إقبال متزايد على رحلات سفاري صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كيب تاون (د ب أ)
أخبار ذات صلةأدت زيادة الوعي بضرورة حماية البيئة، إلى جانب الانتقادات الموجهة للرحلات الجوية المسببة لتلوث الهواء، والمخاوف من تداعيات التغير المناخي، إلى إعادة النظر في رحلات السفاري الجماعية، والدعوات إلى رحلات سفاري صديقة للبيئة، حسبما قالت جولي تشيتام مديرة منصة «ويفا»، التي تدعم شركات السياحة المراعية للبيئة.
وتضيف تشيتام أن جنوب أفريقيا تعد دولة رائدة في السياحة البيئية، وترى تحولاً بارزاً في الطريقة التي يفكر بها الناس فيما يتعلق بقطاع السفاري، وأوضحت أن كثيراً من شركات تنظيم رحلات السفاري حريصة على مساعدة الزوار من أجل الاستمتاع بالطبيعة، من دون إلحاق الضرر بها.
ولا يرغب محبو مشاهدة الحيوانات في بيئتها الطبيعية في الوقت الحالي، في أن تؤدي رحلاتهم السياحية إلى الإضرار بها، وصاروا يفضلون أن تحول الشركات بعضاً من إيراداتها لصالح حماية الحيوانات البرية والحفاظ على بيئتها، ويلاحظ أن الشباب المشاركين في جولات السفاري بشكل خاص، يطرحون كثيراً من الأسئلة قبل أن يحجزوا رحلاتهم، كما يختارون بشكل متزايد الشركات المنظمة للجولات، وفقاً لمعايير الحفاظ على البيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رحلات السفاري المناخ التغير المناخي تغير المناخ حماية البيئة الحفاظ على البيئة
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالعين تستقطب كوادر إماراتية متميزة بمجال الإرشاد الثقافي والسياحي
حرصت حديقة الحيوانات بالعين في مسيرتها الممتدة لأكثر من نصف قرن على تكثيف وتطوير جهودها في مجال الإرشاد الثقافي والسياحي والبيئي وتفردت في استقطاب ودعم الكوادر الإماراتية ذات الكفاءة والتميز في هذا المجال.
وتستعرض حديقة الحيوانات بالعين بمناسبة اليوم العالمي للمرشد السياحي انطلاقتها في مجال توطين الإرشاد الثقافي والسياحي والبيئي بالرجوع إلى أول مرشد سياحي إماراتي في تاريخها والذي تم توظيفه عام 2009 ومن ذلك الحين توالت الكفاءات الإرشادية المتنوعة التي برزت وقدمت نموذجاً مشرفاً لرواد حماية الحياة البرية وصون الطبيعة والسياحة البيئية.
وتضم الحديقة 89 مرشدة ومرشداً إماراتيين يشكلون 17% من أجمالي الموظفين؛ يعملون في المجال الثقافي والسياحي والسفاري ويسهمون في تعزيز الثقافة البيئية وحفظ التنوع البيولوجي وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
وساهمت حديقة الحيوانات بالعين بشكل فاعل في تمكين الشباب للانضمام إلى مجال السياحة بشقيه البيئي والثقافي من خلال مرشديها ممن انخرطوا في مسارات نادرة مثل حماية الحيوانات المهددة بالانقراض والتنوع البيولوجي سواءً في سفاري العين والحديقة بمرافقها ومعارضها المختلفة، بالإضافة لمجال الإرشاد الثقافي من خلال مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء الذي يعرض ماضي وحاضر ومستقبل الامارات الإنساني والبيئي.
يذكر أن كوكبة المرشدين السياحيين لدى الحديقة يمتلكون مهارات وكفاءات متقدمة تم تدريبهم وتهيئتهم ليكونوا سفراء يمثلون واجهة حضارية وثقافية لجهود الدولة عموماً والحديقة خاصة في مجال حفظ الحياة البرية وصون الطبيعة وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.وام