حسام عبدالنبي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة %8 متوسط العائد الإيجاري على عقارات الإمارات 140 مليار درهم حجم التبادل التجاري بين الإمارات واليابان

يمثل التمويل المستدام، أولوية استراتيجية للقطاع المصرفي الإماراتي في عام 2024 من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في جهود التنويع الاقتصادي وتحقيق مستهدفات الدولة للحياد الكربوني.

 
وجاء تركيز البنوك الإماراتية على توفير التمويلات المستدامة في العام الجديد في إطار تعهّد اتحاد مصارف الإمارات بجمع تمويلات مستدامة تصل قيمتها إلى تريليون درهم بحلول عام 2030، ما ساهم في قيام بنوك إماراتية بالإعلان عن طرح حلول تمويلية «خضراء» مبتكرة، مع تعهدها بزيادة حجم المبالغ المخصصة للتمويلات المستدامة. 

أولوية استراتيجية
وأعلن اتحاد مصارف الإمارات، أن التمويل المستدام يمثل أولوية استراتيجية للقطاع المصرفي الإماراتي من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. 
وأكد جمال صالح، المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات، نجاح القطاع المصرفي والمالي الإماراتي في تحقيق إنجازات ملحوظة في تطوير الحلول المصرفية المستدامة، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050 ومع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، كاشفاً أنه ضِمن جهود اتحاد مصارف الإمارات لترسيخ دور القطاع المصرفي الإماراتي في مجال الاستدامة وتوفير التمويل الأخضر وصناديق الاستثمار، أنشأ الاتحاد لجنة إشراف رفيعة المستوى لمتابعة الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بين أعضاء الاتحاد تضم خبراء متخصصين للعمل على تعزيز مبادئ وأطر التمويل الأخضر تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبحيث تتبنى مبادئ الاستدامة في مختلف جوانب العمل المصرفي والمالي.
وحدد صالح، المجالات الرئيسية التي سيركز عليها اتحاد مصارف الإمارات من أجل تعميق وتسريع التحول إلى الممارسات المستدامة في القطاع المصرفي والمالي، ومنها دعم المشاريع الخضراء من خلال توفير التمويل وإصدار السندات الخضراء، مشدداً على أهمية دعم تمويل الاستثمارات المستدامة من أجل تحقيق الحياد الكربوني، والعمل تحت التوجيه من والتعاون المباشر مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وأيضاً بالتعاون مع الجهات التنظيمية الأخرى ومع كافة البنوك الأعضاء في الاتحاد لتعزيز التمويل المستدام في المنطقة.

زيادة التمويل 
وأعلن بنك أبوظبي الأول، عن زيادة التمويل المستدام بنسبة 80 % عن التسهيلات التمويلية التي رصدها البنك عام 2021 ليصل إلى أكثر من 500 مليار درهم (135 مليار دولار) بحلول عام 2030، ليكون بذلك أكبر التزام بالتمويل المستدام من قبل أي بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حتى اليوم. 
وأكد، أن تلك الزيادة تمثل أكثر من نصف قيمة التعهد الشامل التي أعلن عنها اتحاد مصارف الإمارات والبالغة تريليون درهم (270 مليار دولار)، مشيراً إلى تمويل مشاريع مستدامة منذ عام 2021 وحتى نهاية سبتمبر 2023 في قطاعات الطاقة المتجددة، والنقل النظيف، والأبنية الخضراء، والمشاريع الاجتماعية بأكثر من 100 مليار درهم (27 مليار دولار).  
ووفقاً لبيان صدر عن بنك أبوظبي الأول، ستشمل محفظة بنك أبوظبي الأول التمويل الانتقالي، والذي يعتبر عنصراً رئيسياً بالنسبة للقطاعات الصناعية الثقيلة وقطاع الاستخراج، وغيرها من القطاعات التي يصعب تقليص حجمها، بالإضافة إلى التمويل الأخضر الشامل، وسيقدم البنك أيضاً حلولاً لمواجهة المراحل المبكرة لتغير المناخ، مثل الهيدروجين، لافتاً إلى أن مشاريع التمويل المستدام التي نفذها بنك أبوظبي الأول منذ عام 2021 تتوزع في عدة مناطق جغرافية، بنسبة 57% في دولة الإمارات و21% في السعودية، و11% في سنغافورة، و5% في البحرين، بالإضافة إلى مشاريع أخرى في أوروبا والأميركيتين وجنوب آسيا، حيث تم تقديم أكثر من 86% من خلال التمويل التقليدي، و14% عن طريق التمويل الإسلامي.

