متابعة أعمال تركيب الإنترلوك بشوارع مدينة سنورس في الفيوم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تفقد المهندس محمد فتحي رئيس مركز ومدينة سنورس بمحافظة الفيوم، أعمال تركيب الإنترلوك بشوارع مدينة سنورس، بالإضافة إلى متابعة حالة النظافة العامة والتجميل بشوارع المدينة.
وتابع رئيس المركز أعمال تركيب الانترلوك بعددا من الشوارع الجانبية بمناطق عدة من مدينة سنورس ضمن خطة المركز الاستثمارية لتطوير وتجميل الشوارع والميادين.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لرؤساء المدن والمراكز بالمتابعة الميدانية المستمرة للخدمات والمشروعات الجارى تنفيذها، ومتابعة حالة النظافة، وتذليل المعوقات أمام القائمين على تنفيذ أعمال الإنترلوك بالشوارع، والتأكيد على تنفيذ أعمال تركيب الإنترلوك بالشوارع الجانبية، بعد الانتهاء من كافة الشوارع الرئيسية.
وخلال جولة رئيس المركز يرافقه المهندس فرج عبدالحميد نائب رئيس المركز أعمال تركيب الإنترلوك بشوارع مدينة سنورس، على ضرورة الالتزام التام بالمواصفات الفنية لأعمال التركيب، وسرعة إنجاز العمل والانتهاء منه في المواعيد المحددة، تمهيدا للبدء في أعمال تركيب الإنترلوك بالشوارع الجانبية بعد الانتهاء من الشوارع الرئيسية والميادين.
ووجه رئيس المركز رؤساء الوحدات المحلية القروية، بالمتابعة المستمرة للأعمال والتنسيق مع الشركات المنفذة لتذليل المعوقات والصعوبات إن وجدت، وسرعة رفع مخلفات التركيب من الشوارع والمناطق التي يجرى بها العمل، حفاظا على المظهر الجمالي والحضاري بشوارع المدينة.
وتواصلت أعمال تركيب الإنترلوك بالشوارع الجانبية المتفرعة من شارع أحمد شوقي ومنطقة أرض حماد، بالإضافة إلى الشوارع ذات المساحات الضيقة فى المناطق الحيوية، فى إطار خطة المحافظة للتطوير ورفع كفاءة الشوارع والميادين، وكذلك إظهار الوجه الجمالي والحضارى للمدينة من خلال أعمال صيانة الشوارع وتركيب الانترلوك بالمناطق الحيوية، وتجميل الشوارع والميادين.
استكمال أعمال تركيب الإنترلوك بالشوارع الجانبية بمدينة سنورسوفي ذات السياق تفقد رئيس المركز الأعمال الجاري تنفيذها فى عدد من الشوارع، مشددا على ضرورة الالتزام بالمواصفات الإنشائية والاهتمام بنظافة الشوارع والحفاظ عليها، ومثمنا المشاركة المجتمعية فى تنفيذ أعمال التجميل والتطوير بالشوارع والحفاظ عليها.
وأشار "فتحي" إلى أنه سوف يتم تنفيذ أعمال الإنترلوك فى العديد من الشوارع بالمناطق الحيوية بمدينة سنورس على مراحل متتالية، بالإضافة إلى متابعة حملات النظافة العامة ورفع المخلفات بشوارع المدينة والقرى التابعة لمركز سنورس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنورس تركيب الإنترلوك الفيوم مدينة سنورس التجميل بوابة الوفد جريدة الوفد الشوارع الجانبیة تنفیذ أعمال رئیس المرکز من الشوارع
إقرأ أيضاً:
"للكشف تقنية البناء"… مشروع "فك وترميم وإعادة تركيب" صرح معبد الرامسيوم
قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال تفقد أعمال بدء مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي، إن المشروع يأتي في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي.
فك وإعادة تركيبتابع إسماعيل أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي.
حفائر حول الرامسيوموأضاف أن المشروع يشمل أعمال حفائر حول الصرح في محاولة للكشف الكتل الحجرية التي كانت جزءً من الصرح، فضلًا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
تقنيات البناءويهدف المشروع إلى التوصل للآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لإعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
وزير السياحة والآثارومن ناحيته قال السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار إن هذا المشروع سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لا سيما محبي منتج السياحة الثقافية.
مدير عام الأقصرفيما قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
يذكر أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر.
ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.