«محمد بن راشد للفضاء» يتولى مسؤوليات تصميم وتشغيل الأقمار الاصطناعية المتقدمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء، مسؤوليات تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الاصطناعية المتقدمة والمخصصة لأغراض رصد الأرض، ويلعب برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا، وتتمحور استراتيجية المركز حول الابتكارات العلمية والتقدم التكنولوجي بوصفها أدوات مهمة لدعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة في إطار هذا الهدف الوطني.
ويعمل مركز محمد بن راشد للفضاء، حالياً على تصميم قمر اصطناعي وهو من نوع «كيوب1» مخصص لرصد الأرض، وسيعمل 25 طالباً من كليات التقنية العليا على تطوير الحمولة الخاصة بالقمر تحت إشراف وتوجيه فريق المركز، ومن المتوقع أن يتم إطلاقه في نهاية عام 2024، ويتولى مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية إطلاق الحمولة، وضمان توفير خدمات الاتصالات الأساسية، ويشمل المشروع مجموعة واسعة من المهام، بدءاً من عمليات التجميع والتكامل وصولاً إلى إجراء اختبارات صارمة للقمر الاصطناعي.
وشهدت صناعة الأقمار النانومترية تطوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، حيث أصبحت هناك أقمار صناعية صغيرة للغاية لا يتجاوز حجمها مكعباً صغيراً أبعاده 10×10 سم، وهو ما يعرف بكيوب، وهو نوع من الأقمار الصناعية المصغرة لأبحاث الفضاء التي تتكون من وحدات مكعبية متعددة بحجم 10 سم × 10 سم × 10 سم، ولا يزيد وزنها على 1.33 كجم لكل وحدة وتتضمن الاستخدامات عادة تجارب منها الرصد البيئي، واستطلاعات الصور، بالإضافة إلى مشاريع تعليمية لإثبات البراهين والأدلة.
ويهدف مركز محمد بن راشد للفضاء إلى تكوين جيل جديد من الخبراء الإماراتيين في مجال علوم الفضاء من خلال دمج الطلاب في إطار البرنامج الوطني للفضاء في الإمارات، وتنمية مهاراتهم المهنية، وتعزيز التواصل والتعاون بينهم، وتحفيز اهتمامهم بعلوم الفضاء، وذلك ضمن إطلاق برنامج أبحاث علوم الفضاء، حيث يتيح البرنامج للطلاب المتميزين الفرصة للتعاون المستمر مع مركز محمد بن راشد للفضاء، ويتيح أيضاً للباحثين المتميزين فرصة تقديم أبحاثهم التي قد تسهم في إثراء مسارهم البحثي في الجامعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات الأقمار الاصطناعية الأقمار الصناعية الفضاء مرکز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
إنجلترا – اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وبحسب موقع “The Conversation”، تم استخدام التبغ من قبل الشعوب الأمريكية الأصلية لعدة قرون كعلاج للصداع ونزلات البرد والقرحة واضطرابات المعدة، وفي أوروبا في القرن السادس عشر كان يعتبر بمثابة الدواء الشافي، حيث كان يوصف لعلاج جميع الأمراض تقريبا. ومع ذلك، في القرن الثامن عشر أصبحت خصائصه الضارة واضحة، وأصبح الاستخدام الطبي للتبغ عديم الفائدة.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة “ميديكاغو” الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.
وبالإضافة إلى استخدامه كدواء، يمكن استخدام التبغ لإنتاج التوابل الباهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولا متعدد الاستخدامات في الزراعة، كما يشير موقع The Conversation.
المصدر: RT + وكالات
Previous أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results