“الاتحاد للطيران” تحلق إلى وجهات جديدة في الهند
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أطلقت الاتحاد للطيران، مع بداية العام الجديد خدمتين جديدتين على شبكة وجهاتها.
وأعلنت الناقلة عن بدء رحلاتها اليومية من أبوظبي إلى كوزيكود (CCJ) وتيروفانانتابورام (TRV) في إقليم كيرالا في الهند في اليوم الأول من السنة الجديدة.
وترفع هذه الخدمات المباشرة عدد المحطات التي تسّيرها الاتحاد للطيران إلى الهند إلى 10 وجهات، مما يؤكد التزام الناقلة بتوفير وصول سهل إلى شبكتها العالمية المتنامية للمسافرين من وإلى شبة القارة الهندية.
قال أنطوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “أنشأنا مجموعة من الرحلات المباشرة بين الهند وأبوظبي، مما يوفر للعملاء وصولًا أسهل إلى شبكتنا المتنامية دون الحاجة إلى عبور أحد مطارات الهند الرئيسية.”
وأضاف ان هذه الرحلات السلسة والعملية من أبوظبي تضمن وصول الضيوف بكل يَسّر إلى وجهات في مجلس التعاون الخليجي، وأوروبا – بما في ذلك خدماتنا اليومية الأربع إلى لندن – وأمريكا الشمالية. علاوة على ذلك، يحظى المسافرون بفرصة الاستمتاع بتوقف رائع في أبوظبي كجزء أساسي من رحلتهم.
وفي عام 2023، استأنفت الناقلة رحلاتها إلى كولكاتا، التي تربط شرق الهند بوجهات عالمية. وعلاوة على ذلك، رفعت الاتحاد من رحلاتها إلى خطوطها الأكثر شعبية، مومباي ودلهي من رحلتين يوميًا إلى أربع رحلات يوميًا.
كما أعلنت الاتحاد عن رحلات جديدة خلال 2024 إلى بوسطن في الولايات المتحدة اعتبارًا من 31 مارس، والعاصمة الكينية نيروبي في 1 مايو، ويتضمن جدول رحلات الصيف خدمة جديدة مباشرة إلى مدينة نيس الفرنسية، ورحلات مباشرة إلى جزر اليونان ميكونوس وسانتوريني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد تقريراً بحثياً حول تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”
أعدّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” تقريراً بحثياً بعنوان ” تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي الجهات الحكومية” يناقش فيه أهمية اتباع منهجيات تعزيز ثقافة الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي القطاع الحكومي عبر اعتماد الاستراتيجيات المثلى في هذا المجال بما يسهم في تحسين خطط الاستجابة ونتائجها.
ويتناول التقرير كيفية الاستفادة من التطور التكنولوجي لإيجاد طرق مبتكرة لتحسين الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، مع التركيز على أهمية تعزيز الوعي والتثقيف في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بين موظفي الجهات الحكومية، ونتائج ذلك على إدارة خطط الاستجابة، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة أن تتبع الجهات الحكومية نهجاً واضحاً واستراتيجيات فعالة في هذا الشأن للوصول بالمؤسسات إلى مستوى الاستجابة المطلوبة.
وقال محمد أحمد خميس المحيربي، رئيس قسم الدراسات والأبحاث في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: “يأتي إعداد هذا التقرير البحثي في إطار التزامنا بتوجيهات حكومة أبوظبي ورؤيتها الرامية لترسيخ مكانة الإمارة كأنموذجٍ رائدٍ عالمياً في مجال الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث. ونطمح من خلال هذا الجهد البحثي الدقيق إلى تعزيز قدرة المركز والإمارة على مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث عبر توفير المعرفة والأدوات الكفيلة بضمان الاستجابة السريعة والمستدامة. وتنبع أهمية هذا التقرير البحثي من إدراكنا بضرورة رفد الموظفين الحكوميين بالخبرة والمهارات اللازمة لتطوير الأداء الحكومي، باعتبارهم خط الاستجابة الأول في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.”
وأضاف المحيربي: “نعمل بشكل مستمر على تطوير الدراسات والأبحاث وإعداد السياسات والخطط اللازمة للوقاية من الطوارئ والأزمات والكوارث المحتملة وتخفيف أضرارها.”
وخلص التقرير البحثي إلى مجموعة من النتائج التي أكدت على ضرورة نشر ثقافة الاستعداد للطوارئ والأزمات والكوارث بما يساعد أفراد المجتمع على تحقيق أفضل استجابة ممكنة في حال وقوع أي منها. وتضمن أيضاً أهم الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها لاستيعاب مبادئ إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بما في ذلك التعليم والتدريب والتوعية، ومشاركة المجتمعات المحلية في خطط الاستجابة، وسن التشريعات اللازمة لزيادة فعالية هذه الخطط، فضلاً عن ضمان كفاءة الاتصال والتنسيق بين المؤسسات وأفراد المجتمع.
وبيّنت نتائج التقرير البحثي إمكانية تطبيق استراتيجيات مبتكرة لتسهيل تقييم التهديدات ومشاركة المعلومات وخطط الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، مثل الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الذكية التي تسهل عملية نشر المعلومات، وتقنيات الواقع الافتراضي والألعاب الجادة التي تدمج المتعة مع التعليم مما يُسهم في إدراك المخاطر المحتملة وإتاحة السبل الكفيلة بتوفير الاستجابة الأنسب لها.
وأكدت نتائج التقرير على أهمية تدريب كافة العاملين في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وإكسابهم المهارات اللازمة من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات والجهات الفاعلة في حال حدوث أزمات وكوارث تستدعي استجابة مشتركة. وأوضحت مخرجات التقرير أيضاً الحاجة إلى رفد فرق الاستجابة بوسيلة اتصال سريعة وسهلة الاستخدام، وضرورة تدريبها بشكل مستمر على نماذج الطوارئ والأزمات والكوارث المختلفة. وأشار التقرير إلى أهمية استخلاص الدروس من التجارب السابقة بما يسهم في تطوير الاستجابة مستقبلاً.
ويؤكد إعداد هذا التقرير الدور المحوري الذي يضطلع به مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في تعزيز معرفة وثقافة الموظفين الحكوميين بشكل عام – وموظفي المركز بشكل خاص- حول مجال الطوارئ الأزمات والكوارث، ويمثل مساهمة جديدة في سياق سعي المركز إلى رفع جاهزية الإمارة للاستجابة للكوارث والأزمات المحتملة.