5 آلاف درهم غرامة إهانة رجل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة زايد.. أول مواليد 2024 في أبوظبي «زايد العليا».. تعزز دور أصحاب الهمم مجتمعياًغرمت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية سيدة، خمسة آلاف درهم، بسبب اعتيادها إهانة رجل والاعتداء عليه، وذلك بعد أن رفع الرجل دعوى قضائية طالب فيها بإلزام «السيدة» المدعى عليها بأن تؤدي له مبلغ 50 ألف درهم كتعويض عن الأضرار المعنوية والأدبية، موضحاً أن المدعى عليها دائماً ما تقوم بتهديده والاعتداء عليه، وأقيمت ضدها دعوى جزائية قضي فيها بإدانتها مما حدا به لإقامة دعواه الماثلة.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن كل إضرار بالغير يلزم فاعله بالضمان وأن الضرر الأدبي هو كل ما يمس الكرامة والشعور أو الشرف بما في ذلك الآلام النفسية، وكان من المقرر أنه لا تثريب على المحكمة إن هي قضت بتعويض إجمالي عن جميع الأضرار التي حاقت بالمضرور متى بينت عناصر الضرر التي قضت من أجله بهذا التعويض، فلما كان ما تقدم وكان الثابت من الأحكام الجزائية أن المدعى عليها قامت بالاعتداء على المدعي وفقاً لما هو مبين بالأحكام الجزائية وقد نتج عنه أضرار أدبية لحقت بالمدعي تمثلت فيما أصابه في شعوره من حزن وأسى وخوف مما ترى معه المحكمة أن تعويض المدعي عن جميع الأضرار المعنوية والأدبية كافياً في مبلغ 5000 درهم وبه تقضي المحكمة.
وقضت المحكمة بإلزام المدعى عليها بأن تؤدي للمدعي خمسة آلاف درهم وألزمت المدعى عليها بالرسوم والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة ورفضت ما عدا ذلك من طلبات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة أبوظبي أبوظبي المدعى علیها
إقرأ أيضاً:
عدن.. الجزائية المتخصصة تقضي ببراءة الصحفي "أحمد ماهر" والإفراج عنه
كشفت مصادر حقوقية، عن إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه، بعد سنوات من إختطافه ومحاكمته في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن الجزائية المتخصصة بعد قضت ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه ووجهت بالإفراج عنه دون ضمانات.
وفي نهاية مايو الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب (محكمة أمن الدولة) في عدن، حكماً بسجن الصحفي المختطف أحمد ماهر أربع سنوات، وذلك بعد نحو عامين من اختطافه وتأجيل جلسات محاكمته لأكثر من مرة، مع اختطاف محاميه ونهب الوثائق التي تؤكد براءته.
وكانت مليشيا الانتقالي قد قامت، في 6 أغسطس من عام 2022، باختطاف الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
وفي 5 سبتمبر 2022، أصدرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقطع فيديو ظهر فيه أحمد ماهر مُجبرا على الإدلاء باعترافات مُفبركة، وتبدو عليه آثار التعذيب.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان لها عقب الحكم على ماهر، إن الحكم الجائر بالسجن أربع سنوات جاء بعد سلسلة من الانتهاكات والإجراءات التعسفية التي تعرض لها الزميل منذ اعتقاله في السادس من أغسطس 2022م.
واستنكرت النقابة -في بيان لها- هذا الحكم الذي أتى بعد سلسلة انتهاكات جسيمة ابتداءً باختطاف الزميل ماهر وتعذيبه وإرغامه على تسجيل فيديو تحت الإجبار، مرورا بالإبقاء عليه فترة طويلة دون محاكمة عادلة".
وأكدت نقابة الصحفيين على أن "هذا الحكم يحمل دوافع سياسية بعد حرمان الزميل من حقه في الدفاع عن نفسه وافتقار المحاكمة لأدنى ضمانات ومعايير المحاكمة المنصفة"، داعية إلى إلغاء هذا الحكم والإفراج عن الزميل ماهر وتوفير ضمانات قانونية لمحاكمة عادلة في حال وجود تهمة.