"النظرة المستقبلية للتمريض في ظل التنمية المستدامة" ندوة تنظمها المستشفيات الجامعية بأسيوط
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نظمت إدارة التدريب الفني وتطوير التمريض بالمستشفيات الجامعية في أسيوط يومها العلمي الخامس أبدت اهتمامًا كبيرًا بتطور مهنة التمريض في ظل التنمية المستدامة. حيث عقد اليوم العلمي في قاعة المؤتمرات بالمستشفى الجامعي الرئيسي، وحظي برعاية من رئيس الجامعة الدكتور أحمد المنشاوي وعميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الدكتور علاء عطية والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى مدير المستشفى الجامعي الرئيسي الدكتور خالد عبد العزيز.
وقد حمل اليوم العلمي عنوان "النظرة المستقبلية لتمريض المستشفيات الجامعية بأسيوط في ظل التنمية المستدامة"، وهو موضوع يعكس التطلعات والتحديات التي يواجهها مجال التمريض في المستقبل. استضاف الحدث مجموعة من الخبراء والأكاديميين والممارسين في مجال التمريض، الذين شاركوا خبراتهم ورؤاهم حول كيفية تطوير مهنة التمريض في ظل سياقات التنمية المستدامة.
تناولت الجلسات المختلفة خلال اليوم العلمي مجموعة من المواضيع المهمة، بما في ذلك التحديات التي تواجهها ممارسة التمريض وتقديم الرعاية الصحية في السياق الحالي، وأهمية التطوير المهني للممرضين وتحسين جودة الرعاية الصحية، وضرورة تطوير استراتيجيات جديدة للتدريب والتعليم للممرضين في ضوء التغيرات الحاصلة في مجال الصحة والرعاية.
جانب من الفعاليةمحاضرات اليوم العلميشهد اليوم عدة محاضرات متنوعة منها؛ محاضرة حول الاتجاهات الحديثه في التخطيط الاستراتيجي وقياس الأداء حاضرها الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، ومحاضرة حول: عرض إحصائية تدريب إدارة التدريب خلال عام 2023 حاضرتها سناء مزيد مدير إدارة التدريب الفني وتطوير التمريض، ومحاضرة حول تطبيب الحياة وتأثيره على مهنه التمريض حاضرها الدكتور عاطف القرن أستاذ أمراض الصدر، ومحاضرة عن شرح skaizen حاضرتها الدكتورة انعام محمد زميل تمريض، ومحاضرة حول دور تحسين الرعاية الصحية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة حاضرتها الدكتورة هويدا خلف استشاري مساعد تمريض، ومحاضرة حول جودة الحياة الصحية للممرضة في ظل التنمية المستدامة حاضرتها الدكتورة نعمه أحمد زميل تمريض، ومحاضرة حول دور التمريض في التثقيف الصحي حاضرتها الدكتورة سلوى عبد الجيد زميل تمريض.
وقد لقي اليوم العلمي إقبالًا كبيرًا من قبل الممرضين والممرضات في المستشفيات الجامعية بأسيوط، الذين عبروا عن أهمية البقاء على اطلاع دائم بالابتكارات والتطورات في مجال التمريض. تعتبر مبادرات من هذا القبيل فرصة هامة لتبادل المعرفة والتعلم المستمر، وتعزز الاحترافية والكفاءة في مجال التمريض، وتدعم التحولات الحاصلة في نظام الرعاية الصحية بشكل عام.
جانب من الفعاليةتهدف الندوة العلمية الخامسة التي نظمتها إدارة التدريب الفني وتطوير التمريض بالمستشفيات الجامعية بأسيوط إلى مناقشة النظرة المستقبلية لتمريض المستشفيات في ظل التنمية المستدامة. تأتي هذه الندوة في إطار سعي الإدارة لتعزيز جودة الرعاية الصحية في المستشفيات ورفع مستوى تدريب الممرضين وتطوير ممارساتهم.
رعاية المرضى في المستشفيات الجامعية تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التنمية المستدامة. ومن هنا جاء تركيز هذه الندوة على استعراض التحديات التي تواجه مهنة التمريض وتقديم الخدمات الصحية في المستقبل، وتسليط الضوء على الابتكارات المستقبلية والتقنيات الحديثة التي يمكن أن تؤثر على تطوير مجال التمريض.
تم تقديم مجموعة متنوعة من المحاضرات وورش العمل في الندوة، تغطي مواضيع مثل تقنيات الرعاية الصحية الحديثة، والابتكارات في تكنولوجيا المعلومات الصحية، والتحديات والفرص المستقبلية في مجال التمريض. كما تم مناقشة أمثلة على النجاحات التي تحققت في مجال تطوير تمريض المستشفيات الجامعية بأسيوط وتقديم توصيات واقتراحات لتحسين العمل في المستقبل.
