كوريا الجنوبية تحذر الجارة الشمالية من الدمار
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
حذّر وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك، الاثنين، من أن أعمال كوريا الشمالية الاستفزازية لن تمثل سوى مقدمة لتدميرها.
يأتي هذه التحذير بعد أن وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات "دولتين معاديتين لبعضهما"، ودعا إلى تكثيف الاستعدادات "لإخضاع كامل أراضي كوريا الجنوبية"، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأضاف شين في رسالة بمناسبة رأس السنة الميلادية "يجب أن نجعل كوريا الشمالية تشعر في أعماقها بأن السلوك الاستفزازي المتهور الذي يهدد كوريا الجنوبية سيصبح قريبا مقدمة لتدميرها (كوريا الشمالية)".
وقال شين إن التهديدات الاستفزازية من قبل كوريا الشمالية ستستمر في العام الجديد، مشيرا إلى نتائج اجتماع الحزب الحاكم في الجارة الشمالية، ودعا إلى تعزيز الاستعدادات.
وأضاف وزير الدفاع الكوري الجنوبي "في هذا الوضع الأمني الخطير، يحتاج الجيش إلى تعزيز استعداده للتغلب على العدو"، مضيفا أن "القوة الهائلة" فقط يمكنها الحفاظ على "السلام الحقيقي"، وليس الكلمات أو الأوراق أو الوهم الباطل.
وتابع وزير الدفاع الكوري الجنوبي "إذا قام العدو باستفزازات، فلنسحق استعداداته وقدراته على القيام باستفزازات إضافية بالكامل من خلال معاقبته بشكل فوري وبقوة وحتى النهاية".
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه أجرى، في وقت سابق الاثنين، مناورات مدفعية بالذخيرة الحية. وأوضح الجيش أن حوالي 330 جنديا من لواء المدفعية في فرقة المشاة الثالثة أطلقوا حوالي 150 قذيفة مدفعية خلال التدريبات في ميدان إطلاق نار في منطقة خط المواجهة المركزية بناء على سيناريو يقوم فيه العدو أولا باستفزازات بالذخيرة النارية.
وحذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الأحد، كوريا الشمالية بشأن خططها لبناء المزيد من الأسلحة الاستراتيجية، قائلة إن نظام كيم جونغ أون، سيواجه نهايته إذا حاولت بيونغ يانغ استخدام الأسلحة النووية ضد الجنوب. أخبار ذات صلة تحذير في كوريا الجنوبية بعد وصول تسونامي إثر زلزال اليابان كيم يأمر جيش كوريا الشمالية بالاستعداد لـ«حرب» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة الکوری الجنوبی الدفاع الکوری
إقرأ أيضاً:
بعد عزل الرئيس الكوري الجنوبي.. ما هي الشروط؟
عزل الرئيس الكوري الجنوبي.. تصدرت محركات البحث خلال الدقائق القليلة وذلك بعدما صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، لصالح عزل الرئيس يون سيوك-يول، على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في البلاد.
وجاء قرار العزل بعد تصويت حاسم في الجمعية الوطنية، ليتم تعليق مهام الرئيس "يون" فور تسليم قرار العزل إلى مكتبه الرئاسي. ووفقًا للإجراءات الدستورية، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك-سو منصب القائم بأعمال الرئيس لحين البت في القضية من قبل المحكمة الدستورية.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول شروط عزل الرئيس الكوري الجنوبي.
وصف لي جيه ميونغ، زعيم الحزب الديمقراطي، تصرفات الرئيس بأنها "تهديد مباشر للديمقراطية"، مؤكدًا أن عزل يون هو السبيل لإنهاء الأزمة التي هزت البلاد.
وقد دعم هذا التحرك خمسة أحزاب معارضة، في ظل انتقادات متزايدة لمحاولة الرئيس تغطية أخطائه عبر "خطابات استفزازية"، حسب المعارضة.
ردود الأفعال
أكدت المعارضة أن التحرك لعزل الرئيس يمثل "صوت الشعب"، داعية نواب البرلمان إلى تغليب مصلحة المواطنين على الاعتبارات الحزبية، وسط استمرار الاحتجاجات التي تضغط لتسريع هذه الإجراءات.
شروط عزل الرئيس
في كوريا الجنوبية، عزل الرئيس يتم بموجب الدستور الكوري الجنوبي من خلال عملية رسمية دقيقة تشمل عدة شروط وخطوات، وهي كالتالي:
1. الأساس القانوني للعزل:
يتم عزل الرئيس إذا ارتكب أفعالًا تُعتبر انتهاكًا للدستور أو القوانين، أو إذا تورط في أعمال فساد أو إساءة استخدام السلطة.
2. المبادرة بالعزل:
يتطلب تقديم اقتراح العزل موافقة ثلث أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان الكوري الجنوبي) كحد أدنى لبدء العملية.
تتضمن التهم الموجهة للرئيس تفاصيل الانتهاكات أو المخالفات.
3. التصويت في البرلمان:
بعد تقديم الاقتراح، يتم التصويت عليه في الجمعية الوطنية.
يجب أن يحصل الاقتراح على موافقة ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية (300 عضو) ليتم تمريره.
4. المراجعة القضائية:
إذا وافق البرلمان على العزل، يُحال القرار إلى المحكمة الدستورية للتحقق من صحة التهم ومدى انطباقها على الدستور.
المحكمة الدستورية مكونة من تسعة قضاة، ويتطلب تأكيد العزل موافقة ستة قضاة على الأقل.
5. النتيجة:
إذا أيدت المحكمة الدستورية قرار العزل، يُفقد الرئيس منصبه فورًا، وتبدأ التحضيرات لإجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يومًا.
إذا رفضت المحكمة القرار، يعود الرئيس لممارسة مهامه.
ويذكر أنه في عام 2017، تم عزل الرئيسة بارك غون هيه بعد إدانتها بفضيحة فساد كبيرة.
حيث وافق البرلمان على العزل، وأكدت المحكمة الدستورية القرار، مما أدى إلى إنهاء ولايتها قبل الموعد.