستخدمها الوحدات الأوكرانية الرائدة، مثل دبابات ليوبارد 2A6 الألمانية والمركبات القتالية الأمريكية من طراز “برادلي”، قد دمرتها القوات الروسية، وظهرت المزيد من اللقطات في الأشهر التي تلت ذلك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم أوكرانيا زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في حلف الأطلسي «قابلة للتحقق»
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة بوتين يجري مباحثات نادرة مع زعيم دولة من الاتحاد الأوروبي والناتو زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتوأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة أمام دبلوماسيين أوكرانيين أمس، أن عضوية البلاد في حلف شمال الأطلسي «قابلة للتحقق»، لكن يتعين على كييف أن تخوض معركة من أجل إقناع الأعضاء بتحقيق ذلك.
وحثت أوكرانيا حلف شمال الأطلسي مراراً على دعوة كييف للانضمام إليه. وقال الحلف العسكري الغربي، إن أوكرانيا ستنضم إلى صفوفه يوماً لكنه لم يحدد موعداً أو يدعوها لذلك.
وتقول كييف، إن العضوية في ميثاق الدفاع المشترك للحلف، أو أي شكل مكافئ لذلك من أشكال الضمان الأمني، سيكون حاسماً فيما يتعلق بأي خطة سلام تضمن عدم تكرار روسيا لأي هجوم مجدداً.
وقال زيلينسكي للدبلوماسيين خلال اجتماع في كييف «ندرك جميعاً أن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وعضويتها لا يمكن أن تتم سوى بقرار سياسي، عضوية أوكرانيا في الحلف أمر قابل للتحقق، ولكن لا يمكن تحقيقه إلا إذا خضنا معركة على جميع المستويات الضرورية».
وأضاف زيلينسكي أن أعضاء حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى معرفة ما يمكن أن تقدمه أوكرانيا للحلف وكيف ستؤدي عضويتها إلى استقرار العلاقات بأنحاء العالم.
في غضون ذلك، توعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، كييف بالرد على الهجوم بطائرات مسيرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية على نهر الفولجا أمس الأول.
وقال بوتين، إن «كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا، سيواجه دماراً مضاعفاً على أراضيه وسيندم على ما حاول القيام به في بلدنا». وقصفت ست طائرات مسيرة أوكرانية، صباح أمس الأول، مباني سكنية في قازان فيما قصفت طائرة سابعة منشأة صناعية.
وأعلنت روسيا أمس سيطرتها على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تواصل تحقيق تقدم تدريجي منذ أشهر.
وأفادت وزارة الدفاع عبر تلغرام بأن قواتها سيطرت على قريتي لوزوفا في شمال شرق منطقة خاركيف وكراسنوي، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك.
وباتت قوات موسكو تطوّق المدينة بشكل شبه كامل، بحسب الوزارة.