إقبال متزايد على رحلات سفاري صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كيب تاون (د ب أ)
أخبار ذات صلةأدت زيادة الوعي بضرورة حماية البيئة، إلى جانب الانتقادات الموجهة للرحلات الجوية المسببة لتلوث الهواء، والمخاوف من تداعيات التغير المناخي، إلى إعادة النظر في رحلات السفاري الجماعية، والدعوات إلى رحلات سفاري صديقة للبيئة، حسبما قالت جولي تشيتام مديرة منصة «ويفا»، التي تدعم شركات السياحة المراعية للبيئة.
وتضيف تشيتام أن جنوب أفريقيا تعد دولة رائدة في السياحة البيئية، وترى تحولاً بارزاً في الطريقة التي يفكر بها الناس فيما يتعلق بقطاع السفاري، وأوضحت أن كثيراً من شركات تنظيم رحلات السفاري حريصة على مساعدة الزوار من أجل الاستمتاع بالطبيعة، من دون إلحاق الضرر بها.
ولا يرغب محبو مشاهدة الحيوانات في بيئتها الطبيعية في الوقت الحالي، في أن تؤدي رحلاتهم السياحية إلى الإضرار بها، وصاروا يفضلون أن تحول الشركات بعضاً من إيراداتها لصالح حماية الحيوانات البرية والحفاظ على بيئتها، ويلاحظ أن الشباب المشاركين في جولات السفاري بشكل خاص، يطرحون كثيراً من الأسئلة قبل أن يحجزوا رحلاتهم، كما يختارون بشكل متزايد الشركات المنظمة للجولات، وفقاً لمعايير الحفاظ على البيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رحلات السفاري المناخ التغير المناخي تغير المناخ حماية البيئة الحفاظ على البيئة
إقرأ أيضاً:
في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت الليلة السادسة، ضمن "ليالي رمضان الثقافية والفنية"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، التابعة للمركز القومي لثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، احتفالا بشهر رمضان الكريم، وسط إقبال جماهيري كبير على العروض والأنشطة المقدمة.
شهد الفعاليات الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وبحضور الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الشاعر عبده الزراع، مدير عام الثقافة العامة، المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، الكاتب الحسيني عمران، مدير عام النشر، والباحثة ولاء محمد، مدير الحديقة الثقافية.
"راوي من بلدنا"
قدّمت فرقة الفنان عزالدين نصر الدين مشهدا جديدا من أحداث السيرة الهلالية ورواية "ناعسة الأجفان"، ضمن عروضها التراثية التي تحيي الموروث الشعبي. وتناول العرض مرحلة جديدة من رحلة البطل أبو زيد الهلالي، حيث وجد نفسه وحيدا في الصحراء، ليصادف طائرًا هائمًا في الجو وبئر ماء، فتوضأ وصلى.
وبينما كان غارقا في صلاته، هجم أسد مفترس على ناقته وافترسها، لكنه لم يلبث أن واجه الأسد ببسالته المعتادة، فتمكن من قسمه نصفين. واصل الهلالي رحلته حتى التقى أحد الرعاة برفقة قطيع من الإبل، وأثناء سيرهم هاجمتهم مجموعة من اللصوص، فتصدى لهم ببراعته وهزمهم، ليكافئه الراعي بناقة واصل بها طريقه حتى وصل إلى بلاد الأندرين ونينه "إيران"، حيث تقيم ناعسة الأجفان.
"واحة الشعراء"
كما شهد مقهى نجيب محفوظ، أمسية شعرية، شارك بها نخبة مميزة من الشعراء، وأداراها الشاعر سعيد شحاته، واستهلت بقصيدة بعنوان "نافورة" ألقاها الشاعر أحمد فضل شبلول، بينما ألقت الشاعرة أمل البرمبالي نصوصا قصيرة من ديوانها "أقدر أحلم"، بجانب قصيدة نثرية بعنوان "هكذا قالت سعاد".