التمويل التقليدي
وضمن المشاركة في تعهّد اتحاد مصارف الإمارات بجمع تمويلات مستدامة تصل قيمتها إلى تريليون درهم بحلول عام 2030، أعلن بنك «المشرق» التزامه بتسهيل تمويلات مستدامة تبلغ 110 مليارات درهم (30 مليار دولار) ضمن سعي البنك الحثيث إلى تمكين التمويل المستدام، وجهوده المستمرة التي شهدت تسهيل «المشرق» لتمويل العديد من المشاريع المتعلقة بالتكيّف مع التغير المناخي، بما في ذلك مشاريع المياه في مصر ودولة الإمارات وقطر والمملكة العربية السعودية والبحرين.
وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق، إن تسهيل الوصول إلى التمويل يعدّ جزءاً مهماً من رحلة التحوّل إلى الاستدامة، ونحن على ثقة بقدرتنا على إحداث الفارق الأكبر من خلال توجيهنا للتمويل المستدام وتدفقات رأس المال، وتزويد عملائنا بحلول تتجاوز التمويل التقليدي.

الالتزام بالاستدامة
وقال محمد الفهيم، الرئيس التنفيذي لقطاع لخدمات المصرفية للشركات بالإنابة لدى مصرف أبوظبي الإسلامي، إن المصرف قدم قبل أيام تسهيلاً مستداماً بقيمة مليار درهم لصالح شركة الدار العقارية، بما يؤكد التزام مصرف أبوظبي الإسلامي بالاستدامة، ويعكس الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع المصرفي في تسريع التحوّل إلى اقتصاد منخفض الكربون، مشدداً على التزام المصرف بمواصلة جهوده الرامية لتمكين الشركات من تبنّي المزيد من ممارسات الاستدامة، والتي تساهم بدورها في معالجة التغير المناخي، ودعم تمويلات المشاريع والمبادرات المستدامة، تماشياً مع استراتيجية «أبوظبي الإسلامي» في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ومع إطار العمل للتمويل المستدام.
وشارك مصرف أبوظبي الإسلامي في العديد من حلول التمويل المستدامة المصممة للشركات من مختلف القطاعات والأحجام، حيث أطلق المصرف إطار عمل التمويل المستدام كجزء من رحلته نحو دمج الاستدامة في أعماله، والذي يُحدد معايير ومتطلبات أهلية التمويل للمشاريع التي تحمل مسمى «خضراء» أو «اجتماعية» أو «مستدامة». 
ويحدد الإطار أهلية المشاريع التي سيقوم مصرف أبوظبي الإسلامي بتمويلها أو إعادة تمويلها، بما في ذلك إصدار الصكوك الخضراء والاجتماعية والمستدامة.

تمويل الطاقة الشمسية
وفي إطار مساعي المصرف لدعم الاستدامة والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، أطلق مصرف الإمارات للتنمية، برنامجاً خاصاً لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية، يعتبر الأول من نوعه ويهدف إلى تعزيز قدرة المشروعات متناهية الصغر والشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات على تبني حلول الطاقة المتجددة من خلال تخصيص مبلغ 100 مليون درهم لهذا الغرض.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، إن البرنامج يندرج في إطار مساعي المصرف لدعم الاستدامة والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، حيث يدعم الشركات لتجاوز العقبات المالية التي قد تحول دون تبني ممارسات العمل المستدامة، وذلك من خلال إتاحة تمويل الطاقة المتجددة بأحكام وشروط تنافسية، منوهاً بأن البرنامج، ومن خلال إجراءات سلسلة لطلبات التمويل، يوفر تسهيلات متوسطة وطويلة الأجل لتمويل رأس المال العامل بقيمة تصل إلى 5 ملايين درهم، والتي تشمل دعم موردي تكنولوجيا الطاقة الشمسية وموردي المعدات، ومستخدمي الطاقة في جميع القطاعات، وغير ذلك من قطاعات الطاقة ذات الصلة مثل الكهرباء، وإنتاج واستخدام الهيدروجين، وإدارة النفايات، ومحطات تحلية المياه.

