تسلم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم برقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير ال سعود، هنأه فيها، بالذكرى الثامنة والستين لإستقلال السودان. وأعرب الملك سلمان عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات لحكومة وشعب السودان بمزيد من التطور والنماء متمنيا للشعب السوداني دوام السلام والإستقرار.

وتلقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان برقية تهنئة من ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني بن الحسين ، بمناسبة الذكرى(٦٨) لاستقلال السودان المجيد.

وعبر ملك الأردن ،عن خالص التهاني وأطيب التمنيات والمشاعر الأخوية الصادقة لرئيس مجلس السيادة والشعب السوداني الشقيق ، بموفور الصحة والعافية، سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبة على السودان وشعبه وقد تحققت تطلعاته بالاستقرار والتقدم. وهنأ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بمناسبة الذكرى (٦٨) لاستقلال السودان المجيد. وعبر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في برقية التهنئة التي بعث بها لرئيس مجلس السيادة بذكرى استقلال السودان ، عن أصدق تمنياته بأن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في السودان الشقيق ، وأن ينعم شعبه بالتقدم والنماء. وتسلم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم برقية تهنئة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لإستقلال السودان. وأعرب الأمير تميم عن خالص تمنياته للسودان حكومة وشعبا بمزيد من التقدم والنماء متمنيا للشعب السوداني، دوام الأمن والإستقرار . وتسلم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول رك نعبدالفتاح البرهان  اليوم برقية تهنئة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي،بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لإستقلال السودان. وقال السيسي ” يطيب لي أن أبعث إلى فخامتكم ومن خلالكم إلى شعبكم الشقيق بأخلص التهاني وأطيب التمنيات الأخوية بمناسبة الإحتفال بذكرى يوم الإستقلال”. وأكد الرئيس المصري عمق العلاقات الإخوية بين السودان ومصر والتي تعززها أواصر التعاون الوثيق بين بلدي حوض النيل مؤكدا دعم بلاده الراسخ والثابت لأمن وإستقرار السودان. وجدد حرص مصر للدفع بأفاق التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. إعلام مجلس السيادة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عبدالفتاح البرهان بمناسبة الذکرى برقیة تهنئة من الفریق أول رکن

إقرأ أيضاً:

حماية السيادة الوطنية ورفض الأحلاف والقواعد العسكرية

بقلم: تاج السر عثمان

١
أشرنا في مقال سابق إلى خطر الاتفاق حول القاعدة البحرية الروسية على الأراضي السودانية، التي تجعل السودان في قلب الصراع الإقليمي والدولي في أفريقيا لنهب موارد البلاد، فضلا عن التفريط في السيادة الوطنية،وأن حكومة الأمر الواقع لاتملك اي شرعية إبرام اتفاقات كهذه.
اتفاق القاعدة الروسية هي امتداد لتفريط نظام الإنقاذ وحكومات الفترة الانتقالية في السيادة الوطنية للسودان.
كما اشرنا سابقا بعد انقلاب الإسلامويين في ٣٠ يونيو 1989 ، رفض شعبنا الانقلاب وتفريطه في السيادة الوطنية، وتدخله الإرهابي في شؤون الدول الأخرى، ومسؤوليته في التفريط في حلايب وشلاتين واحتلالها من قبل النظام المصري ، والفشقة من النظام الإثيوبي ، ودوره في فصل الجنوب بعد اتفاقية نيفاشا بتدخل خارجي واستجابة للضغوط الأمريكية، وإشعال نيران الحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ، مما أدى للتدخل الكثيف في الشؤون الداخلية للبلاد ، وتفكيك الجيش السوداني ، والموافقة على قيام مليشيات ” الجنجويد”، وكان من نتائج ذلك ابادة 300 ألف مواطن في دارفور وتشريد 3 مليون مواطن في العام ٢٠٠٣، وقرار محكمة الجنايات الدولية بتسليم البشير والمطلوبين للجنائية الدولية.
– رفض شعبنا قرار نظام البشير في مارس 2015 بمشاركة السودان في الحلف العربي – الإسلامي لحرب اليمن بقيادة محور السعودية والإمارات ومصر، وقرار ارسال مرتزقة سودانيين للمشاركة في حرب اليمن ، علما بأن السودانيين كانوا يرسلون معلمين لنشر العلم والمعرفة في اليمن!!، وبدل من رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، والمطالبة بحل المشكلة سلميا في إطار الأمم المتحدة، زج البشير بقواتنا في محرقة الحرب في اليمن، في حرب لا ناقة ولا جمل فيها لشعب السودان.
٢
– فرط نظام الانقاذ في السيادة الوطنية وفتح ابواب البلاد علي مصراعيها للنشاط الارهابي ، كما في انشاء المؤتمر الشعبي الاسلامي في تسعينيات القرن الماضي الذي جمع كل صنوف الارهابيين المتعددي الجنسيات مثل : بن لادن ، وكارلوس ، وغيرهم من الارهابيين المصريين والليبيين، والفلسطنيين ، والأفارقة ومنظماتهم ” بوكو حرام ، الشباب الصومالي . الخ” ، وتفريخ جامعة افريقيا لهم وإرسالهم للبلدان الإفريقية.
– تمّ فتح البلاد للشركات ولرجال الأعمال الفاسدين من الاسلامويين وغيرهم ، الذين نهبوا ثروات البلاد من عائدات الذهب والبترول التي تقدر بمليارات الدولارات وتهريبها خارج السودان، وتدمير الغطاء النباتي بالقطع الجائر للاشجار ، والصيد البري الجائر، وفتح الباب للاستثمارات السعودية والإماراتية.
إضافة للاستثمار المجحف ، وضد أصحاب المصلحة من المزارعين والرعاة السودانيين ، بعقود إيجار يصل بعضها ملايين الأفدنة لفترات زمنية تصل إلي 99 عاما!!، وتم تقدير الاستثمارات السعودية والاماراتية بعشرات مليارات الدولارات لإنتاج القمح والبرسيم وبقية الحبوب وتصديرها للاستهلاك المحلي في تلك الدول ، في استنزاف المياه الجوفية ، وعدم تخصيص جزء من العائد لتنمية مناطق الإنتاج، وتشغيل العمالة المحلية، وتوفير خدمات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والبنيات التحتية.
كل ذلك في تفريط بشع وفاسد من نظام المؤتمر الوطني ورموزه، إضافة لاطماع الإمارات في الموانئ السودانية ، حيث احبط عمال الشحن والتفريغ مؤامرة تأجير الميناء الجنوبي، حتى تم الغاؤها، كما تم ابعاد الاتراك عن ميناء سواكن.
٣
كان من المفترض بعد نجاح ثورة ديسمبر 2018 إلغاء كل تلك الاتفاقات التي فرطت في السيادة الوطنية ، ولكن التسوية أو ” الهبوط الناعم ” في الاتفاق الذي حدث بضغط محور حرب اليمن وأمريكا والاتحاد الأوروبي.الخ، أدى إلى التفريط في السيادة الوطنية، كما في الفصل الأول من الوثيقة الدستورية التي تمّ التوقيع عليها الذي نص على الزامية المراسيم التي أصدرها المجلس العسكري منذ 11 ابريل 2019 حتى يوم التوقيع على الوثيقة ، ومن ضمن هذه المراسيم ذلك الذي أصدره المجلس العسكري باستمرار مشاركة السودان بحرب اليمن.
بالتالي ابقي المكون العسكري علي شركات الجيش والأمن والدعم السريع والاتصالات والمحاصيل النقدية لخدمة مصالح الرأسمالية الطفيلية ، كما ابقي علي اتفاقات السودان العسكرية واستمراره في محور الإمارات – السعودية – مصر” ، والحلف العربي الإسلامي لحرب اليمن ، واستمرار التدخل في شؤونها الداخلية ، والتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومحاولة قيام ميناء (ابوعمامة) ، ومشروع (الهواد) لمصلحة الإمارات، التي وجدت رفضا واسعا من جماهير شعبنا، ودخول السودان طرفا ضد ايران (حاليا وقف مع إيران) ، مما يفقد البلاد استقلالها وسيادتها الوطنية، واستمرار وجود السودان ايضا في القوات العسكرية الأفريقية ” الآفرو- كوم” ، والقواعد العسكرية والتعاون الاستخباراتي والأمني لمصلحة أمريكا وحلفاؤها في المنطقة ، هذا اضافة للإبقاء على القوانين المقيدة للحريات وقانون الأمن ، وقوات الدعم السريع ، وبقية المليشيات والتنظيمات الارهابية، وهيمنة المجلس العسكري في الاتفاق ليضمن استمرار مصالح تلك الدول التي ضغطت لتوقيع الاتفاق ، بهدف قطع الطريق أمام ثورة شعب السودان والتحول الديمقراطي فيه ، والذي يؤثر على مصالح تلك القوى في المنطقة ، إضافة لضمان استمرار نهب موارد البلاد وأراضيه الزراعية ، ونهب الذهب والسيطرة على عائداته خارج وزارة المالية.
٤
مما يتطلب مواصلة المعركة لوقف الحرب واسترداد الثورة، وحماية السيادة الوطنية، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد ، وذلك الترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات ( دعم سريع، مليشيات الكيزان، وجيوش الحركات، وبقية المليشيات)، وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية ، وتسليم البشير ومن معه للجنائية الدولية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وضم كل شركات الجيش والأمن والدعم السريع والذهب والبترول والمحاصيل النقدية لولاية المالية، وتحقيق شعار قيام علاقات خارجية متوازنة وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، واحترام المواثيق الدولية.

alsirbabo@yahoo.co.uk

   

مقالات مشابهة

  • ترك يسلم البرهان وثيقة
  • السيسي يناقش خطة غزة مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأردن
  • رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: أؤيد ما ذكره الرئيس السيسي لاستقرار المنطقة.. وحريص على استمرار التشاور مع مصر
  • الأردن: الأميرة إيمان تستقبل مولودتها الأولى.. والملك يهنئها بصورة دافئة
  • حماية السيادة الوطنية ورفض الأحلاف والقواعد العسكرية
  • الأردن: تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة هو سبيل تحقيق الاستقرار
  • جابر يسلّم الوزير الأول الموريتاني رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة إلى الرئيس الموريتاني
  • الرئيس الموريتاني يتلقى رسالة خطية من رئس مجلس السيادة الانتقالي في السودان
  • الأردن:يجب قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس
  • أبرز ماورد في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بأمدرمان