«هوامش على دفتر الثقافة».. عزمي عبد الوهاب يعرض 20 مصطلحا أدبيا في كتاب جديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
صدر حديثًا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب «هوامش على دفتر الثقافة»، للشاعر والكاتب عزمي عبد الوهاب، الذي يعرض فيه 20 مصطلحًا أدبيا بأسلوب شيق وجذاب، نازعًا عنها ما يعلق بها من جمود أكاديمي أو غموض فلسفي.
ويبدأ الكتاب بمصطلح «المشي»، الذي يربطه المؤلف بفلسفة المشي التي ازدهرت في اليونان القديمة، ويعرض أثره على حياة الفرد النفسية والجمالية والفكرية، ويربطه بالإبداعات الفنية والعلمية، ويستعرض أشهر المشائين من الفلاسفة والأدباء والسياسيين في التاريخ.
ويتناول الكتاب مصطلحات أخرى متنوعة، مثل: التسامح، والحزن، والظل، والحواس، والفلسفة، والرعب، والروايات البوليسية، والأدباء على الشاشة، ومدينة الروائيين، ومدينة الشعراء، وطقوس الكتابة، والأحلام، والصورة، والصورة الذهنية، والطبيعة غير الصامتة، والبحر، والبيوت، والتشكيليون الفقراء، والأوبئة.
ويقع الكتاب في 209 صفحات من القطع الكبيرة، ويقدم للقارئ رحلة ثقافية شيقة وممتعة، في عالم الأدب والفنون والفكر.
يذكر أن عزمي عبد الوهاب، شاعر وكاتب صحفي، صدرت له عددٌ من الكتب والدوواين الشعريّة، لعل أبرزها «النوافذ لا أثر لها» و«الأسماءُ لا تليق بالأماكن» و«بأكاذيبَ سوداء كثيرة» و«حارس الفنار العجوز» وغيرها.
ويتولي «عبد الوهاب»، رئاسة تحرير مجلة عالم الكتاب، الصادرة عن الهيئة العامة المصرية للكتاب.
وفاز الكاتب الصحفي عزمي عبدالوهاب، بجائزة الصحافة العربية لعام 2021 في فئة «الصحافة الثقافية»، عن موضوع عنوانه «تاريخ الأوبئة بين الدين والخرافة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الكتاب معرض الكتاب عبد الوهاب عزمی عبد
إقرأ أيضاً:
المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
لا تتوقف محاولات العلماء في البحث عن سبل لمكافحة وعلاج أمراض السرطان، الوحش الذي ينهش أجساد ملايين البشر حول العالم بكل خبث، وتسلك بعض الدراسات مسارا استباقيا لفهم أنماط وسلوكيات الحياة للأشخاص المصابين والأصحاء، وتوصلت أحدثها إلى أن الرياضة تتسبب في إطلاق بروتين يكافح السرطان، خاصةً المشي بصفة يومية.
وتوصلت الأبحاث التي أجراها صندوق أبحاث السرطان العالمي، إلى أن المشي في أي وقت على مدار اليوم، هو أفضل وسيلة لتعزيز صحتك، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والوقاية منه.
المشي يقلل الإصابة بمرض سرطان الأمعاءالدراسة التي أجريت على 86 ألف بريطاني، توصلت إلى أن ممارسة رياضة المشي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بنسبة 11%، مقارنة بعدم ممارسة الرياضة، وأن النشاط طوال اليوم يقلل من المخاطر بنسبة 6%، وخاصةً المشي لأنه أفضل من أنماط أخرى من التمارين الرياضية، كما اكتشف الباحثون روابط واضحة بين مستويات التمرين المرتفعة وانخفاض خطر الإصابة بسرطانات أخرى، مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم.
وأوضح الدكتور مايكل ليتزمان من جامعة ريجنسبورج في ألمانيا، المدير المساعد للأبحاث في الصندوق العالمي لبحوث السرطان، إلى أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، مشيرا إلى تقديم توصيات أكثر تحديدًا بشأن أنماط وتوقيت النشاط البدني.
ويؤكد الدكتور أحمد الإمام، أخصائي الأمراض السرطانية والأورام، أن الرياضة تحفز الجسم على إطلاق هرمون يقلل من ألم العضلات والالتهاب والتورم التي تنتج عن السرطان.
علامات سرطان الأمعاءويشير «الإمام»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن أعراض سرطان الأمعاء، تتمثل في:
الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر. فقدان الوزن بصورة كبيرة. عدم الشعور بالرغبة في تناول الطعام. الشعور بالغثيان والانتفاخ. التعب الشديد. ظهور كتلة أو ألم أكبر العلامات على الإصابة بسرطان الأمعاء.وشدد على ضرورة الذهاب إلى الطبيب المختص، عند الشعور بأي من هذه الأعراض، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومعرفة العلاج المناسب حال تأكدت الإصابة بسرطان الأمعاء، مؤكدا أهمية الحفاظ على رياضة المشي.