تحت شعار “لستم وحدكم”.. وقفة لوزارة الكهرباء والجهات التابعة لها تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يمانيون|
نظمّت وزارة الكهرباء، والطاقة ومؤسساتها وهيئاتها بالتنسيق مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة للمقاومة الباسلة تحت شعار “لستم وحدكم”.
واستنكرت الوقفة المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه ومقدراته على مدى 85 عاماً، خاصة في قطاع غزة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية وتجريف للموتى في مقابرهم.
وفي الوقفة أشاد وزير الكهرباء والطاقة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، بموقف اليمن المناصر لفلسطين والمساند للقضية الفلسطينية.
واعتبر يوم السابع من أكتوبر المنصرم، يوماً تاريخياً لسحق وهزيمة الكيان الصهيوني، وتمريغ أنفه في التراب، مثمناً الخروج المليوني للشعب اليمني أسبوعياً للتعبير عن غضبه وسخطه واستنكاره للمجازر الصهيونية في غزة وفلسطين.
وقال الدكتور البخيتي “إن الشعب اليمني بقيادته الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لن يدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني، حتى استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
ودعا كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى الدفاع عن قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية وغزة المحاصرة.
وأشاد وزير الكهرباء بحكومة تصريف الأعمال بعمليات القوات البحرية اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة وتقديم الشهداء دفاعاً عن فلسطين ونصرة لقضيته.
بدوره أثنى عمر السباتي من مكتب حركة حماس في صنعاء، على مواقف الشعب اليمني المؤيد والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأفاد بأن الشعبين اليمني والفلسطيني في خندق واحد لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وعبر عن خالص التعازي والمواساة للشعب اليمني في استشهاد عشرة من منتسبي القوات البحرية في البحر الأحمر من قبل العدو الأمريكي.
وبارك بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها وكلاء وزارة الكهرباء، ومدراء العموم في الجهات والهيئات التابعة لها، عمليات القوات المسلحة اليمنية عبر القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية في البحر الأحمر لمنع مرور السفن الإسرائيلية واحتجازها وعدم السماح بمرور السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
واعتبر البيان، عملية “طوفان الأقصى”، خطوة ضرورية ومهمة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وإبراز مظلوميته، وكشف هشاشة الكيان الصهيوني وتبخر ترسانته العسكرية التي تحطمت أمام صمود وثبات ومقاومة الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى أن يكون رهانهم الوحيد على الفعل المقاوم لصنع التحرير، وإجبار العدو على الاستسلام وكسر غطرسته.
واعلن البيان، التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، لاتخاذ كافة الخيارات الإستراتيجية في مواجهة التواجد الأمريكي، وحلفائه في البحر الأحمر.
وحمل بيان الوقفة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة إزاء الممارسات الإجرامية للكيان الصهيوني في فلسطين وغزة، وما آلت إليه الأوضاع في المنطقة من تداعيات وتصعيد وتحشيد، وعسكرة للبحر الأحمر من قبل أمريكا وحلفائها.
وحث على ضرورة دعم ومساندة حملة المقاطعة الشعبية، للبضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية والشركات الداعمة لهما واستمرار العمل المقاوم ورفض أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وإلغاء الاتفاقيات المبرمة معه.
تخللت الوقفة قصيدة للشاعر علي شرف الدين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ماعت تشارك في وقفة من أجل السلام بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة
نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط».
وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عام، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.
كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، والتي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة؛ التي يواجه المدنيون فيها ظروفاً إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.
كما عرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.
وطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام كافة الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.
وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن هذا عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.
وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.
وأكد عقيل في كلمته بأحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتداخلات داعش الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.
كما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير الجدير بالذكر، أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف سويسرا، والتي تشهد استعراض ملفات حقوق الإنسان ل14 دولة في الفترة من 21 – 30 يناير 2025.