النرويج تسمح ببيع الأسلحة مباشرة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت الحكومة النرويجية اليوم الاثنين، أنها ستسمح بالمبيعات المباشرة للأسلحة والمنتجات المتعلقة بالدفاع من الصناعة النرويجية إلى سلطات الدفاع في أوكرانيا.
وقالت الحكومة النرويجية في بيان لها "في ظل الوضع الأمني الاستثنائي الناجم عن الحرب العدوانية الروسية، من الأهمية بمكان أن نواصل دعم أوكرانيا".
وأضافت أن دعم أوكرانيا مهم للأمن النرويجي والأوروبي ويجب أن نخطط لاحتمال إطالة أمد الحرب العدوانية غير القانونية، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن الحكومة قررت السماح بالمبيعات المباشرة للأسلحة والمنتجات المتعلقة بالدفاع من صناعة الدفاع النرويجية إلى أوكرانيا.
ويعني تغيير السياسة أنه يمكن للشركات النرويجية التقدم بطلب إلى وزارة الخارجية للحصول على ترخيص تصدير للمبيعات المباشرة للأسلحة والمنتجات المتعلقة بالدفاع إلى أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، تؤكد وزارة الخارجية النرويجية أن تراخيص التصدير للبيع المباشر لن تمنح إلا على أساس كل حالة على حدة.
وجاء في البيان الصحفي: "سيتم تقييم جميع الطلبات بدقة، وستستمر المراقبة ضمن إطار صارم ومسؤول، بما يتماشى مع لوائح مراقبة الصادرات النرويجية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة النرويجية دعم أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.