أفادت معلومات قناة "الجديد" بأن "التيار الوطني الحر" عمل على كتابة الطعن برفع سن التقاعد لرتبة عماد ولواء وبات شبه منجز، مستنداً الى انه لا يتمتع بالشمولية وعلى عدم توقيع 24 وزيراً.

وكشفت القناة أن النواب الذين سيقدمون الطعن هم جبران باسيل، جيمي جبور، جورج عطالله، سامر الثوم، شربل مارون، ندى البستاني، نقولا الصحناوي، سيزار ابي خليل، غسان عطالله وسليم عون.



كما أشارت إلى أن نقاشاً جدياً يجري داخل صفوف نواب "التيار" وقياداته بشأن صوابية تقديم الطعن وسط تجنب عدد من النواب التوقيع عليه ومدى صوابية المعركة ضد قائد الجيش العماد جوزاف عون.

وذكرت "الجديد" أن اجتماعاً موسعاً لتكتل لبنان القوي عُقد في اللقلوق خلال فترة الاعياد جرى فيه النقاش حول مختلف العناوين السياسية للعام الماضي من دون ان يسجل فيه اي خلاف حول اي عنوان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خيانات المرتزقة البائسة

بهذا المعنى لا يوجد استثناء فحتى بريطانيا هي التابع الأكثر التصاقاً بالأمريكي وكذلك بقية الأوروبيين ولا يعتقد أحد أن هناك دول في حلف شمال الأطلسي مستقلة أو حليفة لأمريكا والتمرد الوحيد على الهيمنة الأمريكية عبر مشروع (مارشال ) في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية كان لفرنسا الجنرال ديجول ولكن هذه الاستقلالية لم تستمر وخاصة بعد التحولات الناجمة عن اختلال التوازن العالمي في تسعينات القرن الماضي .

هنا يبرز السؤال ماذا بشأن الصنائع والمحميات البريطانية وخاصة في شبه الجزيرة العربية والخليج .. هؤلاء كما قال أحدهم في تأييده لمنح فلسطين كوطن قومي لليهود أنه سيظل خادم لصاحبة الجلالة ملكة بريطانيا حتى قيام الساعة وقياساً على هذا  علينا النظر إلى بقية الامارات والمشيخيات في المنطقة وينسحب هذا القياس على  صنائع الصنائع وأتباع الأتباع وهنا بيت القصيد .

وسائل التواصل الاجتماعي التي يشّغلها السعوديون والأمارتين والمرتزقة وخاصة الأخونج بعد ما جرى في سوريا يضعنا أمام حالة من البؤس لهؤلاء الخونة الأنذال ولا نجد فرق بين مطوع وليبرالي ويساري وقومجي فالجميع أمام المال النفطي سواء.

الشيخ حميد الأحمر كان معه اجتماعات مع السفراء كما صرح وبطبيعة الحال هو لا يتحدث عن نفسه انما عن بقية شلة شرعية الفنادق وهذه الاجتماعات في محصلتها تأتي تنفيذاً لأوامر نتنياهو وليبرمان وبقية الصهاينة في إطار البحث عن حل لعجزهم أمام إسناد اليمن ونصرته للشعب الفلسطيني من أجل إيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار عن غزة.

 ولأن حميد الأحمر من قيادات الأخوان فان الذاكرة تعيدنا إلى مرحلة التباكي على فلسطين والأقصى وفرش الشيلان في الجوامع ونشر الصناديق في كل مكان لجمع التبرعات لفلسطين والشعب اليمني مع فلسطين ومستعد ان يقدم كل ما يملك المال والنفس وجنوا أموال طائلة لا أحد يدري أين ذهبت ولم يكن أحد حينها يستمع لمن يرى أن هؤلاء ليسوا إلا مجرد عملاء للصهاينة.

 اليوم أصبحت الأمور واضحة وعلى ما يبدوا ان حديث الاخواني الأحمر على منصة( (x يبدوا أنه طلب منه ان يكون الموقف علني ليؤكد وبشكل قاطع ولائه للصهاينة واستعداده لتنفيذ أوامر أسياده في واشنطن وتل أبيب مدفعوين بنشوة نجاح المخططات الصهيونية العصملية في سوريا .

موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء واضح أن هؤلاء الخونة والعملاء لن يتم التعامل معهم في أ ي مواجهة إلا كجنود لنتنياهو لأن الهدف هو وقف الضربات اليمنية ضد الأمريكان والصهاينة في البحر الأحمر وفي عمق هذا الكيان الغاصب وهكذا سيكون التعاطي مع الممولين والوكلاء الإقليمين وستكون هذه المرة المواجهة مختلفة وستسدد الحسابات القديمة والجديدة .

على هؤلاء أن يفهموا أن مثل هذه التحركات لن تؤثر في مواقفنا وتهديدات الأمريكان والصهاينة لا تخيفنا وقد جربونا فنحن مع الحق والحق معنا ومتوكلون على الله القوي العزيز الجبار .

 

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يتهيأ: الفصل التشريعي الجديد سيكون مخصصا لتفعيل الدور الرقابي
  • خيانات المرتزقة البائسة
  • رفض التيار والقوات لعون سيقابل بزيادة الضغط
  • قسد تؤكد استعدادها للانضمام إلى الجيش السوري الجديد
  • التيار: تعليق العمل بالقانون 328
  • أخنوش ومحاذير التمديد لرئيس جامعة عبد المالك السعدي
  • تعرف على مدة الطعن على الأحكام وخطوات تقديمه أمام محكمة النقض
  • «القاهرة الإخبارية»: لا إصابات بين صفوف الإسرائيليين في محاولة الطعن بحاجز حزما
  • الجبهة الشعبية تشيد بعملية الطعن قرب حاجز حزما
  • التيار يشهر الفيتو في وجه ثلاثة مرشحين