التنويع الاقتصادي
ومن جانبها أفادت بري ماكنير، الرئيس المشارك للمجموعة لتغطية الشركات، بنك الإمارات دبي الوطني، بأن التزام البنك بالريادة في مجال التمويل المستدام هو جزء مهم لتعزيز جهود دولة الإمارات لتنويع اقتصادها. وقالت: إن البنك نجح مؤخراً في ترتيب قرض ثنائي استراتيجي لواحدة من أكبر مجموعات تجارة تجزئة وتوزيع السلع الفاخرة في الشرق الأوسط، يمثل أول قرض مرتبط بالاستدامة للمجموعة بعد إعلانها في وقت سابق من العام عن هدفها لتحقيق صافي انبعاثات صفري وإصدارها مؤخراً تسهيلاً ائتمانياً مرتبطاً بالاستدامة لدعم رأس مالها العامل، منبهة أن نجاح «الإمارات دبي الوطني» في هيكلة هذا القرض يعكس الالتزام بتوفير حلول تمويلية رائدة ومبتكرة مرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بما يدعم التحول العالمي نحو اقتصاد مستدام وصديق للبيئة.

تمويل إسلامي 
ومن جهته توقع مصطفى عادل، مدير التمويل الإسلامي والبيانات والتحليل بمجموعة بورصة لندن، أن يشهد التمويل الإسلامي المستدام نمواً ملحوظاً بفضل توحيد الإرشادات والمعايير الخاصة بالتنفيذ وإعداد التقارير على الصعيد الدولي. وقال إنه مع نمو قطاع التمويل الإسلامي المستدام، تبرز أهمية البنوك الإماراتية في دعم الشركات للوصول إلى المستوى الذي يخولها الحصول على التمويل المستدام. وأوضح أن تحقيق الحياد المناخي يتطلب استثمارات سنوية تقدر بما يتراوح بين 4 و5 تريليونات دولار، وأفضل طريقة لضمان هذه الاستثمارات هي توجيه موارد البنية التحتية المالية القائمة، بما في ذلك عمليات الإقراض والاستثمار، نحو المشاريع الخضراء والصديقة للبيئة.
وضمن ذات التوجه، قال فريد الملا، الرئيس التنفيذي لمصرف «الإمارات الإسلامي»: إن التمويل الإسلامي اكتسب مكانة بارزة في السنوات الأخيرة باعتباره منظومة مالية فريدة وأخلاقية تسترشد بمبادئ الشريعة الإسلامية، ومن خلال تركيزه على تشارك المخاطر، والمعاملات المدعومة بالأصول، ومنع الفوائد، يتماشى التمويل الإسلامي مع المبادئ التي يتبعها المجتمع العالمي الأوسع، مشيراً إلى أن مصرف «الإمارات الإسلامي» يسعى إلى الاستفادة من التمويل الإسلامي لدفع الجهود المناخية ودعم أجندة الاستدامة لدولة الإمارات.

