وزير الجيوش الفرنسي يشير إلى خطورة مهمة "يونيفل"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زار وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الإثنين، قاعدة دير كيفا في جنوب لبنان، حيث أجرى محادثات مع رئيس أركان الجيوش والجنود الفرنسيين المنتشرين، ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
وأعلن لوكورنو أمام 700 جندي، قبل أن يشاركهم عشاء بمناسبة رأس السنة، أن "هذه المهمة يمكن أن تصبح خطيرة جداً".
وأضاف تحت خيمة نصبت في القاعدة على بعد حوالي 10 كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان: "سيكون دربنا مزروعا بالشكوك في الأسابيع والأيام المقبلة".
ويسجل تبادل لإطلاق النار يومياً بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أدى إلى مقتل أكثر من 100 من عناصره منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول).
وزير الجيوش الفرنسي يزور قوات اليونيفيل في جنوب لبنان: هذه المهمة يمكن أن تصبح خطيرة جداhttps://t.co/B8PqfwoVYj @sawtlebnan pic.twitter.com/3vIotXvs7o
— Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) January 1, 2024ويقول حزب الله إنه يتدخل دعماً لحركة حماس في غزة.
وبحث لوكورنو وقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، مهمة قوة يونيفيل و"كيف يمكن الاستمرار في ممارسة المهمة، في ضوء أوضاع متدهورة، وكيف نحمي جنود الجيش اللبناني وعناصر يونيفيل في مهامهم".
وقال للقوات بشأن الوضع في الشرق الأوسط: "كل ذلك ما زال يغرقنا في هاوية".
وقبل مغادرته إلى باريس يعتزم الوزير الفرنسي لقاء العماد عون مجدداً، الثلاثاء، لمناقشة المساعدة التي اقترحتها فرنسا للقوات المسلحة اللبنانية مع تسليم العديد من الآليات المدرعة.
ويواجه الجيش اللبناني صعوبات لتأمين حاجات جنوده البالغ عددهم 80 ألفاً بسبب الأزمة الاقتصادية الخطيرة في لبنان.
وحصل الجيش على مساعدات من قطر والولايات المتحدة لدفع رواتب عناصر المؤسسة العسكرية.
في نوفمبر (تشرين الثاني) أعلنت فرنسا أنها ستسلم دفعة أولى من المساعدات الطبية للقوات المسلحة اللبنانية بنحو 3 أطنان.
وتريد باريس تجنب التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ولذلك قامت وزيرة الخارجية كاترين كولونا ولوكورنو بزيارة لبنان عدة مرات، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون عسكرية: الجيش الإسرائيلي في مأزق على الحدود اللبنانية
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل نتيجة لما تواجه من مشكلات أو تعثر في تحقيق أهدافها العدوانية بمكان ما.
وأضاف «حلال»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل بدأت في غزة عندما وجدت نفسها في مأزق، ثم حولت تركيزها نحو لبنان؛ إذ نفذت عمليات التفجير والاغتيالات بين 17 و27 سبتمبر، وبعد ذلك حاولت القوات الإسرائيلية التوغل في الجنوب اللبناني لكنهم وجدوا أنفسهم عالقين في الوحل اللبناني، ولا يزالون محاصرين بخمسة فرق عسكرية على الجبهة الجنوبية.
إسرائيل تبحث عن جبهات جديدة بعد صعوبة دخول لبنانوتابع: هذا الوضع يدفعهم للبحث عن جبهات جديدة خاصة بعد أن واجهوا صعوبات في الجنوب، إذ يبدو أن الضفة الغربية الوجهة التالية لتحقيق حلم نتنياهو، الذي يؤمن بأنه لا وجود لدولة إسرائيل الكبرى دون الضفة التي يعتبرها قلب إسرائيل.
وواصل: أعتقد أن كل الخطوات التي كان يخطط لها بعد قطاع غزة، وبعد محاولته تحييد لبنان، كانت تهدف إلى تنفيذ مخططاته العدوانية من خلال التفجيرات وضرب البنى التحتية، وإثارة الخوف والصدمة، ودائمًا ما كان المحللون يشيرون إلى أن إسرائيل لا تستطيع القتال على عدة جبهات في وقت واحد، لكن الواقع يظهر أنها قادرة على فتح جبهات جديدة في ظل الظروف الحالية.