«المنتدى الاستراتيجي العربي».. 22 عاماً من استشراف المستقبل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات في «بريكس».. مرحلة جديدة في مسيرة تكتل اقتصادي حمدان بن زايد: نسخة «استثنائية» من مهرجان ليوا الدولييجسد المنتدى الاستراتيجي العربي الذي انطلق في عام 2001 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الريادة في الاستشراف والتخطيط للمستقبل، ووضع الحلول الاستباقية والبديلة للوقوف على المتطلبات اللازمة لمواجهة مختلف التحديات المستقبلية إقليمياً ودولياً.
ويعد المنتدى الذي يندرج تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، منصة فريدة في استشراف الأحداث الجيوسياسية والاقتصادية إقليمياً وعالمياً، ويجمع كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء الاستراتيجيين والأكاديميين من المنطقة العربية والعالم، للاستفادة من آراء وبيانات موثوقة المصدر وتحليلات متعمقة بهدف تسهيل عملية استشراف التحديات والفرص الإقليمية المستقبلية.
ويقدم المنتدى صورة استشرافية واضحة أمام متخذي القرار حول مستقبل العديد من القضايا، وهو ما يسهم في تمكينهم من وضع خطط استراتيجية لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، كما يقدم توقعات دقيقة حول الأحداث المهمة على مدار العام.
ففي عام 2001، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق المنتدى، بهدف جمع المفكرين والخبراء السياسيين والاقتصاديين وصناع القرار في منصة واحدة، حيث تعمل على الاستفادة من منهجين علميين وهما المنهج الاستراتيجي للاستشراف والمنهج الاستراتيجي للتخطيط للمستقبل.
وقدم المنتدى الذي انعقد في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر 2001 إطار عمل متميزاً لتبادل المعرفة والرأي بين جميع المسؤولين من مختلف القطاعات الخاصة والحكومية ومجموعة من الخبراء العالميين، حيث جرى دراسة المستقبل الاقتصادي الجديد وتحديد الأولويات والاستراتيجيات في البيئة التنافسية للقرن الحالي.
وحمل المنتدى الاستراتيجي العربي في عام 2002 الذي انطلق تحت شعار «التواصل من أجل التقدم» بعداً إقليمياً، حيث قدم صورة شاملة للتحديات التي تواجه المنطقة، وسلط الضوء على المتغيرات العالمية والتطورات الراهنة والمستقبلية في مجالات المستقبل الاقتصادي والسياسي.
وشهد المنتدى تغييراً جوهرياً، وتأكيداً على تحوله تجاه البعدين الإقليمي والعالمي ليصبح الحدث الأبرز في استشراف حالة العالم سياسياً واقتصادياً. وحمل المنتدى في 2004، شعار «العالم العربي 2020»، وتناول مختلف السيناريوهات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والمخاطر والفرص المرتبطة بكل منها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتدى الاستراتيجي العربي الإمارات دبي استشراف المستقبل
إقرأ أيضاً:
برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. تكريم 40 عضوا من “رواد الشباب العربي”
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مركز الشباب العربي، شهد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس المركز أمس، تكريم أعضاء النسخة الثالثة من مبادرة رواد الشباب العربي.
شمل التكريم 40 عضوا من رواد الشباب، الذين حققوا إنجازات تعكس صورة مشرّفة لشباب العالم العربي، وتركوا بصمة إيجابية في عملية بناء وتنمية مجتمعاتهم العربية.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مواصلة مركز الشباب العربي دعم المواهب الشابة، ومنحهم الثقة في مختلف المجالات، وتكريم إنجازاتهم والتعريف بها، والعمل على توفير البرامج والمبادرات للاستثمار في طاقاتهم، من أجل تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى إنجازات ملموسة، بما يسهم في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم ويحقق تطلعاتهم.
وقال سموه إن دولة الإمارات، وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، أصبحت قبلة للمبدعين والمبتكرين الشباب من مختلف أنحاء العالم من خلال توفير البيئة الحاضنة والبنية التحتية والتشريعية المتطورة لسهولة إنشاء الأعمال وإيجاد الفرص، مشيرا سموه إلى قدرة الشباب العربي على المنافسة بابتكار الحلول في مختلف مجالات العمل التنموي والإنساني.
من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، إن مبادرة رواد الشباب العربي تركز على التعريف بإنجازات الشباب في مختلف المجالات، وإبراز القدوات العربية الصاعدة، وربطهم بالمؤسسات وصناع القرار.
وتوجه معاليه بدعوة للمؤسسات والجهات العاملة في المنطقة العربية لأن توجه أنظارها نحو الشباب للعمل معهم والاستماع إلى أفكارهم، ومنحهم الفرصة ليكونوا جزءا من الحلول المستقبلية، حيث يعمل المركز على تعزيز تواصلهم مع الشركاء وصناع القرار.
وقال إن مركز الشباب العربي نجح في خلق مجتمعات شبابية فاعلة قادرة على إحداث أثر إيجابي عبر تعزيز الاستماع إلى رؤاهم وإبراز أفكارهم وربطهم بالفرص، مؤكدا أن العوائد المجزية للاستثمار في طاقات الشباب تتجاوز الحاضر لتشكل ضمانة لمستقبل المنطقة والعالم”.
من جانبهم، عبر أعضاء البرنامج عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في البرنامج، واختيارهم للاحتفاء بإنجازاتهم من بين المئات من المتنافسين على مستوى العالم، ضمن فئات النسخة الثالثة مبادرة رواد الشباب العربي، آملين أن تساهم إنجازاتهم الفردية في إحداث أثر إيجابي في حياة أعداد أكبر من الناس، وأن تكون نجاحاتهم مصدر إلهام لإحياء الأمل في نفوس أقرانهم الشباب من ذوي الطموحات والأفكار المبتكرة.
وشهد الحفل تكريم أربعين شابا وشابة، ضمن عشرة مسارات رئيسة في البحث العلمي، والخدمة المجتمعية، والتعليم، والإعلام والمواطنة الرقمية، وريادة الأعمال، والطب والعلوم الصحية، والاستدامة والبيئة، والصناعات والابتكار، والفضاء والتكنولوجيا، والهندسة.
ونشر مركز الشباب العربي قائمة الرواد بنسختها الثالثة عبر منصاته الرقمية pioneers.arabyouthcenter.org،
وتخلل المبادرة برنامجا مكثفا للرواد ضمن زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات في الدولة، للتعريف بمشاريعهم وربطهم بفرص الشراكات معهم، إضافة إلى سلسلة من اللقاءات مع صناع القرار والمسؤولين.
كما شهد الحفل توقيع شراكات مع مصرف الإمارات للتنمية وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وعرضا للخدمات والفرص التي تقدمها تلك المؤسسات.
وكان المركز أعلن عن فتح باب التسجيل في النسخة الثالثة من مبادرة “رواد الشباب العربي”، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي.
وكرمت المبادرة في نسختها الأولى والثانية أكثر من 100 شاب وشابة من مختلف دول الوطن العربي، ممن تم اختيارهم ضمن مختلف المسارات، وحققوا إنجازات تعكس صورة مشرفة عن الشباب العربي، وتركوا بصمة إيجابية في مجتمعاتهم.وام