أجمل 5 مدن.. احتفالاً بالعام الجديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
تحتفل الشعوب في جميع أنحاء العالم بالعام الميلادي الجديد بطرق مختلفة كلٌ حسب تقاليده، فمن أشجار الميلاد إلى الأضواء المبهرة، تمتلئ بالبهجة، وإليك أجمل المدن احتفالاً بالعام الجديد، كما ذكرها موقع «Travel Awaits» الأميركي:
«روتنبورغ أب دير تاوبر»
تسمى أيضاً القلعة الحمراء، وهي مدينة ألمانية تشتهر بهندستها المعمارية على طراز القرون الوسطى، تتزين في الاحتفالات بالأضواء المتلألئة والثلج الأبيض، وبها أشهر وأقدام الأسواق التي تقام في العام الجديد في كامل أوروبا، كما يتزين متحف روتنبورغ بالديكورات والألعاب المتنوعة.
«كيبك سيتي»
تشتهر مدينة كيبك سيتي الكندية بطبيعتها المذهلة وتاريخها الغني، وفي فصل الشتاء تصبح أرض العجائب السحرية الشتوية، فتتزين بالأضواء ويُقام بها المهرجان السنوي للتسوق في العام الجديد، كما يتألق فندق الجليد بها، وهو مصنوع بالكامل من الثلج وبه قاعة كبيرة رائعة وغرف وأجنحة للإقامة به، ليوفر عطلة فريدة من نوعها للنزلاء.
«فالكنبورغ آن دي جيول»
تشتهر المدينة الهولندية بكهوفها التاريخية وقلاعها المميزة، وأماكن التنزه التي تجعلها مكاناً فريداً لقضاء عطلة بداية العام، كما أن بها سوقاً سنوياً كبيراً يقام في كهف، وهو أقدم وأكبر سوق تحت الأرض في أوروبا، بالإضافة إلى شجرة عيد الميلاد المضيئة المذهلة.
«روفانيمي»
تقع هذه البلدة في المنطقة الشمالية من فنلندا على الدائرة القطبية الشمالية مباشرة، مما يجعلها مكاناً مثالياً لقضاء عيد الميلاد، فهي موطن للأضواء الشمالية الشهيرة، ويمكنك التزلج وركوب مزلجة الرنة الشهيرة أو ركوب الخيل.
براغ
تعرف العاصمة التشيكية أيضاً «بمدينة المئة برج»، وتشتهر بكنائسها القوطية، وهي واحدة من أفضل المدن لقضاء فترة الاحتفالات بالعام الجديد، حيث يقام بها سوق كبير في واحدة من أكبر القلاع في العالم، والقلعة في ذاتها مكان يستحق الزيارة خلال أي وقت في العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: احتفالات العام الجديد العام الجديد أعياد الميلاد رأس السنة الميلادية احتفالات رأس السنة رأس السنة العام الجدید
إقرأ أيضاً:
قنصل لبنان في هاليفاكس- كندا أقام احتفالا تضامنا مع لبنان: على المسؤولين ان يتضامنوا على محبة الوطن
أقام قنصل لبنان في هاليفاكس - كندا ، المهندس وديع فارس وعقيلته كاثي ، احتفالا في باحة بلدية مدينة هاليفاكس بعنوان "وقفة تضامن وصمود مع وطننا"، تم خلاله رفع العلم اللبناني على وقع الاغاني الوطنية، شارك فيه فاعليات كندية وكهنة الرعايا وممثلون عن أحزاب لبنانية وحشد من أبناء الجالية.
وتحدث فارس منوها ب"تضامن اللبنايين المنتشرين الذين يشكّلون دعما للمقيمين من ابناء وطننا "، وتحدث عن "ارادة الشعب اللبناني وعن صلابة ايمانه الذي وبعد كل ازمة، يقوينا على النهوض من تحت الرماد واعادة بناء ما تهدم".
واكد ان "لبنان ليس أرضا فقط ، لكنه رمز ابدي للصلابة والعنفوان والأمل وعلينا أن ندافع عنه ونبقيه حيًّا في قلوبنا وضمائرنا"، وناشد المسؤولين "الكف عن التلكؤ والقيام بواجبهم الوطني وتوحيد الصفوف، واضعين مصالحهم الشخصية جانبا ، والاسراع اليوم قبل الغد بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تضع مصلحة اللبنانيين أولا بعيدا من كل المحسوبيات، وتعود المؤسسات الدستورية للقيام بدورها"
وتوجه الى المجتمع الدولي، مذكرا اياه ب"الدور الريادي الذي طالما لعبه لبنان"، وناشد اصحاب القرار الذين "يتغنون بالديموقراطية وحقوق الانسان والعدالة، القيام بما توليه عليهم هذه القيم لمساعدة لبنان على وقف الحرب وانهاء الازمة التي يتخبط بها "، مؤكدا ان "لبنان يستحق الأفضل".
وقال:"لقاؤنا اليوم فيه غصة وحزن ولكن فيه أمل ايضا ، الغصة والحزن بسبب الحرب وصورة الموت والخراب والخوف الذي يخيم على وطننا واهلنا، أما الأمل فهو بوحدتنا وبتضامنا وبغيرتنا على بعضنا البعض وبمحبتنا لوطننا، هذا الوطن الصغير بمساحته مزروع في قلوبنا وعيوننا".
اضاف: "كلنا نعلم ان تاريخ لبنان تاريخ أزمات وحروب ونزاعات ، تغلبنا عليها بفعل الارادة اللبنانية والحس الوطني الذي لا يتزعزع. ولقاؤنا اليوم أكبر دليل على تضامننا الوطني، وهو الصورة الجميلة التي من خلالها نتحدى صورة الحرب والوجع ولكن نحن لوحدنا لا نكفي ، لذلك نطالب المسؤولين في لبنان بان يتحدوا مع بعضهم البعض ويتضامنوا على محبة الوطن اولا ، لأن وطننا موجوع واهله ايضا ، وكذلك نحن ابناء الاغتراب نتقاسم معهم هذا الوجع" .
وذكر بما قاله الأديب جبران خليل جبران: "نحن امة تحتضر ولا تموت، نحن الأقوياء بضعفنا، نحن الذين نشرب دموعنا خمرا ولا نلوي أعناقنا، نحن قوم في جلودنا نعومة أما عظامنا فكثيفة كعروق السنديان".
وختم:" نحن لبنان، كل لبنان، ونشكر ابناء الجالية على المشاركة التي جسدت المشهد الوطني المؤثر، وأظهرت مستوى الوحدة والتضامن الذي طالما كان مثالا يحتذى به للعالم كله".
بعد ذلك تم رفع العلم، فالنشيد الوطني اللبناني.