أعقبها قدمت الشاعرة سماح مصطفى قصيدة بعنوان "خصلة من ضفيرة وقتية"، كما ألقت الشاعرة هاجر عمر قصيدة "تاج الولاية"، وتخلل الأمسية فقرات غنائية للفنان أحمد صالح وقدم عدة أغانٍ منها "انشد يا قلبى غنوتك، هون علينا هون".
إضاءات حول إصدارات الهيئة
وبعنوان "بطاقة حى بن يقظان" ناقش القاص أسامة ريان مجموعته القصصية، وهي حيرة الإنسان المعاصر وتحوله إلى مجرد رقم فى ظل عصر الرقمنة، ومخاوفه من الفقد.
المجموعة القصصية صادرة عن سلسلة "أصوات أدبية" بالهيئة، وتضم 15 قصة، عناوينها: "فايز، تشابك، أبلة قدرية، أسماء، الفرية، المؤسسة، أنا والفراغ، بائد، بطاقة حي بن يقظان، حلال العقد، رحلة، في القران، من هناك، هولاهوب، يوم احتفوا بالفأر في الكرار".
العروض والورش الفنية والحرفية
واستقبل مسرح الحديقة الثقافية، عددا من العروض الفنية، فقدمت فرقة كورال أطفال البحيرة بقيادة الفنان عاصم علاء عرضا فنيا تضمن فقرات "ميدلي رمضان، ميدلي ديني، يتربى فى عزو، الليلة الكبيرة"، أعقبه تقديم الفلكلور النوبى من خلال فرقة أسوان للفنون الشعبية بقيادة شعبان حسين ومدحت محرم، بعدد من الرقصات منها "الأراجيد، الكف، التاتا، النجرشاد، السوق، السبوع، الفرح النوبى"، بجانب فاصل غنائى للفنان حماده حربي.
وشهد ركن الطفل، العديد من الورش الفنية، منها ورش "حلى خرز، رسم وتلوين، رسم حر، أورجامي، اكسسوار بالخرز وكسر الرخام، تصميم هلال وفانوس، تلوين شخصيات رمضان، عروسة بالصوف، عمل أطباق بطريق الحبال، رسم وتلوين على القماش، عرائس بكور البينج بونج، أساور بأشكال مختلفة للأولاد والبنات، رسم على الوجه، تصميم كروت تهنئة مجسمة بمناسبة عيد الأم، تصميم معلقات ورقية بأشكال الهلال والنجوم مزينة بالخط العربي وعبارات رمضانية
بجانب تنفيذ مطوية مجسمة بعنوان "رمضان يضئ شوارع العالم بروحانياته وعاداته" تتضمن العادات والتقاليد التي تعكس ثقافات الشعوب المختلفة، ومسابقة معلومات عامة بعنوان "دول وأعلام"
بالإضافة إلى الورش اليدوية والحرفية، واستمرار فعاليات معرض الحرف التراثية الذي يشمل أعمالا متنوعة، وأيضا معرض الكتاب الذي يضم أحدث إصدارات الهيئة بأسعار مخفضة.
تنفذ الفعاليات من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ممثلة في إدارتها التابعة: الثقافة العامة، النشر الثقافي، المكتبات، المواهب، الجمعيات الثقافية، والتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات.
والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة أحمد الشافعي، وإداراتها التابعة: المهرجانات، والفنون الشعبية والموسيقى.
والإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإداراتها التابعة: ثقافة المرأة، ثقافة الطفل (قصر الطفل جاردن سيتي - قصر 25 يناير للطفل - أتوبيس الفن الجميل)، ثقافة الشباب والعمال، ثقافة القرية، القصور المتخصصة وأطلس المأثورات الشعبية.
أما المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، ندوة بعنوان "توثيق أدب الطفل" تقدمها د.سحر حسن، بجانب صالون محبة الوطن ويتناول "التنشئة الإيجابية" يشارك به حسن الحلوجي والشيخ محمد حسن يحيي، إلى جانب عروض السيرك القومي وفقرة العرائس .
وتأتي الفعاليات ضمن برنامج احتفالات هيئة قصور الثقافة بشهر رمضان، حيث تقدم أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا، إلى جانب 3000 فعالية أخرى بمختلف المحافظات على مدار الشهر الكريم.