إقبال متزايد على رحلات سفاري صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كيب تاون (د ب أ)
أخبار ذات صلةأدت زيادة الوعي بضرورة حماية البيئة، إلى جانب الانتقادات الموجهة للرحلات الجوية المسببة لتلوث الهواء، والمخاوف من تداعيات التغير المناخي، إلى إعادة النظر في رحلات السفاري الجماعية، والدعوات إلى رحلات سفاري صديقة للبيئة، حسبما قالت جولي تشيتام مديرة منصة «ويفا»، التي تدعم شركات السياحة المراعية للبيئة.
وتضيف تشيتام أن جنوب أفريقيا تعد دولة رائدة في السياحة البيئية، وترى تحولاً بارزاً في الطريقة التي يفكر بها الناس فيما يتعلق بقطاع السفاري، وأوضحت أن كثيراً من شركات تنظيم رحلات السفاري حريصة على مساعدة الزوار من أجل الاستمتاع بالطبيعة، من دون إلحاق الضرر بها.
ولا يرغب محبو مشاهدة الحيوانات في بيئتها الطبيعية في الوقت الحالي، في أن تؤدي رحلاتهم السياحية إلى الإضرار بها، وصاروا يفضلون أن تحول الشركات بعضاً من إيراداتها لصالح حماية الحيوانات البرية والحفاظ على بيئتها، ويلاحظ أن الشباب المشاركين في جولات السفاري بشكل خاص، يطرحون كثيراً من الأسئلة قبل أن يحجزوا رحلاتهم، كما يختارون بشكل متزايد الشركات المنظمة للجولات، وفقاً لمعايير الحفاظ على البيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رحلات السفاري المناخ التغير المناخي تغير المناخ حماية البيئة الحفاظ على البيئة
إقرأ أيضاً:
إقبال سياحي كبير.. وفود أجنبية تزور المواقع الأثرية بالمنيا
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا ، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.