استشهاد مُعتقل فلسطيني في سجن «مجدو» الإسرائيلي في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء الإثنين، استشهاد مُعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد رئيس الهيئة قدورة فارس، باستشهاد معتقل في سجن "مجدو"، دون معرفة أي تفاصيل حتى اللحظة عن هوية الشهيد.
وقال فارس، إن نبأ استشهاد المعتقل يأتي في إطار جرائم الاحتلال بحق المعتقلين في سجونه، ما رفع عدد المعتقلين الذين ارتقوا داخل السجون منذ السابع من أكتوبر من العام المنصرم (2023) إلى سبعة شهداء.
وأشار فارس إلى أن الشهداء السبعة من المعتقلين في سجون الاحتلال هم من عُرفوا حتى الآن فقط، منوها إلى أن هناك شهداء آخرين من معتقلي قطاع غزة لا يعلم عنهم أحد حتى الآن.
وفي 19 من نوفمبر الماضي أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن استشهاد المعتقل ثائر سميح أبو عصب (38 عامًا) من محافظة قلقيلية في سجن "النقب" الصحراوي.
ويوم 14 من نوفمبر المُنصرم، استشهد المعتقل أحمد محمد مرعي (33 عامًا) من بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت في سجن "مجدو"، وفي السادس من الشهر ذاته استشهد المعتقل ماجد أحمد زقول (32 عاما) وهو من قطاع غزة، بالإضافة إلى معتقل آخر من القطاع لم تعرف هويته بعد.
وفي 23 أكتوبر الماضي، استشهد المُعتقل عمر دراغمة (58 عامًا) من طوباس، والمعتقل عرفات حمدان (25 عاما) من رام الله، بفارق أقل من 24 ساعة.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 244 شهيدًا، منهم 18 شهيدًا ما يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
ومنذ بدء العدوان الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر من العام الماضي، يتعرض المعتقلون في سجون الاحتلال لتعذيب جسدي ولفظي وحرمان من مقومات الحياة، وفقا لشهادات معتقلين أفرج عنهم، وبيانات صادرة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استشهاد معتقل فلسطيني السجون الإسرائيلية سجن مجدو الإسرائيلي قدورة فارس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين فی سجن
إقرأ أيضاً:
“هيئة الأسرى الفلسطينية”: معتقلو “مجدو” يعانون أوضاعا اعتقالية غاية في الصعوبة
الثورة نت/..
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الأربعاء، أن الأوضاع الاعتقالية في سجن مجدو ما زالت سيئة جداً منذ بدء حرب الإبادة بحق أبناء شعبنا في قطاع عزة في أكتوبر 2023.
وأفاد محامي الهيئة بعد زيارته لعدد من المعتقلين، وفق بيان للهيئة، بأن المعتقل مهدي جمال أبو شريفة من مخيم الجلزون شمال البيرة، (32 عاما)، ما زال موقوفا ومصابا بمرض “سكابيوس”، ولم تعطِه إدارة السجن علاجا، كما أنه لا يملك أي ملابس إضافية، وما زال في الملابس ذاتها منذ فترة.
وقال المعتقل لمحامي الهيئة، إن الوضع في السجن سيئ جدا، والطعام قليل ورديء، ومواد التنظيف غير متوفرة تماما، ومكان الاستحمام مفتوح، والخصوصية منعدمة، وما زالت الاعتداءات مستمرة من السجانين بالإهانات والضرب.
وقال المحامي، إن المعتقل محمد إبراهيم صابر أبو معمر من رام الله (33 عاما)، المعتقل منذ ثلاثة أشهر، وهو أسير إداري لمدة ستة أشهر، لم يغير ملابسه منذ اعتقاله، ما تسبب في انتشار الأمراض بسبب قلة النظافة، مشيرا إلى أن أبو معمر متزوج وله ولد وبنت، وهو موجود في قسم ثمانية حيث البرد الشديد يزيد معاناة المعتقلين.
بدوره، أوضح المعتقل أيمن ناصر محمد صبحي سلامة من نابلس (31 عاما) المعتقل منذ 20/3/2024، أن السجانين يعاملونهم بشكل مهين خلال النقل خارج القسم، إذ يتم تكبيلهم بطريقة مؤلمة أثناء التحقيق معهم، مشيرا إلى أنه تعرض للضرب المبرح من عشرة سجانين ملثمين وهو في زنزانته، ما تسبب في كسر في الإصبع، وآلام كبيرة في الظهر والعمود الفقري، وحساسية في رجليه.