تمويل سكني
تتوسع البنوك المحلية في طرح حلول مبتكرة لتمويل الاستدامة، لتؤكد التزامها بالاستدامة والخدمات المصرفية المسؤولة، ومنها طرح بنك دبي الإسلامي برنامجاً للتمويل السكني المستدام «Nest»، المصمم ليوفر نمط معيشة صديقاً للبيئة لجميع العائلات في دولة الإمارات. ويقدم حل التمويل السكني المستدام «Nest» مجموعة من المنتجات المالية المصممة لتمكين المتعاملين من الاستثمار في منازل خضراء، بالإضافة إلى توفير تمويل إضافي لتركيب منظومة ألواح شمسية، وشراء مواد بناء مستدامة، مما يعزز فرص اتباع أسلوب حياة صديق للبيئة. وتتضمن المزايا الإضافية لتمويل «Nest» خصومات على معدلات ربح التمويل السكني، وخصماً على رسوم الدراسة الائتمانية والتوثيق، واستعادة رسوم تقييم العقار، وبوليصة تكافل مجاني على العقار لمدة عام كامل، بما يتماشى مع توجهات بنك دبي الإسلامي لتشجيع تبني خيارات مستدامة. 
وقال سانجاي مالهوترا، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في بنك دبي الإسلامي، إن البرنامج الجديد «Nest» لا يستهدف توفير تمويل سكني وحسب، بل تقديم الدعم الكامل لمستقبل تتجذر فيه الاستدامة في كل جانب من جوانب الحياة، منوهاً بأن هذه المبادرة الرائدة تتوافق مع رؤية البنك لدمج جهود الدفاع عن البيئة في عروض منتجاته، الأمر الذي يعزز التزام البنك بأهداف الاستدامة في دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التمويل المستدام بنوك الإمارات الإمارات البنوك الإماراتية البنوك في الإمارات القطاع المصرفي الإماراتي القطاع المصرفي الاستدامة مصرف أبوظبی الإسلامی اتحاد مصارف الإمارات أولویة استراتیجیة التمویل المستدام التمویل الإسلامی بنک أبوظبی الأول فی دولة الإمارات الرئیس التنفیذی القطاع المصرفی مصرف الإمارات الاستدامة فی ملیار دولار ملیار درهم من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030

أعلنت شركة أليك عن “استراتيجية الروبوتات” التي تركز على تحويل عمليات البناء الأساسية من خلال استخدام حلول الأتمتة المتطورة، وجاء هذا الإعلان خلال فعالية يوم الابتكار السنوية التي تنظمها الشركة. وتماشياً مع أجندة الابتكار الأشمل التي تنتهجها الشركة، سيتضمن هذا البرنامج عقد أليك لشراكات استراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الروبوتات على مستوى العالم بهدف تطبيق حلول مبتكرة في مشاريع البناء التي تنفذها، وإدخال هذه التقنيات إلى المنطقة، مما سيسهم بالارتقاء بقطاع البناء بأكمله.

وتطرّق السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك إلى أن الشركة بتبنيها لهذه الاستراتيجية المبتكرة تظهر التزامها العميق بدعم المبادرات الحكومية في المنطقة، حيث قال: “نظراً لكون قطاع البناء يوظف نسبةً كبيرة من القوى العاملة، وانطلاقاً من كون أليك شركة مبتكرة وذات تفكير مستقبلي، فإنها تدرك مدى أهمية دمج الروبوتات في عملياتها. كما نعمل في الوقت ذاته بشكل وثيق مع جميع الأطراف ذات الشأن في هذا القطاع، فكل تقدّمٍ يطرأ على القطاع يعتبر تقدّماً لجميع الجهات العاملة فيه، وهذا يعني أن زيادة الاعتماد على الأتمتة على مستوى قطاع البناء كاملاً ستساعد في حل العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، بدءًا من تعزيز الاستدامة ومعالجة نقص العمالة الماهرة إلى الإيفاء بالمتطلبات الدقيقة للمشاريع.”

وتمثل استراتيجية الروبوتات الجديدة التي تتبعها أليك امتداداً لمبادرة “الروبوتات المصغّرة” التي أطلقتها أليك خلال عام 2017، والتي تضمّنت منذ إطلاقها قيام الشركة باختبار تسعة حلول مبتكرة مرتكزة على الروبوتات، وتطبيق هذه الحلول بشكل فعلي في مشاريعها. وامتداداً لهذه الجهود الكبيرة، ستتعاون الشركة الآن بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والجامعات المحلية والدولية والشركات المخضرمة والناشئة في مجال الروبوتات لتقييم ما يصل إلى 20 فكرة وشراكةً في مجال الروبوتات كل عام. وتهدف الشركة على مدار خمس سنوات إلى أتمتة 5% من أعمال البناء في مشاريعها من خلال تطبيق حلول روبوتية مدروسة ومتقدمة.

