علاج 100 جريح من غزة على متن حاملة مروحيات فرنسية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
العريش (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المجاعة والأوبئة والأمراض المعدية تهدد 1.9 مليون نازح في غزة مصر: 361 طائرة إغاثية وصلت «العريش» منذ أكتوبريتلقّى نحو 100 جريح من قطاع غزة العلاج من إصابات جراء قصف إسرائيلي على متن حاملة المروحيات الفرنسية «ديكسمود» الراسية في مرفأ العريش المصري.
ووصلت الحاملة إلى المكان قبل شهر لمعالجة جرحى فلسطينيين أصيبوا في الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر.
وحُوّلت حاملة المروحيات الضخمة إلى مستشفى، وهي مجهّزة بقسمين للجراحة وقسم لمعالجة الحروق الخطرة وأجهزة «سكانر» ومختبرات تحاليل. ويمكن للسفينة استيعاب نحو 40 جريحاً يهتم بهم 70 طبيباً وممرضون مدنيون وعسكريون.
ترسو السفينة الفرنسية منذ 27 نوفمبر في ميناء العريش، على بعد حوالي 50 كيلومتراً من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وكانت أول سفينة غربية ترسل لمعالجة سكان غزة، على ما أكدت وزارة الجيوش الفرنسية. وقد انضمت إليها منذ ذلك الحين سفينة إيطالية. وقال وزير الجيوش الفرنسي سيبستيان لوكورنو الذي زار السفينة بمناسبة رأس السنة: «نجري مباحثات مع عدد من الدول في أوروبا لا سيما مع شركائنا البريطانيين والألمان أو دول أخرى لنرى كيف يمكننا الاستمرار في هذه المهمة».
وسبق لغالبية الجرحى أن تلقوا العناية في قطاع غزة حيث لحقت أضرار جسيمة بالقطاع الاستشفائي جراء الحرب الحالية.
ويقول أحد أطباء الأطفال إن الأطفال يصلون إلى ديكسمود وهم «محبطون جداً»، لكن «مع مرّ الأيام نرى أن البسمة تعود إلى محياهم ويستعيدون حياة طبيعية ويبدؤون تناول الطعام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: أيّ تهجير قسري لفلسطينيي غزة غير مقبول
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، أن التهجير القسري لفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وفق ما اقترحه دونالد ترمب سيكون غير مقبول، ومن شأنه تقويض حلّ الدولتين.
لقطات للجنة المصرية خلال تنظيمها مرور المركبات والسكان في غزة.. فيديو ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
وقال الناطق باسم الخارجية في بيان إن أيّ تهجير قسري لسكان من غزة سيكون غير مقبول»، مشيراً إلى أن ذلك ليس انتهاكاً خطراً للقانون الدولي فحسب، بل إنه أيضاً تقويض كبير لحلّ الدولتين وعنصر مزعزع لاستقرار شريكينا المقرّبين مصر والأردن.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو عبر أثير سود - راديو أنه دائماً ما أعربت الدولتان المجاورتان مصر والأردن عن رفض شديد لتهجير سكان من غزة إلى أراضيهما.
وشدّد بارو على ضرورة حلّ الدولتين لإحلال السلام في الشرق الأدنى، مشيراً إلى أن تهجير الفلسطينيين، إن جاز القول، إلى البلدان المجاورة يبدو لي متعارضاً مع هذا الحلّ.
وقد تطرّق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إلى فكرة تقضي بإعادة ترتيب قطاع غزة في نظره من خلال إرسال سكان من قطاع غزة إلى مصر والأردن. وهو أعاد، الاثنين، تأكيد نيّته رؤيتهم يعيشون بلا عنف.
ولقيت تصريحاته تنديداً عربياً واسعاً، خصوصاً من حماس والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر، في حين دخلت الهدنة الهشّة أسبوعها الثاني في غزة.
وأعادت قطر، الثلاثاء، تأكيد تأييدها حلّ الدولتين.
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و563 جريحًا، منذ بَدْء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى أن 48 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 37 شهيدًا انُتشلت جثامينهم، كما وصلت 80 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
واستنكرت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.