صحافة العرب:
2025-02-21@11:39:47 GMT

حرائق كندا تلتهم عددا غير مسبوق من الغابات

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

حرائق كندا تلتهم عددا غير مسبوق من الغابات

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن حرائق كندا تلتهم عددا غير مسبوق من الغابات، التهمت الحرائق الضخمة في كندا أكثر من عشرة ملايين هكتار هذا العام، وهي مساحة غير مسبوقة في تاريخ البلاد وتكون بذلك قد تخطت أكثر توقعات العلماء .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرائق كندا تلتهم عددا غير مسبوق من الغابات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حرائق كندا تلتهم عددا غير مسبوق من الغابات

التهمت الحرائق الضخمة في كندا أكثر من عشرة ملايين هكتار هذا العام، وهي مساحة غير مسبوقة في تاريخ البلاد وتكون بذلك قد تخطت أكثر توقعات العلماء تشاؤما.يتوقع أن تزداد هذه المساحة المنكوبة مع اشتعال 906 حرائق، اليوم السبت، في البلاد، منها 570 حريقا خارج السيطرة، وفقا للأرقام الوطنية الصادرة عن مركز رصد حرائق الغابات في كندا.ويجبر اتساع نطاق الحرائق وعددها السلطات على عدم التدخل. وتخطت رقعة الحرائق وتعددها وصعوبة الوصول إليها قدرات فرق الإطفاء الكندية والدولية الذين كانوا موجودين بأعداد كبيرة.وقال يان بولانجيه الباحث في وزارة الموارد الطبيعية الكندية "نحن هذا العام أمام أرقام أسوأ من أكثر السيناريوهات تشاؤما".وأضاف بولانجيه، المتخصص في حرائق الغابات "الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أنه لم يسجل أي متنفس منذ شهر مايو. كل العناصر مجتمعة لتفاقم الوضع".بالنسبة إليه "ستبقى 2023 سنة عالقة في الذاكرة".في المجموع، تمثل الغابات التي أتت عليها الحرائق في ستة أشهر ونصف شهر فقط، مساحة قريبة من مساحة البرتغال أو ما يعادل مساحة إيسلندا. يعود الرقم القياسي السابق لجهة المساحات المحترقة إلى العام 1989 وقد بلغ 7,3 ملايين هكتار، وفق الأرقام الوطنية لمركز رصد حرائق الغابات في كندا.في عدد إجمالي، أحصت البلاد أربعة آلاف و88 حريق غابات منذ يناير الماضي، أتى العديد منها على مئات آلاف الهكتارات مع اضطرار أكثر من 150 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم.لقيت إطفائية، تبلغ 19 عاما، مصرعها الخميس أثناء محاولتها إخماد حرائق في غرب البلاد.ينطبق ذلك خصوصا على الغابة الشمالية التي تحولت رمادا بعيدا من المناطق المأهولة، ولكن مع تداعيات خطيرة على البيئة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی کندا

إقرأ أيضاً:

بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة

في اكتشاف تاريخي مذهل، عُثر على حيوان التابير في منطقة كوستا فيردي بالبرازيل، وهو ما يُعتبر عودة مدهشة لأكبر حيوان بري في أمريكا الجنوبية بعد قرن تقريبًا من انقراضه. 

تمثل هذه الأخبار، حدثا مهما وتاريخيا بين علماء البيئة المهتمين بالحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في المنطقة.. فماذا حدث؟

عودة التابير من الانقراض

شهدت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، حيث تعرضت هذه الحيوانات للتهديد نتيجة لعدة عوامل منها التوسع الحضري السريع، والصيد الجائر، وإزالة الغابات. وقد ظن الكثيرون أن سلالة التابير قد اختفت للأبد. 

ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير الذي تم بفضل الكاميرات الموضوعة استراتيجيًا من قبل معهد ولاية ريو دي جانيرو للبيئة "INEA" يكشف عن عودتها مرة أخرى إلى الحياة البرية، حيث استطاعت الكاميرات التقاط 108 صورة وفيديو لثلاثة حيوانات تابير تتجول في حالة جيدة على الساحل الأطلسي للبرازيل.

ما هو حيوان التابير؟

يتميز حيوان التابير بشكل فريد يشبه وحيد القرن لكنه يتميز بزلومة صغيرة تشبه الفيل، وأذنين تشبهان أذن الفأر. 

رغم وزنه الضخم الذي يصل إلى 320 كيلوجرامًا، فإن لديه قدرة ملحوظة على السباحة. يُعرف هذا الحيوان بلقب "بستاني الغابة" بسبب دوره الهام في حماية البيئة، حيث يقوم بإزالة الحشائش ونشر البذور عبر فضلاته، مما يساهم في نمو نباتات جديدة داخل الغابات ويتيح لأشعة الشمس الوصول إلى التربة.

كانت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، قبل اختفائه وظهوره مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية.

تحديات تواجه حيوان التابير

تشير عودة حيوان التابير إلى أن المناطق المحمية، مثل منتزه "كونهامبيبي" الحكومي، توفر موارد كافية وأمانًا للحياة البرية. 

شهدت السنوات الماضية في البرازيل جهودًا مضنية لمكافحة الصيد الجائر واستعادة التوازن البيئي. ولكن يحذر الخبراء من أن عددًا قليلاً من المشاهدات لا يضمن استعادة الحياة البرية بشكل كامل. 

لا يزال عدد حيوانات التابير في أمريكا الجنوبية في انحدار، حيث يواجهون العديد من التهديدات، خصوصًا من حيوانات مثل الجاكوار والفهود المفترسة.

إضافة إلى ذلك، يمثل البشر خطرًا أيضًا على حياة حيوان التابير من خلال إزالة الغابات والصيد الجائر وتوسيع الطرق. إن التحديات البيئية مستمرة، لكن عودة التابير تعطي بصيص أمل في إمكانية استعادة التوازن البيئي في الغابات.

ويرى العلماء أن عودة حيوان التابير قصة ملهمة تُشجع على أهمية حماية البيئة والأنواع المهددة بالانقراض. من خلال جهود التوعية والرعاية البيئية، يمكن أن نستمر في دعم هذه الأنواع وحمايتها من التهديدات التي تواجهها. لا شك أن الحفاظ على التابير هو جزء من الحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يعزز حياتنا جميعًا.

مقالات مشابهة

  • من بودكاست «أول الخيط».. خطوات لمنع نشوب الحرائق في المنزل والعمل
  • الدوري الأوروبي.. ذئاب روما تلتهم بورتو وتتأهل لدور الـ16
  • بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة
  • مبيعات كارفور تهوي أكثر من النصف متأثرة بالمقاطعة لأجل غزة
  • الصومال تعلن مصرع أكثر من 130 عنصرا من حركة الشباب شرقي البلاد
  • إثيوبيا: حرائق الغابات تشتعل منذ أسبوع في أوروميا.. والسلطات عاجزة عن المواجهة
  • الاقتصاد الإسرائيلي يسجل أبطأ وتيرة نمو له منذ أكثر من عقدين
  • النيران تلتهم بائعًا متجولاً في المحلة .. والسبب «الغيرة المُفرطة» |تفاصيل
  • قائد الجيش الإيراني: سنرد بقوة لو أقدم العودة على أي عمل ضدنا
  • وكالة المياه والغابات تطلق مخططا للاستثمار في الغابات للتحرر من التبعية في استيراد الخشب