وخلال المرحلة الأولى من استراتيجية الروبوتات التي ستتبناها الشركة، تعتزم أليك التركيز على تحقيق الريادة في استخدام تقنيات الروبوتات العالمية التي أثبتت جدارتها بشكل فعلي، إضافةً إلى المساعدة في تسريع التقدّم الذي تحققه مشاريع الروبوتات الواعدة التي ما زالت قيد التطوير. وقد قامت الشركة بالفعل بتحديد بعض مزودي هذه التقنيات، واستعرضت أعمال العديد منهم ضمن فعاليات يوم الابتكار الذي تنظمه الشركة.

ومن بين الشركات الرائدة في مجال روبوتات البناء من جميع أنحاء العالم التي حضرت هذه الفعالية المتميزة، والتي كان عددها 14 شركة، كانت جامعة نيويورك أبوظبي، والتي تستكشف حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاكتساب البيانات بشكل ذاتي في مشاريع البناء. كما قدمت شركة (هيلتي HILTI) عرضاً توضيحياً مذهلاً لروبوتها (جايبوت Jaibot)، وهو روبوت بناء شبه مؤتمت، ومصمم لأعمال التركيب الميكانيكية والكهربائية وأعمال السباكة والتشطيب الداخلي. بينما أذهلت شركة (كونستركشن روبوتيكس Construction Robotics) الحضور بروبوتها (ميول MULE) ، وهو حل روبوتي مخصص للمساعدة على رفع الأوزان الثقيلة، وهو مصمم لتحميل المواد الثقيلة ونقلها وتنزيلها في مواقع البناء. أما في مجال الحلول المرتكزة على الطائرات المسيّرة الذي يشهد تقدّماً سريعاً، فقد تميزت شركة (أنجيلز وينغ Angelswing) بمنصتها الرقمية المزدوجة المبتكرة التي ترتكز في عملها على الطائرات المسيرة، والتي تعزز الفعالية والكفاءة طيلة فترة المشروع من مرحلة التخطيط وحتى إتمام التنفيذ.

وفي هذا الصدد، قال السيد عماد عيتاني، رئيس قسم الابتكار في شركة أليك: “في خضم التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق البناء، يمثل الوعي البيئي والتقدم التكنولوجي السريع فرصةً مثالية أمام قطاع البناء لتحقيق القدّم السريع نحو عصر يتسم بالكفاءة المعززة والاستدامة والتميز، وتقود أليك مسيرة التحول هذه. ومن خلال الدعم الكبير الذي يقدمه قسم الابتكار الذي نمثله، فقد تم إدماج ثقافة الابتكار في التكوين الجوهري للشركة. كما مكنتنا أطر العمل المصممة بدقّة متناهية من وضع أهداف واضحة ذات معالم ملموسة تضمن استمرارية التطور. وبصفتها شركة البناء الرائدة في المنطقة، فإنّ أليك تدرك تماماً أن نجاحاتها ستقف شاهدةً على القيمة والجدوى التي تتمتع بها الأساليب الجديدة المتبعة في عالم البناء. وانطلاقاً من هذا الإدراك، سنواصل التعاون وعقد الشراكات مع أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الحلول والتفوق على توقعات المساهمين لدينا”.


مقالات مشابهة

  • "العز الإسلامي" يقدم حلول التمويل السكني بمشروع "حي المجد"
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
  • أيرلندا تدخل قائمة أكبر المستثمرين الأجانب بالمغرب
  • اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024
  • “أبوظبي الإسلامي” يحدد أهدافا لخفض انبعاثات الكربون
  • أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
  • نهيان بن مبارك يزور معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2024
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024
  • «أبوظبي الإسلامي - مصر»: مليار جنيه للتحول الرقمي في 2025