حكم أداء العبادات وإهداء ثوابها إلى الميت.. هل يجوز شرعا؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوي في دار الإفتاء المصرية، علي سؤال يقول (هل يصح إهداء ثواب الصيام للمتوفي؟
وقال أمين الفتوى في إجابته على السؤال، بإنه يجوز إهداء أجر الصيام للمتوفي، وليس ثواب الصيام فحسب بل يمكن إهداء ثواب العديد من العبادات الأخري كالعمرة، الحج، صلاة السنن، فكل ذلك يصح إهداء ثوابه للمتوفي وينتفع به.
وأشار أمين الفتوى، إلي أن هناك دعاء يقال بعد الإنتهاء من العبادة التي يريد الإنسان أن يهب ثوابها للمتوفي وهو "اللهم هب مثل ثواب ما أخذناه إلي فلان"
أداء العبادات عن الميتوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز فعل العبادات والأعمال الصالحة عن الميت؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الميت يصح أداء جميع العبادات والأعمال الصالحة عنه وهبة ثوابها له، فتقبل عن فاعلها وعن الميت، وذلك في كل العبادات ما عدا عبادة واحدة وهي الصلاة.
وأشار إلى أنه يجوز أداء العبادات كقراءة القرآن والعمرة والحج والزكاة والصدقة والجارية وإطعام الطعام، فكل هذه العبادات يجوز فعلها عن الميت، وهبة ثوابها له، أما الصلاة فلا يجوز أداؤها عن الميت، ولكن يمكن هبة ثوابها فقط للميت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء ثواب العبادات الحج دعاء عن المیت
إقرأ أيضاً:
نصائح لتعزيز ارتباط الأطفال بروحانيات رمضان .. فيديو
الرياض
يعد شهر رمضان فرصة ذهبية لغرس القيم الروحانية والإيمانية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل التحديات العصرية التي قد تشتت انتباههم عن جوهر الشهر الكريم.
وقدمت المستشارة التربوية الدكتورة داليا الدهلوي مجموعة من النصائح العملية التي تساعد الأسر على تعزيز ارتباط أطفالهم بروحانيات رمضان وتحفيزهم على ممارسة العبادات بحب وقناعة.
وأكدت الدهلوي خلال حديثها عبر برنامج “سيدتي”، أن الأطفال يتأثرون بالبيئة المحيطة بهم، لذا من الضروري أن يعكس المنزل أجواء رمضان الروحانية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تزيينه بالفوانيس والزينة الرمضانية، وإضفاء جو من الطمأنينة عبر تشغيل تلاوات القرآن الكريم، وتشجيع أفراد الأسرة على قراءة الأذكار والدعاء معًا.
وتشير الدكتورة إلى أهمية تخصيص ركن في المنزل يكون مخصصًا للعبادة، بحيث يحتوي على مصاحف، وكتب أذكار، وسجاد صلاة. يمكن للأطفال المشاركة في إعداده وترتيبه، مما يشعرهم بالمسؤولية ويجذبهم نحو أداء العبادات بشكل منتظم.
وأوصت باستخدام التحفيز الإيجابي لتعزيز سلوك الأطفال في رمضان، مثل تقديم مكافآت رمزية عند إتمام الصلوات في وقتها أو قراءة جزء من القرآن، ويمكن أن تكون هذه المكافآت معنوية، مثل الثناء والتقدير، أو مادية مثل هدايا بسيطة تعكس فرحة الإنجاز.
وغرس حب الله في نفوس الأطفال أمر أساسي لجعل العبادات جزءًا من حياتهم اليومية، مؤكدة أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال الحديث عن نعم الله، وشرح فضائل الصيام والصلاة بطريقة مبسطة، بالإضافة إلى استخدام القصص القرآنية وقصص الأنبياء لتعزيز هذه المفاهيم بطريقة شيقة ومؤثرة.
وبالنسبة للمراهقين، قد يكون التحدي أكبر، إذ يميل بعضهم إلى التهاون في العبادات. وهنا تؤكد أن القدوة الحسنة تلعب دورًا حاسمًا، حيث يتأثر الأبناء بسلوك والديهم أكثر من توجيهاتهم، كما تنصح بالتحاور معهم بهدوء بدلاً من استخدام أسلوب الضغط أو العقاب، مع منحهم مساحة للتطور التدريجي في التزامهم الديني.
وشددت على أهمية التدرج في تعليم الأطفال العبادات، وعدم تحميلهم فوق طاقتهم، فمن الطبيعي أن يحتاجوا إلى وقت للاعتياد على الصيام والصلوات، لذا من الأفضل اعتماد أسلوب التشجيع اللطيف والتوجيه المستمر حتى يعتادوا على ممارسة العبادات بروح إيجابية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/smb2vIfKc5loMrU4.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/jvnfOnXCS4qtfmlO.mp4إقرأ أيضًا
القيادة تتبادل التهنئة مع قادة الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك