شهر يناير.. كابوس أنشيلوتي مع الريال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
باستثناء موسمه الأول مع ريال مدريد الإسباني، يعد شهر يناير (كانون الثاني) بمثابة الكابوس للمدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لاسيما وأنه يتزامن مع استئناف نشاط البطولات بعد توقف عطلة أعياد الميلاد.
فمن هزائم أمام فالنسيا أو خيتافي في "الليغا"، إلى إقصاء من ثمن نهائي كأس الملك، أو خسارة لقب كأس السوبر الإسباني الأخير على يد الغريد التقليدي برشلونة، كلها أمثلة على مدى الود المفقود بين المدرب الإيطالي المخضرم، وأول شهور العام الجديد.
ولا شك أن المدرب الذي جدد لتوه ارتباطه بالفريق "الملكي" حتى يونيو (حزيران) 2026، ليفسد بذلك كل مخططات الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الذي كان ينوي استقطابه بنهاية هذا الموسم لقيادة "السيليساو"، يضع هذا الأمر جيداً في اعتباره وهو يستعد لخوض أول فصول 2024، بداية من مواجهة مايوركا في الجولة 19، ثم أراندينا في كأس الملك، ومن بعدهما الحدث الأهم وهو كأس السوبر الإسباني في السعودية، والبحث عن أول ألقاب العام الجديد.
#ريال_مدريد يدشن 2024 بتدريب صباحي #24Sport https://t.co/g51lqA9DBr
— 24.ae | رياضة (@20foursport) January 1, 2024وباسترجاع النتائج السيئة لأنشيلوتي مع "الميرينغي" في يناير (كانون الثاني)، فإن الاستثناء الوحيد سيكون في أول مواسمه مع الفريق في 2013-2014، عندما بدأ المدرب الإيطالي بسلسلة انتصارات على مدار 8 مباريات، بواقع 4 في كأس الملك، ومثلها في بطولة الدوري، ودون تلقي أي هدف في كل هذه المباريات، إلا أن الصورة كانت مختلفة تماماً في عام الذي شهد بداية النهاية لحقبة الإيطالي المخضرم مع الفريق "الملكي"، حيث كانت البداية لخسارة تاريخية في "المستايا" على يد فالنسيا، والتي أنهت مسيرة رائعة من الانتصارات على مدار 22 مباراة.
وتركت هذه الخسارة آثارها على "ديربي" العاصمة الإسبانية أمام أتلتيكو في كأس الملك، وكانت الخسارة الثانية توالياً في بداية العام على ملعب فسينتي كالديرون بثنائية نظيفة، وهو ما جعل مهمة التأهل في مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو أشبه بالمستحيلة، وانتهت بتعادل إيجابي بهدفين، ومن ثم توديع البطولة من دور الـ16.
وبالطبع تسببت هذه النتائج المهتزة في هزة داخل أروقة النادي "الملكي"، وتسببت في الإطاحة بأنشيلوتي من منصبه.
تمهيداً لانتقاله إلى #الريال.. #مبابي يشتري عقاراً في #مدريد#24Sport
https://t.co/xC2OEZwy2o
ورغم مرور 7 أعوام، وبعد العودة غير المنتظرة لـ"كارليتو" مع بداية موسم (2021-2022)، إلا أن لعنة يناير واصلت ملاحقة صاحب الـ64 عاماً، وسقط الفريق في زيارته لملعب (كوليسيوم ألفونسو بيريز)، معقل الجار المدريدي خيتافي، بهدف في أول مباريات العام الجديد آنذاك 2022، هذا بالإضافة لتعثر آخر مفاجئ في قلب البرنابيو بتعادل إيجابي بهدفين أمام إلتشي، ليفقد الفريق معها 5 نقاط في مشوار "الليغا" مع بداية العام.
وبينما كانت المسيرة مبهرة في يناير 2014 بثمانية انتصارات متتالية، ودون اهتزاز شباكه بأي هدف، كان الوضع مغايرا تماما في بداية عام 2022، حيث استقبل أهدافا في مبارياته السبعة في يناير، وحتى في مباراة الكأس أمام "المغمور" ألكويانو.
ولم تكن بداية العام الماضي باستثناء، فمع العواقب التي خلفتها مشاركة المنتخبات المختلفة في أول كأس عالم يقام في الشتاء، قطر 2022، دفع الفريق ثمن التراجع البدني الكبير للاعبيه، لتبتعد بطولة "الليغا" التي كان يحمل لقبها بخسارة أمام فياريال، ثم تعادل وسط أنصاره ضد ريال سوسييداد.
ولم تساعد بطولة كأس السوبر الإسباني في السعودية على تهدئة أزمات الريال، بل إن خسارة اللقب على يد الغريم الأزلى البرسا زادت من تعقيد المشهد.
وإزاء حالة الود المفقود بين أنشيلوتي وشهر يناير، يأمل المدرب الإيطالي في أن تكون بداية 2024 مغايرة، مثلما كان الحال في ولايته الأولى في 2015.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ريال مدريد الليغا كارلو أنشيلوتي کأس الملک
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية
أسعار الصرف في عدن:
الدولار الأمريكي: - الشراء: 2052 ريال - البيع: 2063 ريال - الريال السعودي: - الشراء: 538 ريال - البيع: 539.5 ريال أسعار الصرف في صنعاء: - الدولار الأمريكي: - الشراء: 535 ريال - البيع: 538 ريال - الريال السعودي: - الشراء: 140 ريال - البيع: لم يُذكر استمرار هذا الاستقرار يأتي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مما قد يساهم في تعزيز الثقة لدى المستهلكين والمستثمرين على حد سواء.