جانب من الفعاليةقد اعتبرت الندوة العلمية الخامسة نجاحًا بما فيه الكفاية في تحقيق أهدافها، حيث قدمت الفرصة للممرضين والباحثين والمسؤولين في مجال الرعاية الصحية لتبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من التحولات الحديثة في مجال التمريض. يتوقع أن تسهم هذه الندوة في تعزيز التنمية المستدامة للرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية بأسيوط وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى
يأتي اليوم بتنسيق من سناء مزيد مدير إدارة التدريب الفني وتطوير التمريض والدكتورة هناء رشاد زميل تمريض النساء والتوليد والدكتورة سناء مصطفى زميل تمريض الحالات الحرجة والدكتورة هوايده خلف استشاري مساعد تمريض الباطني والجراحي
واختتم اليوم بتكريم الدكتور إيهاب فوزي، والدكتور خالد عبد العزيز، والدكتور عاطف القرن ، من قبل إدارة التدريب الفني وتطوير التمريض، إلى جانب تكريم نادية عبداللطيف بقسم صدريه لبلوغها سن المعاش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط فی مجال التمریض الرعایة الصحیة الیوم العلمی التمریض فی الصحیة فی جانب من
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: لا يمكن لأي دولة أن تتعامل بمفردها مع تحديات الطاقة الجديدة
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الأهداف مشتركة لمجابهة التحديات وإيجاد الفرص التي تواجه المشهد العالمي للطاقة، موضحا أن التغيرات العالمية تؤكد أنه لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تتعامل مع التحديات الجديدة فالتكامل الإقليمي أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة على المدى الطويل.
إعطاء الأولوية للتعاون الدوليوقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في كلمته أمام الاجتماع الوزاري لمجموعة الطاقة الاندماجية العالمية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي انعقد اليوم بالعاصمة الإيطالية روما إنه يجب علينا إعطاء الأولوية للتعاون الدولي حتى يمكن تطوير ونقل التكنولوجيا المتطورة ومن بينها الاستخدام السلمي للطاقة النووية الاندماجية، كما يجب تشجيع الشراكات العالمية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والشركات الخاصة، حيث يمكن لتسريع جهود البحث والتطوير في هذا المجال
تغيير في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباءوأوضح أن العالم يشهد تحولاً في الطاقة نظراً للعديد من التغيرات العالمية والتي سوف تتطلب تغيير في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، لأسباب عديدة منها تغير المناخ أهم التحديات التي تواجه البشرية، كما أنه من المتوقع أن يستمر الطلب على الطاقة في النمو في السنوات القادمة، فضلاً عن التقدم التكنولوجي في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر، وهنا يبرز دور الطاقة الاندماجية كبديل واعد للوقود الأحفوري لقدرتها الفائقة على توفير مصدر طاقة نظيف وآمن لا ينضب.
انخفاض تكاليف التكنولوجيات الحديثةأوضح عصمت أن تطوير التكنولوجيا الخاصة بالطاقة الاندماجية لا يزال يتطلب استثمارات ضخمة ، مشيرا إلى أن مصر أيقنت منذ البداية أهمية تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة في إطار الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة المتجددة وتم تحديث استراتيجية للطاقة في مصر حتى عام 2040 في ضوء التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة التى تتضمن انخفاض تكاليف التكنولوجيات الحديثة والتطور في تكنولوجيا تخزين الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة واستخدام الهيدروجين الأخضر ودخول اول محطة نووية، وتبلغ نسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة مايزيد على60 % عام 2040 بالإضافة إلي تعظيم إجراءات كفاءة الطاقة بهدف ترشيد الاستهلاك في كافة القطاعات و أن استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة في مصر تأتي في اطار استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) والأهداف الأممية الـ 17 للتنمية المستدامة.
بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاصأشارعصمت في كلمته إلى الفرص الاستثمارية المتاحة حالياً في مصر في مجال الطاقة المتجددة، حيث قامت الحكومة بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص في مجال الطاقات المتجددة بدأت باتخاذ خطوات هامة لإصلاح البنية التشريعية لقطاع الكهرباء ومن بينها إصدار قانون الكهرباء الذى يفتح المجال للتحرير الكامل لسوق الكهرباء كما تم إصدار قانون لتحفيز الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والمتضمن الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط وكذا تخصيص ما يقرب من 42000 كيلومتر مربع لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بقدرات متوقعة تبلغ 270 جيجاوات وتوقيع اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل 20 – 25 سنة ومنح الأرض لإقامة المشروع مقابل نسبة 2% من الكهرباء المنتجة سنوياً وتخفيض الجمارك على مكونات وقطع غيار نظم الطاقة المتجددة والعديد من الاجراءات لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الطاقات المتجددة، وتقدم العديد من المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار في المشاريع ، ونجح قطاع الكهرباء في الحصول على عروض بسعر تنافسي بلغت 2 سنت دولار للكيلووات ساعة للطاقة المنتجة من محطات الطاقة الشمسية و2.4 سنت دولار للكيلووات ساعة للطاقة المنتجة من مزارع الرياح.
أضاف الدكتور محمود عصمت أن إمكانات الطاقة المتجددة الكبيرة وهذه المشاريع الضخمة مكنت مصر من الحصول على برامج للتصنيع المحلي لمكونات طاقة الرياح والطاقة الشمسية اعتمادًا على توافر المواد الخام والعمالة الماهرة ، مشيرًا إلى أن قطاع الكهرباء يضع ضمن استراتيجيته تعزيز وتقوية مشروعات الربط الكهربائي لاستغلال فرص تصدير الطاقة النظيفة، وان الربط أحد الوسائل الهامة لتأمين واستقرار المنظومة الكهربائية.