دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يغير وجه الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان «دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الرعاية الصحية»، تتناول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الرعاية الصحية.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها الدكتورة سهام المراد، أستاذة علم الحاسوب في جامعة القاهرة، ثلاثة مجالات رئيسية في تحسين الرعاية الصحية يسهم الذكاء الاصطناعي فيها، هي التشخيص، والعلاج، والإدارة.
وذكرت، أن الذكاء الاصطناعي يسهم في مجال التشخيص بشكل فعال في تحليل كميات هائلة من البيانات الطبية بسرعة ودقة أكبر من البشر، مما يمكن أن يساعد الأطباء في تشخيص الأمراض بدقة عالية وسرعة أكبر. وأشارت إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي في مجال العلاج تطوير علاجات جديدة للأمراض، أو تحسين فاعلية العلاجات الحالية، أما في مجال الإدارة، فان للذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً ومهماً في أتمتة المهام الإدارية في الرعاية الصحية، مما يمكن أن يوفر الوقت والموارد للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وتوقفت الدراسة عند التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مشيرة الحاجة إلى تطوير معايير أخلاقية وقانونية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة، مثل حماية خصوصية المرضى، وضمان عدم التمييز ضدهم. وأوضحت أن التحديات الأخرى التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية هي الحاجة إلى مزيد من البيانات والتدريب، وحاجة الذكاء الاصطناعي إلى أن يكون قابلاً للتفسير.
وخلصت الدراسة على أنه على الرغم من هذه التحديات، فإن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث تغيير إيجابي كبير، وإحداث ثورة في الرعاية الصحية، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين صحة الناس ورفاهيتهم.
وأوصت الدراسة بضرورة زيادة الاستثمار في أبحاث الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، ووضع معايير أخلاقية وقانونية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات استخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی فی الرعایة الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
#سواليف
مع التقدم الكبير في مجال #الذكاء_الاصطناعي، يتزايد القلق حول تأثيره على #سوق_العمل، بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة #مايكروسوفت، أكد أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولات جذرية في مختلف القطاعات، لكنه أشار إلى أن بعض المهن ستظل بمنأى عن استبدال #البشر بالآلات.
على عكس رأي بعض الخبراء مثل يان ليكون، الذي يعتقد أن الذكاء الفائق لن يحل محل البشر تمامًا، يرى جيتس أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على إحداث ثورة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم خلال العقد المقبل، محدداً ثلاث وظائف فقط ستظل بحاجة إلى العنصر البشري:
تطوير #البرمجيات:
رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة الأكواد البرمجية، إلا أنه يفتقر إلى المهارات البشرية في التكيف وحل المشكلات المعقدة، مما يجعل المبرمجين ضروريين لتحسين أدائه وتصحيح أخطائه.
البحث في علم الأحياء:
لا يستطيع #الذكاء_الاصطناعي استبدال التفكير النقدي وصياغة الفرضيات العلمية، مما يضمن استمرار دور علماء الأحياء في الاكتشافات الطبية والتقدم العلمي.
قطاع الطاقة:
بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة الطاقة، تبقى القرارات الاستراتيجية وإدارة الأزمات من اختصاص البشر.
وأوضح جيتس أن بعض المجالات، مثل الرياضة والإبداع، ستظل مرتبطة بالبشر، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لن يسيطر على كل جوانب الحياة.
كما توقع أن يصبح الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليمية أسهل وأرخص بفضل الذكاء الاصطناعي، مما قد يجعل الاستشارات الطبية والدروس الخصوصية مجانية في المستقبل.
لكن جيتس اعترف بأن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يثير مشاعر مختلطة بين الحماس والقلق، خاصة فيما يتعلق باستقرار الوظائف. فبينما يتوقع بعض الخبراء أن يعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية ويخلق فرصًا جديدة، يحذر آخرون، من أنه قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوق العمل باستبدال العديد من الوظائف التقليدية.
رغم ذلك، يبقى جيتس متفائلًا بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق اختراقات علمية ومكافحة التغير المناخي، كما شجع رواد الأعمال على تبني هذه التكنولوجيا، معتبرًا أنها ستُحدث تحولات إيجابية في قطاعات مثل التصنيع والزراعة.
يؤكد جيتس أن الذكاء الاصطناعي، رغم تحدياته، سيكون أداة قوية لتحسين جودة الحياة، لكنه لن يحل تمامًا محل العقل البشري في المجالات التي تتطلب إبداعًا وذكاءً عاطفيًا.